Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الأعمال الموسوعية وأثرها في ترسيخ القيم الإسلامية ومسؤولية المثقف المسلم
    تحرر الكلام

    الأعمال الموسوعية وأثرها في ترسيخ القيم الإسلامية ومسؤولية المثقف المسلم

    د. بسيوني الخولي14 نوفمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    التفكير في العمل الموسوعي لا يستهوي الإنسان إلا إذا ألح عليه ، واقترن بمسئولية إنسانية جسيمة ، يحتّمها الانضواء تحت لواء الإسلام ، والانتماء إلى أمة المسلمين ، فالعمل الموسوعي دائماً ما يحمل رسالة مطوّلة ومفصّلة ، لا تنتهي مهمتها بمجرد وصولها إلى المخاطب ، بل إن مهمتها لا تبدأ إلا من بداية وصولها إليه ، حيث تشرع في إفراز آثارها ونتائجها وتوابعها ، عندما تمنحه فرصة طويلة للبحث والاستقصاء والتنقيب ، ثم الأخذ والرد والجدل ، ومن ثم يكون الطريق مهيئاً للاقتناع فالاعتناق ، إذا كان المتلقي منصفاً ، يملك عقلاً ناضجاً وفكراً خصباً .

    والأعمال الموسوعية تُوجّه إلى كافة صنوف وأبناء الجنس البشري ، لأنها تحمل في ثناياها أفكاراً عامة ، ومبادئ إنسانية ، ومثلاً وقيماً ، هي في الأغلب الأعم تهم جميع البشر ، فهي تُوجّه إلى المؤمن الموالي ، كما توجه كذلك إلى غير المؤمن وغير المهتم ، فالأول سيزداد إيمانه ، ويتعمق ولاؤه ، والأخير يُمنح الفرصة ، ليعرف ويطّلع ويهتم وربما يؤمن .

    إن الإسلام وطروحاته في كافة مناحي الحياة وعناصر الوجود ، يمثل ثورة من أجل الإصلاح والصلاح ، ومن ثم فهي تحتاج إلى من يوصّلها إلى البشر على اختلاف صنوفهم ، وهذه مهمة أبناء الإسلام ، ومهمة التبليغ لا تعني أن المسلمين مطالبون بإرغام الناس أن يكونوا مسلمين ، ولكن التبليغ هو للعلم  والإحاطة ، أما الإيمان فهو اختيار وأمره إلى الله .

    كما أن لغة الخطاب وأسلوب الحوار ينبغي أن يعمدا إلى مواءمة الرسالة ومحتوياتها ومفرداتها مع الواقع المعاصر ، في قضاياه ، وطريقة تفكيره ، وسلوك معاصريه ، وهذه المواءمة لا تعني بحال من الأحوال السير في ركاب العصر ، والتلون بألوانه ، والاصطباغ بأفكاره ، ولكن المواءمة تعني التعامل والتعاطي مع العصر بكل ظواهره وكافة وقائعه ، باستخدام أدوات تحليل خاصة ، ومنطق ذاتي يعبر عن خصوصية التناول وتميز التعامل .

    وللأعمال الموسوعية دورها الحاسم في كتابة التاريخ ، للحضارات والمدنيـات ، وللحقب الزمنية ، وللمناطق الجغرافية ، وللدول والنظم السياسية والاقتصادية ، ونوابغ البشر ، من خلال التناول المتأني والتحليل التفصيلي والبحث الحريص .

    ولقد كان التفكير في العمل الموسوعي يراودني ، ويداعب خيالي منذ نهاية عقد الثمانينيات وبداية تسعينيات القرن الماضي ، ومنذ ذلك التاريخ وأنا أعد العدة لخوض غمار هذه الرحلة الممتعة ، وكان لتجوالي في أنحاء من العالم الإسلامي ومعاشرة شعوبه ، بكافة طوائفها وفئاتها ، أثر بليغ في شحذ همتي للإقدام على عمل موسوعي ، والتصميم على المضي قدماً في سبيل إنجازه وإتمامه .

    كذلك كان للتطورات والتبدلات ، التي شهدها العالم ، وعلى الأخص الثورات العربية المجيدة التي تبشر بانبلاج فجر الحرية والكرامة لإمة ذات رسالة إنسانية ، أثرها في تحريك المشاعر وإلهاب الحماس لتقديم الطرح الإسلامي ونظرته الذاتية ومنطقه الخاص في التعامل مع تلك التطورات ، والدفع بنماذج الإسلام في الفعل والممارسة ، بوصفها بدائل تجمعت لديها مقدرات التواجد ومقومات التفاعل .

    إن تقديم رؤية إسلامية شاملة للمجتمع بكافة نظمه الفرعية : السياسية والاقتصادية والثقافية والحضارية .. الخ ، وحركته في اتجاه وضعية مثلي لحياة البشر ، عبر نماذج للممـارسة يضع أصولهـا الإطار المرجـعي الإسلامي ، ويشارك في صياغتها وتفعيلها أفراد المجتمع ، لهي رؤية جديرة بالبحث والدراسة ، وخليقة كذلك بإبلاغها إلى بني البشر ، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين .

    وشمولية الرؤية الإسلامية ، وعمومية الطرح الإسلامي لكافة جوانب المجتمع ، تمثل إحدى القضايا المحورية التي ينبغي إبرازها وتكثيف الضوء عليها ، لأنها في جوهرها ثورة إصلاح وصلاح ، كما أنها تتصدى بذكاء ومضاء للدعوى الخبيثة ، التي يحاول الكثيرون أن يقيموها في مواجهة الإسلام والمسلمين ، ومفادها أن الإسلام دين أحادي النظرة ، يغلب عليه طابع الشعيرة التعبدية التي تخرج به من إطار الحياة ، وواقع الحركة والفعل إلى نطاق النسك الجامد المحدود المنعزل عن الحياة .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter