Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » التوترات المصرية السعودية: متغيرات السياسة والأزمات المشتركة في الساحة الإقليمية
    تحرر الكلام

    التوترات المصرية السعودية: متغيرات السياسة والأزمات المشتركة في الساحة الإقليمية

    منذر فؤاد10 نوفمبر، 2016آخر تحديث:6 ديسمبر، 20203 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    ملك السعودية يعزي السيسي watanserb.com
    ملك السعودية يعزي السيسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عند الحديث عن التوتر في العلاقات المصرية السعودية فنحن نتحدث عن مرحلة بدأت بالفعل باختلاف رؤی الجانبين تجاه قضايا مشتركة كسوريا والعراق واليمن ووصلت مسار هذا التوتر إلی ثلاجة المياه الخاصة بالسيسي.

    لم تكن ثلاجة السيسي سوی القشة التي قصمت ظهر جسر التواصل الودي بين مصر والسعودية عقب تناولها بشكل صريح ومثير للتندر من قبل الأمين العام السابق للتعاون الإسلامي إياد مدني والذي استقال علی خلفية القضية نفسها.

    معركة إعلامية شرسة بين الجانبين برزت للعلن،وتبادل للإتهامات والألفاظ النابية التي تعكس درجة التوتر في العلاقات الثنائية الآخذة بالتدهور في المرحلة الراهنة.

    بالعودة قليلاً إلی الوراء تحديداً عند تولي العاهل السعودي الملك سلمان مقاليد الحكم نجد ثمة استياء وتذمر من هذه الخطوة ساد في الأوساط الإعلامية المصرية التي لجأ بعض منتسبيها للحديث عن الحالة الصحية للعاهل السعودي و”عدم قدرته علی تحمل مسؤولية الحكم” وهو ما أثار غضب السفير المصري في القاهرة آنذاك،وفسّر البعض هذه التناولات الإعلامية بمدی تخوف نظام السيسي من السياسة الجديدة التي تشكلت في عهد النظام السعودي الجديد والتي يری أنها لن تكون متماهية مع تطلعات السيسي نفسه.

    العلاقات السعودية المصرية استطاعت تخطي الكثير من العقبات وتوّجت بزيارة العاهل السعودي للقاهرة في إبريل الماضي وتوقيع عدد من الإتفاقيات الإستراتيجية بين البلدين،وتلاها الإعتراف الرسمي المصري بسعودية جزيرتي تيران وصنافير،وهو مارفضه القضاء المصري ووظفته الحكومة المصرية للضغط علی الجانب السعودي في الفترة الأخيرة.

    الدور السعودي في المنطقة العربية والذي يتناقض مع الرؤية المصرية ساهم بشكل فاعل في التجاذبات وتوتر العلاقات بين الجانبين،ففي سوريا نجد أن نظام السيسي يتمتع بعلاقة جيدة مع نظام الأسد بعكس السعودية التي تری فيه نظاماً وحشياً ينبغي الخلاص منه،

    وفي اليمن لم يكن من الطبيعي أن يمر خبر وصول زوارق مصرية لميليشيات الحوثي وصالح مرور الكرام خصوصاً وأن مصر مشاركة في التحالف وإن كانت مشاركتها محدودة جداً للغاية.

    الملفات الإقليمية والإقتصادية أضحت ورقة ضغط تستخدم ضمن توتر العلاقات بين الجانبين،وكان بديهياً في لغة السياسة أن يستعين السيسي بالحكومة العراقية في إستيراد الوقود بعد قرار أرامكو السعودية تعليق تصديره لمصر في أحدث تطورات التوتر المتصاعد.

    رفض القضاء المصري الإعتراف بنقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير مرة أخری جاء كرد علی قرار السعودية وقف تزويد مصر بالوقود،وهو مادفع السيسي للتوجه نحو حكومة العبادي”الموالية لإيران” لحل أزمة الوقود وانعكس هذا التوجه علی عالم السينما؛إذكرّمت الحكومة المصرية الحشد الشعبي العراقي ومنحت فيلمه جائزة تقديرية في خطوة تحمل دلالات واسعة أقل ماتوصف أنها برقية شكر لبغداد ومن خلفها إيران،ورسالة تحدي واضحة لقرار أرامكو السعودية بوقف إمدادات الوقود.

    بالمجمل يبقی مؤكداً أن الدعم المادي الخليجي وخاصة السعودي لعب دوراً بارزاً في نجاح الإنقلاب العسكري ضد نظام مرسي وصعود المشير السيسي إلی سدة الحكم، لكن هذا الدعم يفتقر إليه نظام السيسي وهو أحوج مايكون إليه في وقت تعيش فيه مصر أزمة إقتصادية وتدني في مستوی المعيشة وسط دعوات للنزول للشارع لإسقاط نظام الحكم،وهذا الوضع يشكل تحدياً حقيقياً يواجه السيسي بمفرده بعد أن تخلت عنه أكبر داعميه وهي المملكة العربية السعودية.

    مستقبل العلاقات السعودية المصرية يرتبط بشكل كبير بالتحديات التي تعيشها المنطقة العربية ومدی التوافق والإنسجام في الرؤية تجاه هذه التحديات،وقد يكون من الصعب التكهن بماستؤول إليه الأوضاع الإقتصادية في مصر ومستقبل علاقتها مع السعودية لكن الأيام القادمة ستكشف الكثير مما ينبغي ألايكون في الخفاء.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter