Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » لسنا عراقيين بل مستعرقين .. شعب اصبح ضحية وحدة بلاده | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    لسنا عراقيين بل مستعرقين .. شعب اصبح ضحية وحدة بلاده | القصة الكاملة

    انس محمود الشيخ مظهر17 نوفمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قد يكون العنوان هذا مستفزا لمن لا يزالوا متمسكين بشعارات الوطنية الزائفة التي تمجد بالوطن وتعطيه اولوية وقيمة اعلى من قيمة الانسان نفسه, دون ان يدركوا بان تلك الشعارات التي استخدمت لاقصاء الاخرين  وتصيفتهم كانت الشماعة التي شرعنت ممارسات الحكومات العراقية المتعاقبة وجرائمها بحق الشعب العراقي . ولم يستطع العراقيون ( حكوماتا ومكونات) من تحويل هذه الشعارات الى واقع ملموس على الارض  وايجاد تعريف حقيقي لمفهوم الوطنية والوطن . فتعريف الوطنية ومعاييرها عند الحكومات العراقية السابقة تختلف عن معاييرها وتعريفها عند الحكومات الحالية , ومن كان وطنيا بمعايير الحكومات السابقة هو خائن اليوم حسب معايير الحكومات الحالية والعكس بالعكس , وهكذا ففي الوقت الذي فشلت فيه المكونات العراقية من بلورة مفاهيم مشتركة وصحيحة للوطنية نجحت الحكومات المتعاقبة من تفصيل شعارات الوطنية البراقة حسب مقاييسها ووفق توجهاتها… ولذلك نستطيع القول بانه ان كان البريطانيون قد نجحوا في تاسيس دولة اسمها العراق , فان العراقيين قد فشلوا في تحويل هذه الدولة الى وطن يحس بالانتماء اليه كل ابنائه , ولم تنفع كل المحاولات القسرية لتحقيق ذلك .

    هنا نريد ان نطرح السؤال التالي : – هل لا يزال هناك امكانية في ان تتعايش مكونات العراق الثلاث ( السنية والشيعية والكوردية ) في دولة واحدة يحسون بانها وطنهم دون اقتتال ودون ان يفرض طرف ارادته على الاطراف الاخرى ؟

    للجواب على هذا السؤال علينا ان نقر بحقيقة مثبتة وهي ان شعوب منطقة الشرق الاوسط عجزت طوال تاريخها عن خلق افكار سياسية بعيدة عن ايدلوجيتين وهما الايدلوجية الدينية والايدلوجية القومية . وشاءت اقدار سايكس بيكو ان تحتوي دولة العراق على تنوع قومي وديني ومذهبي … فان كان الفكر القومي العربي المتمثل بحزب البعث قد تسبب في اقتتال استمر عقودا بينه وبين المكون الكوردي , فان سيطرة مكون مذهبي على الحكم حاليا ينبيء بالمزيد من الاقتتال وسفك الدماء خاصة وانه ينطلق من منطلقات تاريخية سياسية مصبوغة بصبغة عقائدية لا تبشر بامكانية التوصل معها الى حلول توافقية , فكيف يمكن لاصحاب الحسين ان يتقاسموا الحكم مع اصحاب يزيد ( حسب الطرح المذهبي) وهم المنادون بثارات عمرها الف واربعمائة سنة , في وقت اخذت التوجهات المذهبية تطغي على التوجهات السياسة في كل المنطقة , ما يجعل من الصعوبة بمكان توقع تهدئة في الوضع داخل العراق .؟ من جهة اخرى فان المؤشرات تدل على انه ورغم جسور الثقة التي بنيت بين الكورد والمكون العربي السني خلال السنوات الاخيرة الا ان سقف الثقة هذا لم يصل للحد الذي يجعل بالامكان تشكيل تحالف ستراتيجي بينهما للوقوف ضد توجهات المكون الحاكم ( الشيعي) في ضوء تشبث الاخير بالسلطة .

    اضافة الى ما تقدم فان عدم تجانس التوجهات السياسية الموجودة حاليا في العراق يحدد كثيرا من فرص هذه التهدئة . فالمكون الكوردي يعتمد في توجهاته السياسية على فكر قومي علماني لا يؤمن باسلمة الحكم , ويقف المكون السني مشتتا بين الفكر العلماني وفكر الاسلام السياسي .. فرغم ان التوجه السائد في المكون السني كان علمانيا لغاية الالفين وثلاث  , الا ان افرازات ما بعدها فرض نوعا من التوجه المذهبي عليه كرد فعل على سيطرة المذهب الاخر على السلطة . اما المكون الشيعي فلا يمكن تصوره الا من خلال احزاب اسلامية تعبر عن توجهه المذهبي باعتبار ان اساس نشوء هذا المذهب كان سياسيا يتعلق بنوعية نظام الحكم ……لذلك فان عدم التجانس هذا واختلاف توجهات المكونات الثلاث في عدم وجود نقاط التقاء بينها يقلل كثيرا من احتمالية التهدئة في هذا البلد المشتت سياسيا .

    اليوم وبعد تجربة مريرة استمرت قرنا من الزمن منذ تاسيس الدولة العراقية بحدودها الراهنة ,علينا الاعتراف بان الذي ابقي على هذه الدولة موحدة دون ان تشظي او تنقسم هي ارادة دول الجوار العراقي وليست ارادة الشعب العراقي , وللاسف ذهب ملايين العراقيين ضحية هذه الوحدة القسرية منذ العهد الملكي ولغاية يومنا هذا . وبالطبع فان لدول الجوار اسبابها في الحفاظ على وحدة العراق والتي نستطيع اختزالها في النقاط التالية : –

    ترى دول الجوار العراقي بان وحدة اراضي العراق يصب في مصلحة انها الوطني وان اي تقسيم لهذا البلد سوف يهدد كيان تلك الدول ووحدتها

    مع اثارة الصراع المذهبي في المنطقة  فان دول الجوار ترى في العراق الواحد الموحد بيئة ملائمة لادارة فصول ذلك الصراع على اراضيه  بعيدا عن دولهم , وساحة ملائمة لتصفية حساباتها السياسية عليه  لجعل العراقيين حطبا لهذا الصراع  نيابة عن شعوب دولهم ومنع انتقاله اليها .

    في الوقت الذي تضغط فيه دول الجوار باتجاه الحفاظ على وحدة العراق للاسباب التي ذكرناها اعلاه  , فانها لا تدرك ان هذا التشنج المذهبي المتصاعد داخله سيؤدي في النهاية الى تداعيات ومشاكل اخطر على امنهم الوطني من خطر تفكيك دولة العراق , وقد شهدنا في الفترة الماضية احدى تلك التداعيات في نشوء تنظيم داعش الذي هو بلا شك وليد التناقضات العراقية واحدى افرازاته , والذي مثل تحديا وخطرا حقيقيا على امن دول المنطقة دون استثناء , وفي حال استمرار هذا الضغط من قبلهم دون مراعاة لارادة الفرد العراقي فلا نستبعد ظهور تداعيات اكثر خطورة قد لا يكون بالامكان السيطرة عليها كما حصل مع داعش لتمتد خطورتها الى هذه الدول مهددة امنها واستقرارها ووحدتها .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter