Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تحديات الشتات الفلسطيني في سوريا: عذابات النزوح والذاكرة المنسية
    تحرر الكلام

    تحديات الشتات الفلسطيني في سوريا: عذابات النزوح والذاكرة المنسية

    ظاهر صالح20 نوفمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لطالما خلّفت الصراعات آثارها المدمرة على الشعوب، وأدّت إلى تغيير حياتهم، وزادت في معاناتهم وبؤسهم، وحملت في صدورهم  وذاكرتهم قصصاً وحكايات وآلام  في كل محطة من محطات نزوحهم ولجوئهم لتصبح صور المعاناة جزءاً من عيشهم كالطعام والشراب والهواء.   

    وهل يا ترى  لايطال الدمار إلا الممتلكات والعمران، وينجو من كُتب له النجاة في بدنه ؟     

    لا شك أن الجراح الناتجة عن الأحداث ستكون أشد وطأةً وفتكا ًعلى الإنسان من أي سلاح، لأنك لن تستطيع حصر النتائج في فرد أو أسرة واحدة أو بقعة جغرافية واحدة، فالآثار السلبية تطال الفرد والأسرة صغيراً كان أو كبيراً، داخل المخيمات أوخارجها،  نازحا داخل البلد أومهاجراً .

    وقد بانت نتائج ذلك وباتت حقيقة واضحة، فيها من الخطورة مايكفي على كافة الأصعدة وخاصة النفسية والوجدانية للاجئين نتيجة تكرار مآسيهم التي ولّدت اضطرابات عدة من قلق وضجر وحزن وخوف من المستقبل.

    ربما تستطيع إعمار ما دمرته الحرب بفترة وجيزة، لكن كيف ستبني إنسان دُمرت نفسيته وأصبح يشعرأنه وحيداً وغريباً بين أهله وناسه؟

    إن الوقوف أمام ما يتعرض له اللاجئ الفلسطيني من إستهدافٍ لقيمته وبنحوٍ متسارع، لا يمكن الصمت عنه وخاصة أن المآسي اليومية التي يتعرض لها لم تعد خافية على أحد ويشاهدها القاصي والداني.

    هذه الحقيقة المرّة التي لابدّ من الإشارة إليها وإمكانية الشعور بها ومشاهدتها والإطلاع عليها من الأخبار والتقارير اليومية التي تصدر متناولة الوضع العام للاجئين الفلسطينيين في مخيمات سورية وخارجها وفي أماكن تواجدهم وشتاتهم.     

    لم يكن إختلال القيمة الإجتماعية بعد مضي أكثر من 5 سنوات من الأحداث أمراً طبيعياً، بل هناك تجاهل وصمت غريب لملف فلسطينيي سورية من قبل المرجعية الوطنية الفلسطينية وصُنّاع القرار، هذا ما أدى إلى فقدان الثقة بالقيادة الفلسطينية.

    وخاصة الجميع يعلم أن السلطة الفلسطينية ومعها كافة القوى والفصائل يملكون من القدرات والإمكانيات ما يؤهلهم تجاوز المحن والصعوبات لو اجتمعت على تغليب المصلحة العامة والعليا للشعب الفلسطيني.

    لكن عندما وجد اللاجئ الفلسطيني قيادته منسلخة عنه ولا تعبر عن مصالحه ذهب إلى سلوك كافة السبل ومنها الهجرة إلى أي مكان بحثاً عن الأمان، لأن من يمثله فشل في ضمان الحد الأدنى من أمنه وسلامته، وتركه يعيش ظروفاً عصيبة وأزمات نفسية ومشاكل إجتماعية متعددة الأوجه، منها ماأدى إلى الإنفصال والطلاق وتشتت الأبناء والعزلة، وصعوبة العودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية والتكيف مع الظروف الجديدة، والتعلق بآمال مفقودة كل ذلك وغيره ترك آثاره المؤلمة في نفوس العامة صغاراً وكباراً، وذلك بعكس الآثار الإقتصادية التي يمكن تداركها ببضع سنوات.   

    لهذا فالشعوب لا تنتهي بالدمار الذي تسببه الصراعات، وإنما تنهار عندما تفقد مجتمعاتها أركان وعناصر ضبطها الإجتماعي والوطني والذي هو بمثابة منظومة متكاملة الأركان، تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل والمبنية على أسس وأهداف واحدة وماضٍ وحاضر واحد .

    يتجاهل البعض خطورة أن يتحول اللاجئين الفلسطينيين إلى مجتمع ضعيف وهش تنحل فيه البنى السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، وتصل الظروف بهم إلى تدمير ما تبقى من إمكانات عندهم، وتصل بالتالي إلى تمزيق هويتهم الوطنية والتي هي بداية الإنهيار و الضياع.         

    فهل تعي القيادة الفلسطينية هذه الأمور وتتصالح مع نفسها وشعبها؟

    ومتى ستباشر العمل الجاد على إنقاذ مايمكن إنقاذه ؟ وتسعى إلى ترميم العلاقة مع شعبها، ومن ثم تعيد الثقة المفقودة بينها وبين المجتمع الفلسطيني .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter