Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » معاناة فلسطينيو سورية تتجدد وتجرفهم إلى واقع أكثر قسوة وضياعاً في زمن الصراعات
    تحرر الكلام

    معاناة فلسطينيو سورية تتجدد وتجرفهم إلى واقع أكثر قسوة وضياعاً في زمن الصراعات

    ظاهر صالح18 أكتوبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وجد فلسطينيو سورية أنفسهم يدخلون في كل مرة مرحلة جديدة من المعاناة، لكن هذه المرة بطريقة أكبر وأشد غرابة مما وقع عليهم من النكبة نفسها في العام 1948.

    مايحدث للاجئ الفلسطيني في أيامنا الراهنة  يبدوا للوهلة الأولى أكثر غرابة، بل هناك كثير من الأحداث اليومية التي تشتبه على كثير منا، يختلط الحابل بالنابل ويقف أولو العقول حيارى ومذهولون مما يجري من أحداث تعود بنا إلى عصر شريعة الغاب وإلى تغييرالمفاهيم الإنسانية نتيجة ماتسببه الصراعات والأحداث المأساوية من ويلات وضياع وضرب للهوية وتمزيق للنسيج الإجتماعي .

    ومما لاشك فيه أن الأحداث في سورية ومنذ اللحظة الأولى لاندلاعها قد أرخت بظلالها وثقلها على المجتمع الفلسطيني بكل مكوناته، وكشفت عن سلسلة من المشاكل “المعضلة”على مختلف المستويات السياسية  والإقتصادية والإجتماعية، وأفسحت المجال للدخول في جدل واسع حول أحقية الإنحياز إلى الأكثر أهمية وأولوية في وجودهم الإجتماعي، وهنا لا بد من التطرق لقضية غاية في الأهمية وهي الآثار الإجتماعية للصراع ومايترتب عليه من آثار سلبية على المجتمع وعلى الأسر الفلسطينية التي ما زالت محاصرة في المخيمات، والعوائل التي اضطرت إلى النزوح إلى أماكن أكثر أماناً في مناطق أخرى وسكنوا مع أقارب لهم في سكن جماعي واختلاط إضطراري أدى إلى العديد من المشاكل الإجتماعية بدت آثارها السلبية واضحة على كثير من الأسر وعلى نمط الحياة ونفسيات الناس.

    وأصبحت الحياة الإجتماعية  معدومة، والروابط  الاسرية مفككة، ولم يعد هناك تواد ولا تراحم بين الناسن ولم يعد هناك مشاركة إنسانية لافي الأحزان ولا في الافراح، لأن كل واحد أصبح مشغولا بنفسه وهمومه بمعزل عن الآخرين، ومع الأسف أن هذه الظاهرة قد تفشت في مجتمعنا وأخذت بكل واحد منا في طريق مختلف عن الآخرإن لم يكن ضداً له .

      وكذلك العوائل التي هاجرت إلى  دول الجوار وإلى أوروبا في هجرة قسرية يصعب على العديد منهم التأقلم في العيش في البلاد الجديدة، وكذلك صعوبة التكيف مع العادات والتقاليد هناك، والبعد عن الأهل والأقارب والأصدقاء، وفقدان الإحساس بالإستقرار والأمان، والتخلي عن المبادئ والعادات التي تربوا عليها وأيضاً الشعور بالغربة والعزلة والوحدة، وأنه أصبح يعيش على هامش الحياة  في مجتمعات لاينتمي إليها أو في مجتمعات لا تتقبله وتعتبره عبئاً إقتصادياً وإجتماعياً عليها.

    وسط هذا التدهورالخطير في الحياة اليومية، وضمن هذه المشاهد كانت حالة اللاجئ الفلسطيني هي التجسيد الأبرز الذي تجلًى فيه هذا التعقيد والتشتت.

    فالحرب والصراع الدائرالذي خلَف وما زال الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، والآلاف من المعتقلين والمهجرين، وقد كان الكثير من هؤلاء الضحايا أرباب أسر، لهم دورأساس في بقاء أسرهم وتماسكها سواءً أكان المسؤول عنها أباً أو أخاً أو من ينوب عنهما أو كلاهما في الغالب.

    هذا الوضع خلق شرخاً عميقاً على مختلف المستويات وأفرز آثاراً كارثية على أبرز مؤسسة إجتماعية ألا وهي ( الأسرة )، حيث وجدت نفسها في حالة من عدم التوازن بسبب إنشغال كل فرد بقضاياه الخاصة، وهذا ماساهم في تباعد واتساع الهوة وضعف العلاقات الإجتماعية، وبالتالي حدوث  تصدع الأسرة وتفككها.

    كما أن هناك عوامل أخرى ساهمت بشكل أوبآخر إلى إحداث شرخ  في العلاقات الأسرية مثل ـ البطالة، وعدم الإستقرار، ووفاة أحد الوالدين، والطلاق، والهجرة وغير ذلك…


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter