Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » تفاقم الصراع الطائفي في الشرق الأوسط يسلط الضوء على أبرز الخلافات بين السنّة والشيعة
    الهدهد

    تفاقم الصراع الطائفي في الشرق الأوسط يسلط الضوء على أبرز الخلافات بين السنّة والشيعة

    وطن9 نوفمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السنّة والشيعة
    السنّة والشيعة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أثارت الأحداث الطائفية التي تمر بها العديد من البلدان العربية، وخاصة سوريا والعراق واليمن والبحرين، بعد ثورات الربيع العربي العديد من التساؤلات بين العامة حول أسباب الخلاف بين السنة والشيعة.

     

    وبينما يتميز الوضع الحالي بتوتر شديد بينهما، على وقع ما يجري في البلدان السابق ذكرها بالإضافة إلى العداء المتأزم بين السعودية التي تتصدر الدفاع عن أهل السنة وإيران التي تمثل المذهب الشيعي، يبدو الوقت مناسبا للتذكير، بشكل مختصر، بأهم الخلافات العقدية والفكرية بين المذهبين.

     

    ويعتبرالسنّة والشيعة  أكبر طائفتين في العالم الإسلامي، وإن كانت الكفة العددية تميل لصالح السنة، إلا أنه يفصل بين الطائفتين ماضٍ طويل من الخلافات يرجع إلى 14 قرنا، تحوّل في بعض محطاته إلى مآسٍ وحروب ودماء، ويمكن إبراز أهم الخلافات في النقاط الأربعة التالية.

     

    الإمامة

    وهي تعتبر نقطة الخلاف الرئيسية والابرز، وعلى أساسها وقعت الفُرقة أصلا، حيث يؤمن السنّة أن الإمام أو الخليفة يتعين بالاختيار أو الانتخاب. فيما يؤمن الشيعة أنه يتعين بالنص، أي أن الأمر محسوم بحكم إلهي لم يترك للأفراد حرية التصرف. وأصل الخلاف هو أن السنّة يؤمنون أن النبي محمد لم يسم خليفة بعده، يُمنع على المسلمين التحوّل إلى غيره. وعلى هذا، تكون إمامة الخليفة الأول أبي بكر، في نظر أهل السنة، شرعية لأنها تمت باختيار المسلمين، وينطبق الأمر ذاته على عمر وعثمان وعلي.

     

    أما الشيعة، فيؤمنون أن النبي محمد اختار ابن عمه (علي بن أبي طالب) للإمامة، يتوارثها أولاده بعده ولا يجوز صرفها إلى غيرهم. فتكون خلافة أبي بكر وعمر وعثمان غير شرعية، وإنما انتزعت من علي غصبا.

     

    يستدل الشيعة على وجوب الإمامة لعلي بأحاديث من أبرزها حديث الغدير، وهو معروف وموجود أيضا في كتب السنة. يقول النبي في مقطع منه “من كنت وليه (في بعض الروايات مولاه) فعلي وليه”.

     

    في رأي الشيعة، هذا الحديث يؤكد حكما قطعيا ملزما بالولاية لعلي. بينما يقول السنة إنّه لا يتضمن دلالة على ذلك، وإنما المقصود بالموالاة المحبة والمودة وترك المعاداة. ويضيفون أن الخلافة أمر عظيم لا يمكن الدلالة عليه بلفظ مجمل كهذا.

     

    العصمة:

    يؤمن الشيعة بعصمة الأئمة. ويعٌدون اثني عشر إماما معصوما، أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم محمد بن الحسن العسكري، مهدي آخر الزمان في رأيهم. ويستدلون على عصمة الأئمة بآيات وأحاديث نبوية يرون أنها تؤكد ذلك. من بين هذه الآيات مثلا ما ورد في سورة الأحزاب “إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا”.

     

    يرفض السنّة في المقابل تفسيرات الشيعة، ويرون أن العصمة من الخطأ لا تثبت إلا للأنبياء فيما يبلغونه من رسالات ربهم. وأن جميع الناس بمن فيهم الصحابة يصيبون ويخطئون ويؤخذ من قولهم ويترك، إلا الأنبياء فيستحيل الخطأ في حقهم لأن الأمر هنا يتعلق بوحي.

     

    السنة:

    السنّة النبوية عند الشيعة والسنّة معا هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي. تأتي بعد القرآن، وهي امتداد وتفسير له، ولها قوة تشريعية ملزمة. لكن، إذا كانت السنة عند أهل السنة تقتصر على قول الرسول أو فعله أو تقريره، فإنها تتوسع عند الشيعة لتشمل أيضا قول الإمام المعصوم أو فعله أو تقريره. فالأئمة تجري سنتهم مجرى سنة الرسول، لأن ما يصدر عنهم ليس اجتهادا أو استنباطا أو رأيا، بل هو عين سنة الرسول، سواء أسندوها إليه أم لم يسندوها.

     

    ويوصف الشيعة أيضا بأنهم لا ينقلون السنة عن كل الصحابة، بل يقتصرون على المعتبرين عندهم. وهذا نابع من عدم إيمانهم بفكرة عدالة كل الصحابة التي يؤمن بها أهل السنة.

     

    عدالة الصحابة

    رغم أن فكرة عدالة الصحابة قد تكون أهون نقاط الخلاف بين الشيعة والسنة من الناحية العقدية أو الفقهية، إذا قارناها بالموقف من الولاية أو العصمة أو السنة، إلا أنها النقطة التي تثير الكثير من الحساسية والتوتر في الوقت الحالي.

     

    يقول السنّة إنّ الصحابة جميعهم عدول، تقاة، مستقيمو الدين والسيرة، غير أنهم غير معصومي الخطأ. يُجمع على عدالة الصحابة علماء أهل السنّة، ويرونها أصلا من أصولهم لا يقبلون الخروج عنه. وينظرون إلى خلافات الصحابة، وحتى الحرب بينهم، على أنّها اجتهادات أخطأ فيها من أخطأ وأصاب من أصاب. وهي لا تضع عدالة أي منهم محل نقاش. ويوالي السنة الصحابة كلهم ويمسكون عما شجر بينهم.

     

    على العكس من ذلك، لا يؤمن الشيعة بعدالة كل الصحابة، ويرون أن منهم العادل والفاسق والمنافق. بل ذهب بعض المتشددين إلى درجة تكفير وسب بعض الصحابة وزوجات النبي. وهو ما أثار موجات غضب عارمة في أوساط السنة.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    إيران الإمامة الانتخاب البحرين الربيع العربي السعودية السنة الشيعة الصحابة العراق سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. abuyahia on 9 نوفمبر، 2016 9:25 م

      لقد ترك صاحب المقال اهم خلافين بين السنة والشيعة وهو متتعلق بالقرآن والله جل وعلا:فالسنة يعتقدون بحفظ القرآن من التحريف والنقص بينما الشيعة لا يعتقدون ذلك ويعتقدون ان النسخة الكاملة والصحيحة هي بيدي المهدي المنتظر عندهم ؛أما بخصوص الله سبحانه فهم يعتقدون انه هو الموجودات كلها وأن كثرة الموجودات تجليات للواحد الذي هو الله سبحانه ويستلزم ذلك قدم وأزلية المخلوفات أما الأنبياء فهم دون درجة الإئمة المعصومين وهذه اعتقادت أخطر مما ذكر في المقال

      رد
      • رحال on 14 نوفمبر، 2016 1:44 ص

        ليش تمسح تعليقي يا خنزير ؟

        رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter