Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » التحولات الاقتصادية في السعودية: من النفط إلى محركات رؤية 2030 الكبرى
    تحرر الكلام

    التحولات الاقتصادية في السعودية: من النفط إلى محركات رؤية 2030 الكبرى

    د. بسيوني الخولي15 أكتوبر، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الاقتصاد السعودي watanserb.com
    الاقتصاد السعودي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في هذا المقال سنتحدث عن ثلاث قضايا رئيسية تمثل عصب رؤية المملكة 2030م ، وهي قضايا اقتصادية ، حيث يمثل الاقتصاد عصب الرؤية ورائدها نحو الانطلاقة الكبرى ، ويمكن تناول هذه القضايا على النحو التالي :

    القضية الأول : النفط من دخل ريعي غائي إلى الممول الرئيس لمشروعات رؤية المملكة 2030م التي ينفذها قطاع الدولة :

    يًخطئ من يظن أن قطاع النفط سيفقد دوره قي هذه الرؤية العبقرية ، ولكن هناك تحوير في دوره من دخل ريعي غائي يمثل هدفاً في حد ذاته كما هو عليه الآن ، إلى الممول الرئيس للمشروعات التي ينفذها قطاع الدولة وفق الرؤية ، وسيتم هذا التحوير بعدة طرق تتم في وقت واحد :

    الطريقة الأولى : استمرار مدخولات النفط كمورد رئيس بشكل مؤقت لتمويل خزينة الدول لسداد نفقات الحكومة على الخدمات مع الترشيد الذي شرعت فيه .

    الطريقة الثانية : تجنيب نسبة من مدخولات النفط لتحوّل إلى تنفيذ المشروعات التي سينفذها قطاع الدولة في رؤية 2030م ، وهذه النسبة المحولة للرؤية من مدخولات النفط ستتناسب طردياً مع دقة وصرامة سياسات الترشيد ، فكلما كانت سياسات الترشيد دقيقة وصارمة ، كلما زادت النسبة المستقطعة من مدخولات النفط وأصبحت أكثر ثباتاً واستقراً ، ومن ثم زاد دورها في مشروعات الدولة في الرؤية .

    الطريقة الثالثة : تخصيص شركات قطاع النفط ، وهنا ستحصل الدولة على موارد مهمة لتمويل مشروعات الدولة في الرؤية ، وهذا مورد مهم ويعوّل عليه في هذا الشأن ، شريطة ألا يدخل رأس المال الأجنبي عملية التخصيص تحت أي مسمى .

    الطريقة الرابعة : السحب التدريجي لودائع المملكة في الولايات المتحدة والدول الأوربية ، وأية دول أخرى ، لأن الاستثمار داخل المملكة سيكون أكثر جدوى وأمناً ، ناهيك عن الاحتياج الفعلى الماس لهذه الودائع ، ويحتاج هذا التدبير إلى إجراءات كثيرة ينبغي أن تبدأ من الآن للتوجس والخيقة المنتشرة في تلك الدول المستضيفة لتلك الودائع .      

    القضية الثانية : الفواعل الاقتصادية الثلاثة في الرؤية :

    ثمة ثلاثة فواعل ستتولى تنفيذ الرؤية ، وهذه الفواعل ينبغي أن يتم شحذها وتجهيزها من الآن ، حتى تبدأ في الحركة والفعل الاقتصادي من وقت مبكر ، ونتطرق باختصار إلى الفواعل الاقتصادية الثلاثة على النحو التالي :

    الفاعل الأول : قطاع الدولة :

    لا بد من تعظيم وتعزيز دور الدولة في تنفيذ مشاريع الرؤية ، لأن الدولة دورها محوري ورائد ، فهي التي تضع خطة حركة الاقتصاد السعودي وفق الرؤية ، وهي التي توزع الأدوار بين الفواعل الاقتصادية ، وهي التي تتصدر للقيام بالمشاريع الاقتصادية العملاقة ذات الصفة السيادية ، وهي التي تحدد معيار المردود الاجتماعي والمردود الاقتصادي للمشاريع .

    وتتجمع موارد إنفاق قطاع الدولة على مشاريعه في الرؤية من المصادر التي ذكرناها أعلاه ، ويلاحظ أن موارد هذا القطاع تتسم بالتجدد والدوام نظراً لطبيعتها المرتبطة بتسويق النفط ، على عكس المصدرين الآخرين اللذين يمثلان ودائع استثمارية .

    الفاعل الثاني : القطاع الخاص :

    للقطاع الخاص السعودي في الرؤية دور مزدوج ، فهو يقوم أولاً بشراء الحصص المحددة له في شركات النفط التي سيتم تخصيص نسب منها ، وهو يقوم ثانياً بتنفيذ مشاريع الرؤية بالشراكة مع الدولة أو بشكل منفرد .

    ولنسبة كبيرة من القطاع الخاص السعودي فهم واستيعاب جيدان من خلال خبرة سابقة بالاستثمار الصناعي ، وهذه الخبرة والاستعداد كافيان لكي يشكلا أرضية ينطلق منها هذا الفاعل في تنفيذ مشاريع الرؤية ، حتى ولو كانت مختلفة نوعياً عن مجالات الخبرة التي يملكها ، إلى أن ينخرط في مشاريع الرؤية .    

    الفاعل الثالث : رأس المال الأجنبي :

    تملك المملكة بنية تحتية جيدة لإقامة المشاريع الصناعية العملاقة ، وتملك في ذات الوقت المعايير الأمنية ذات الموصفات العالمية لاستقبال وتوطن تلك المشاريع ، وهذه البيئة مشجعة لجذب واستقطاب المشاريع الصناعية العملاقة ، ويقيني أن المملكة ستقوم بإعداد قانون لاستثمار رأس المال الأجنبي يجمع كافة المواصفات العالمية وعلى رأسها الأمن والأمان .

    القضية الثالثة : قطاعا الانطلاق :

    الفضية الثالثة المهمة في انطلاقة الاقتصاد السعودي الكبرى تتعلق بالقطاعات التي ستنفذ فيها مشاريع الرؤية ، ونرى أن ثمة قطاعين يمثلان أمثل القطاعات لاجتذاب مشاريع الرؤية العملاقة ، ونتطرق إليها فيما يلي :

    القطاع الأول : قطاع التصنيع العسكري والصناعات المساندة :

    يجب أن يرتكز اهتمام وتركيز الاقتصاد السعودي في التصنيع العسكري على مبادئ أخلاقية وقيمية يتبناها ويدعو إليها ، وهي :

    المبدأ الأول : لا ينبغي الاعتقاد بأن الدخول إلى اقتصاديات التصنيع العسكري هو انعكاس لغريزة عدوانية ، بل إن هدف ذلك النشاط يجمع بين الجدوى الاقتصادية للاستثمار في التصنيع العسكري ، وبين تصنيع ما يدافع به المجتمع عن ذاته ومكتسباته الحضارية والثقافية ويدفع عنها العدوان والتعدي .

    المبدأ الثاني : عدم تصنيع أسلحة تستخدم ضد المدنيين سواء في زمن الحرب أو في المواجهة بين المدنيين والنظم الحاكمة أو في الحروب الأهلية .

    المبدأ الثالث : عدم الإقدام على تصنيع الأسلحة الهجومية بكافة أنواعها مثل الصواريخ الهجومية التكتيكية والبالستية والقنابل الهجومية بكافة أنواعها .

    المبدأ الرابع : التخصص في الأسلحة الدفاعية بكافة أنواعها مثل الصواريخ المضادة للصواريخ ، ومصادر النيران الهجومية الثابتة والمتحركة ، ومنظومات الرادارات المزودة بالدفاعات الجوية المضادة للطائرات المأهولة وغير المأهولة ، ومنظومات الصواريخ بر ـ بحر ، وبحر ـ بحر المضادة للسفن الحربية الثقيلة والخفيفة والزوارق سريعة الحركة .

    المبدأ الخامس : التخصص في الدروع الشخصية والمركبات المدرعة والمصفحة بكافة أنواعها المجنزرة البرمائية والمدولبة سريعة الحركة .

    القطاع الثاني : قطاع الدواء :

    تقع المملكة وسط منطقة من العالم تتسم بانتشار الأمراض المتوطنة ، والتي تحتاج إلى أنواع من الأدوية دائمة الإنتاج ، ولا يحدث بها أزمات مقصودة وشحة في الإنتاج حتى يتم رفع الأسعار ، وكذا بأسعار اقتصادية في متناول الأعم الأغلب من سكان هذه المنطقة من ذوي الدخول المحدودة .

    ومن ثم كان قطاع الدواء من أهم القطاعات التي يمكن لمشاريع الرؤية أن تنخرط فيها وتسجل فيها سبقاً ، ويمكن أن تتجاوز صادرات المملكة من منتجات هذا القطاع منطقة الشرق الأوسط إلى مناطق العالم المختلفة .

    أما عن البيئة المحيطة بالرؤية ، ومحفزاتها ، والإشكالات والمخاوف المحيطة بها ، والأراجيف والمثبطات التي يطلقها المرجفون للإحباط والتثبيط ، فسوف نتناول كل ذلك في المفل القادم . 


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter