Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » سائق التوك توك يثير ردود أفعال متباينة في مصر بعد الضجة حول قصته الأخيرة
    تحرر الكلام

    سائق التوك توك يثير ردود أفعال متباينة في مصر بعد الضجة حول قصته الأخيرة

    محمد ثابت18 أكتوبر، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

        لنا، نحن المصريين، مع “التوك توك” ذكريات لا تحصى، كما أن لنا مع سائقه الأخير آلام أخرى، نسأل الله السلامة منها، ولأنه وقت أزمة؛ وأي أزمة بل محنة، أيضاَ، سنمزج بين الأمرين ونبدأ من خط النهاية!

        ترى ما شعور الذي سمع بخبر سائق “التوك توك” الأخير وردود الفعل حوله ثم رأه ..بعد كل هذه الضجة حوله؟!

      كنتُ قد تجاهلتُ الأمر حتى نمى واستشرى ظهيرة الخميس الماضي، وصاحب هذه الكلمات يراقب ردود الفعل في صمت، ورحتُ أسأل نفسي مراراً وتكراراً:

    ـ ترى هل سيكون الفيديو الذي يتحدثون عنه على مستوى كلماتهم على أي نحو .. أم أن في الأمر خدعة جديدة هي كـ “المقص” يقطع في آمال الجميع ويصب في نفس الوقت في صالح وصف الانقلاب؟

       أما فكرة المقص فقد علمتها الحياة لي منذ قرابة ربع القرن لمّا ودعت بلدتي، التي كانت جنّة في قلب مصر الوسطى، ويمّمت شطر العاصمة القاهرة، ثم عاصمة خليجية أخرى، وأخيراً أخرى تاريخية لبلد مسلم؛ وفي كل مرة كانت الفكرة تزداد عمقاً لدي، إن الأنظمة المستبدة العربية؛ وعلى جبينها النظام المصري يتعمد أن يبث في روح مواطنيه بعضاً من الأمل المزيف من باب مقولة “علي بن أبي طالب”، رضي الله عنه: “كلمة حق أريد بها باطل”.

        أحد أطراف المقص رجل، ربما يكون صاحب فكرة أو حجة ومنطق، او حتى خبرة علمية أو قلم وربما كاميرا، وأحياناً مختبر وجراحة.. يتعمد نظام الظلمة ممن حلقوا فوق سماء مصر طويلاً استقطاب أحدهم ليداروا به عوراتهم وجرائمهم، وطرف المقص الآخر وسائل الإعلام التي “تلمع الأمر” حتى يدخل على المواطن العادي بل المثقف وشبيهه، أما المسمار الذي يربط بين طرفيّ المقص فهو رضا صاحب الإنجاز بما تفعله الدولة به وبإنجازه.

         فكرة سقط فيها من قبل، مع الاحترام للمُتوفين منهم والإجلال لنافع إسهامهم: الدكتور “مجدي يعقوب”، “أحمد زويل”، “نجيب محفوظ”، “يوسف شاهين”.. وآخرون يضيق بهم المقام.

         ولكن مع تطور الأمر، وسقوط أحلامنا في نجاح الثورة المصرية إلى حين على الأقل، تطورت الأمور، إلى ما هو أسوأ فلم تعد الدولة الانقلابية تستعين بعلماء حقيقيين أو فنانين وكُتّاب..لتغطية إجرامها وطوفان الدماء الذي تنغمس فيه من أعلى قمتها إلى أدنى “هامة” فيها، بل راحت تستعين ببالغ البسطاء والمُعوزين في سبيل ذلك، بعلمهم وربما بدون ذلك، وهكذا تاريخ تطور السقوط، فالقمم التي ذكرت أسماءها سابقاً نضجت واستوت فكرياً وذهنياً وفنياً في أيام الملكية أو بداية حكم العسكر منذ عام 1952م، ولكنها أتت ناضج ثمارها أيام حكم مبارك، أما فترة حكم الأخير فقد أثمرت بسطاء عانوا وكدحوا ولم يلقوا إلا خيبة الأمل ليتلقفهم الانقلاب متلاعباً بهم بقصد أو بدون.

        على أن السؤال الرئيسي الذي تبقى لدى صاحب هذه الكلمات إثر مشاهدته الفيديو، ومراقبة تداعياته بعين الحذر الذي يكاد يهتف:”ألعبوا غيرها”، إذ لم يعد السؤال المهم لدي: هل صاحب الفيديو مستأجر أم شريف؟ وإن كنتُ أعرف أن كبار الإعلاميين، من أمثال مستضيف الشاب لا يفعلون شيئاً لله، أو لوجه الوطن أو البسطاء أو المُعوزين بل إنهم يُمثلون أحد حلقات المقص السابق الذكر لاستثمار الآلام في التنفيس عن الناس دون تحقيق شىء يُذكر على أرض الواقع مما يصب في النهاية في “خانة” خداع المواطن لا أكثر.

           ثم ماذا بعد؟

         هذا هو السؤال الأبرز الذي قفز إلى ذهني بعد مشاهدة الفيديو، فكما برز الكائن الغريب المسمى بـ”التوكتوك” إلى بلدي “بني مزار” في قلب الصعيد الأوسط، وإلى القاهرة منذ سنوات بعيدة، ومنذ فرض سائقون له أنفسهم على حياتنا باحترامهم، وأحياناً بغير هذا، وكما ذكر الرئيس “محمد مرسي” سائقيّ “التوك توك” في أول خطاباته بالخير، وطاردتهم الدولة بالضرائب وعدم الاعتراف بهم في عهد الانقلاب .. خرج علينا سائق “التوك توك” الأخير بقمة فيديوهات الاعتراض التي تحاول أن تبدو عفوية، ولكن الشاب حاز على المرتبة الاولى بالفعل في الفيديوهات بعد الانقلاب حتى إنه ليغطى على عمل آلاف الساعات من بث القنوات المسماة بالشرعية في تركيا من ناحية، ويضرب إعلاميين يصرون على أنهم سيسقطون الانقلاب، ومن ناحية أخرى يسمعه المواطن البسيط الذي يرجو السلامة في مصر، ولا يستطيع فتح فمه شاعراً أن هناك الذي يعبر عنه فلا داعي لأن يفتحه، ثم إن الفيديو استفاد هذه المرة من أقصى قدر من امكانية البث التلفزيوني ومواقع التواصل الاجتماعي معاً، وهو ما لم يتحقق لغيره على هذا النحو من قبل، بخاصة إذا ما أضفنا إلى السياق، دخول امر الفيديو على الملايين؛ ثم “التخديم” عليه بعشرات الأخبار عن صاحبه وإخوته البنين والبنات.

        أما السؤال الحقيقي: هل مصر تحتاج اليوم إلى سائق “توك توك” يحسن توضيح أوجاعها، وجميع الذين في مصر والخارج يدرون بهذه الأوجاع لا بالعلم بل بالأم والفعل؟ وإن المعاناة لأقوى بملايين المرات من العلم.

       لقد كنا وما نزال في قلب هذه المتاهة التي نحياها بين نزاعات النخبة العلمانية واستقواءاها بالعسكر، إلا من رحم ربي وهم قليل، وبين خلافات الإخوان واستقوائهم بالفرقة، بخاصة القيادات، اللهم إلا من رحم ربي وهم كثيرون لكن مغلوبين على أمرهم.

       وفي ظل حكم السيسي الذي يتعمد أن يبدو أكثر بلاهة من تابع على “توك توك” كل مهمته أن “يُحصل” الأجرة فيما أفعاله تقارب نازية “هتلر”، في ظل هذه “المهازل” كنا نتمنى أن ينعم الله علينا ولو بسائق “توك توك”، وقد كان الراحل الدكتور “أحمد زويل” قد أعلن عن رغبته في الترشح للرئاسة مؤخراً فانقلب العسكر عليه حتى نفى الأمر، وهكذا من الدكتور “زويل”، مع الفارق، وإن اختلفنا معه في بعض مواقفه.. إلى أي شاب عادي يمتلك وعياً وجرأة ويستطيع أن يقود الملايين في مصر إلى حل عاقل يحقن الدماء ويحفظ علينا بلدنا قلب ونبض الأمة ..

        إننا لننتظر ولو سائق “توك توك”، مع الاحترام، شريطة ألا يحدثنا عن واقع مصر بل يقودنا إلى حراك، أياً ما كان، يخلصنا من اللحظة الحالية، فضلاً عن ألا تكون كلماته مقصاً يقطع في لحم آمالنا بتغيير الواقع البالغ المرارة، ويحقق البقاء للانقلاب أكثر، ثم تنسى كلماته بعد حين.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter