Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » كتائب القسام ترتقي إلى القمة | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    كتائب القسام ترتقي إلى القمة | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة7 نوفمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    كتائب القسام watanserb.com
    مقانلون من كتائب القسام
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    شعرت أن شمس الكرامة لا تفارق أرض فلسطين، وعشت لحظات من الفخر والاعتزاز، وأنا أقرأ خبر التوصل إلى اتفاق صلح وتراضٍ بين كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لواء خان يونس، وبين أولياء دم المرحوم صقر عنبر.

    فما أسعدني بهذا الخبر الذي يؤكد أن قوة كتائب القسام لا تكمن في سلاحها بمقدار ما ترتكز على قوة العدل الذي صار نهجاً لكتائب القسام!

    وما أسعدنا كشعب فلسطيني ونحن نرى كتائب القسام تحارب التجبر والتمايز والتسلط والتكبر! فإذا بكتائب القسام التي أرعبت إسرائيل، تمد يدها الحنونة، وتوقع اتفاق صلح مع أسرة بسيطة عادية، لا تمتلك من أمرها القدرة والقوة لمواجهة كتائب القسام!

    كتائب القاسم التي أربكت أنفاقها الهجومية وصواريخها بعيدة المدى آلة البطش الصهيوني، هذه الكتائب تخفض جناح الرحمة لشعبها، وتعلن بكل جرأة وشجاعة عن تحمل كافة المسئوليات عن مقتل المرحوم صقر عنبر، بل وتدفع مقدار سبعين ألف دينار أردني دية لأولياء الدم!.

    فما هذه الروح القتالية التي تمسح بكف الحنان على جبين الأجيال؟ وما هذا السلوك الذي يحفزنا على التساؤل: في أي زمن تعيش كتائب القسام؟ ومن أي معدن صنع هؤلاء الرجال؛ الذين يحرصون على وحدة شعبهم حرصهم على انتزاع النصر من أعدائهم؟

    فما أعظمكم يا كتائب القسام وأنتم تتساوون أمام القانون مع أصغر فرد في قطاع غزة!

    ما أكبركم يا كتائب القسام وأنتم تمدون يدكم المضرجة بدماء الحرية لتصافح أسرة لا تمتلك من القوة المسلحة ما يجبركم على الاعتراف لها بالحق الشرعي!

    إن حرص كتائب القسام على المصالحة الوطنية ليدلل على أن الحاضنة الشعبية هي مصدر القوة الأول للكتائب، وأن الشعب هو الحضن الآمن للمقاومين، وأن هذه الجماهير على استعداد لأن تبيع الغالي والرخيص من أجل وشاح كرامة يزين جبين الشباب والصبايا.

    مصالحة كتائب القسام مع عائلة صقر عنبر ليست الأولى في تاريخ حركة حماس، ففي سنة 2005، اعترفت حركة حماس علانية بأنها أخطأت بحق المواطن (حكمت شكري) من قرية (كوبر) في الضفة الغربية، والذي قتل بتهمة العمالة لإسرائيل، فكان اعتذار حماس في ذلك الوقت بمثابة حياة لنفوس تجرعت المرارة مرتين، مرة عندما فقدت ولدها، ومرة عندما خجلت أن تعترف به ولداً لها، بعد أن اتهم بالعمالة لإسرائيل، واتهم بخيانة دينه، وقومه، ووطنه، وربه، فما أصعب هذه الأوصاف إذا أطلقت على شريف النفس!

    لقد مثل اعتراف حماس بخطأـ مقتل المواطن “حكمت شكري” تعويضاً معنوياً يفوق الدية الشرعية، بل يعادل كل خزائن الأرض بما جمعت، لأن مستقبل أسرة بأكمله قد نهض من الحضيض إلى القمة، ومن الشك إلى اليقين، ومن الخوف إلى الأمن، ومن الحزن إلى الفرح، ومن الحقد إلى المحبة، ومن القلق على المستقبل إلى الثقة بالنفس، ومن التنافر إلى التوحد، فكيف حال من روّع بالموت، وفارق الحياة، وهو يقول في نفسه: أنا مظلوم!!.

      هذه هي حركة حماس التي ننتظر منها المزيد من المصالحة المجتمعية، لتشكل بهذه السلوك آية لكل التنظيمات الفلسطينية لتنحو طريق الكرامة نفسه الذي سارت عليه حركة حماس، ليعمل الجميع على تسوية قضايا الدم التي تتقد ناراً لا تحرق إلا ثوب الأمن الفلسطيني.

    رحمك الله يا صقر عنبر، يا صديقي في سجن غزة، ستظل روحك عنواناً للوحدة الوطنية، كما أبت سيرتك الذاتية أن تكون عنواناً للانقسام والفرقة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    كتائب القسام
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    كوابيس تل أبيب تتجدد.. كمائن حماس تُربك إسرائيل وتدفعها لتغيير استراتيجيتها

    9 يوليو، 2025

    “خطأ قاتل” كشف عورة الجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث في قاعدة أوريم خلال طوفان الأقصى؟

    30 مايو، 2025

    فضيحة جديدة.. صنادل القسام تُسقط هيبة نتنياهو!

    27 مايو، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter