Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الإسلام والفكر الموسوعي: الأبعاد المفقودة في تجسيد الأفكار الإسلامية المعاصرة
    تحرر الكلام

    الإسلام والفكر الموسوعي: الأبعاد المفقودة في تجسيد الأفكار الإسلامية المعاصرة

    د. بسيوني الخولي17 نوفمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد وقع مفكرونا المسلمون منذ زمن غير قصير من حيث لم يحتسبوا أسرى للرغبة الخبيثة ، الرامية إلى نعت الإسلام بأنه دين الطروحات النظرية ، والأفكار الرغبية المثالية ، التي ينقصها تقديم نموذج الحركة والفعل .

    ولعل الرصيد الزاخر والتراكم الوافر ، من أدبيات الطرح والفكر الإسلامي ، في كافة جوانب الحياة ، دون تقديم ولو نموذج ممارسة واحد معاصر ، لهو دليل على نجاح تلك الرغبة المدمرة في الاستحواذ على أفكارنا ، وتسييرنا وفق مرادها .

    ولعل الاقتصار على تقديم الرؤية الإسلامية لكافة جوانب المجتمع ، مهما كانت شاملة وعامة ، دون تقديم نموذج للممارسة مقترناً بها ، يعد دوراناً في هذه الحلقة المفرغة ، التي أراد لنا الآخرون استمرار الدوران فيها .

    إن علماء المسلمين مطالبون بتحمل تبعات ثلاث :

    التبعة الأولي : تقديم الإطار النظري للطرح الإسلامي في جميع أوجه الحياة ومناحي المجتمع ، مقروناً بنماذج الممارسة التاريخية ، سواء تمثلت في دولة الرسول صلي الله عليه وسلم ‍‍‌‍‍‍والخلفاء الراشدين ، أو في أية نماذج تاريخية أخري.

    التبعة الثانية :  تقديم أدوات تعامل الطرح الإسلامي مع الواقع المعاصر ، وآليات احتوائه لذلك الواقع ، وتطويعه لمفاهيمه وقيمه .

    التبعة الثالثة :  تقديم نماذج الحركة المعاصرة ، والتركيز على علاقة الاتساق بينها وبين الأطر المرجعية الخاصة بها ، والمتمثلة في عقيدة التوحيد والشريعة الإسلامية ، ثم بين طبيعتها كآليات ثورية من أجل الإصلاح والصلاح وبين متغيرات ومستجدات الواقع المعاصر ، والتي أهمها الثورات العربية المجيدة التي تحمل البشرى للأمة بعصر جديد مفعم بالحرية والكرامة ، وتحمل من ثم أشراط إفاقة الأمة لمواصلة ريادتها الإنسانية الثقافية والحضارية . 

    والتبعة الأولى الخاصة بالإطار النظري للطرح الإسلامي ، تعني الأصول والقواعد والعموميات الثابتة الباقية ، التي لا يمسها تعديل ولا يعتريها تغيير ، وهي بمثابة الأطر المرجعية التي ينتهي إليها كل أمر ذي بال ، وكل مسألة ذات أهمية في حياة  المسلمين ، شرائعهم وشعائرهم .

    والتبعة الثانية المتعلقة بأدوات التعامل وآليات الاحتواء والتطويع للمتغيرات والمستجدات ، تعني مهارة العالم الطارح وخبرته وحنكته ، وسعة علمه ومعرفته ، وقدرته على تناول الظواهر المعاصرة بالدراسة والتحليل ، والتعمق في جوهرها للوصول إلى أصولها ، ثم استنباط مدلولاتها ومعانيها في الأصول الإسلامية ، والدفع بذلك الجهد في بناء فكري متسق ومتكامل ينتهج العلمية والمنطق .

    والتبعة الثالثة المرتبطة بنماذج الحركة المعاصرة ، قد تكون هي أثقل التبعات وأشدها وطأة ، فهي ليست من اجتهاد الفرد أو صنع العقل ، بل هي نتاج لتضافر جهود بشرية قوية وجبارة ، جمعت بين الفكر والحركة ، فصاغت النظرية في شكل نظام وتنظيم وسلوك ، ولكننا نعاني نحن المسلمين من ندرة نماذج الحركة المعاصرة ، التي تنقل النظرية الإسلامية وطروحاتها المختلفة في شكل نظم وتنظيمات وسلوكات ، تجلّي الحقيقة الأبدية التي مفادها أن الإسلام ثورة من أجل الإصلاح والصلاح .

    لقد جال في فكري كل ما تقدم ، واستعرضت كل تبعة من هذه  التبعات ، واكتشفت كم هي ثقيلة لأنها أمانة ، ولكنها ممتعة لأنها  طاعة ، لقد توقفت ملياً أمام كل تبعة ، فلكل واحدة صعابها ومشاقها ومحاذيرها .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter