Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » فارسُ قَلَمٍ…جوادٌ مِنَ البَحْرْ!! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    فارسُ قَلَمٍ…جوادٌ مِنَ البَحْرْ!! | القصة الكاملة

    محمود كعوش8 أكتوبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يومَ التقاها بعدَ غيابٍ طالَ قليلاً وشوقٍ زادَ كثيراً بادرَها بالتَحِيَّةِ والسَلامِ، وضمَها بلَهْفَةٍ لَمْ تقلْ عَنْ لَهْفتِها إليهِ وإلى لُقياهِ، ثم عاجلَها ببَثِ لواعجِ فؤادِهِ المُتَيَمِ مِنْ خِلالِ قصيدَةٍ غزليةٍ قصيرة كتبَها خِصْيصاً لَها وبَثها هَمْساً في أذنها قائلاً:

    يا خَلِيَّ مَهْلاً عَلَيَ وصبراً

    ووافي مُحِباً إليكَ حَضَرْ

    وِصالُكِ عِندي لَعَمْرِي ثَمِينٌ

    يوازي حياتِي وكُلَ العِبَرْ

    فهيا تداني لصدرِ حبيبٍ

    إليكِ يَهِمُ لِقَطْفِ الثمَرْ

    أنا هو من دعاني جارُ القمرْ

    مِنَ الْجِنِ أبْهى وكُلِ البَشرْ

    رماني برمشٍ فهامَ فؤادي

    وزرتُ بطيفي زمانَ السَحَرْ

    ولم يخشَ عيناً ولا خافَ لَوْمّاً

    تَبَدَّى خفيفاً قليلَ الْحَذَرْ

    أما وقد دَعَوْتِ فؤاداً نقيَّاً

    فَلَبَى حثيثاً وخاضَ الْغُمرْ

    لِقاؤكِ عندي يُوازي لَعَمْرِي

    جِنانَ حياتِي وكُلَ الدُرَرْ

    فورَ انتهائِهِ مِنْ بَثِ القصيدةِ في أذنها وإثارةِ الدفءِ في مفاصِلِ جسَدِها، بادَرَتْهُ بنَشْوَةٍ غامِرَةٍ وسعادةٍ عامِرَةٍ قائِلَة:

    يا لحروفِكَ وكلماتِكَ ما أروعها وما أشجاها، يا سيدَ البديعِ والبيان،

    ويا لِطيبِ وقعِها على القلبِ والروحِ، يا سيدَ الزمانِ والمكان،

    فهي تعزفُ على أوتارهما سيمفونياتٍ من عصرِ الأصالةِ، وكُلِ حينٍ وأوان،

    تعزفُ سيمفونيات بتهوفن، وموزارت، وشتراوس، وشوبان، وشوبارت، وباخ، وبراهامز، وفيفالدي، وخاشاتوريان، وموسورغسكي، وأرنسكي، وروسيني، ورمسكي كوساكوف، وإدوارد جريج!!

    وتنقرُ على دفوفِ شغافِ القلبِ أطيبَ وأعذبَ النغماتِ والألحان،

    وتشاركُ الروحَ رقصةَ البطريق،

    وتوقظُ الفينيقَ مِنْ سُباتهِ العميق،

    وتنشدُ للقلبِ والروحِ أنشودةَ الأملِ، والتفاؤلِ، والسعدِ، والسعادةِ، والهناء،

    وتستدعي الطيورَ لتشدو فوق الغصون والأفنان،

    دمتَ يا سيدَ القلبِ بكلِ هذا التميزِ، والألقِ، والتوهجِ، والإباء،

    ودمتَ بجمالِ القلبِ، والروحِ، وكُلِ هذا السخاء،

    لا يوجدُ حرفٌ مكتوبٌ هنا إلا واستدفأ بحروفهِ جوادٌ مِنَ البحر،

    وجادَ بهِ فارسُ قلمٍ من ذاك العصر،

    عصر العظماءِ، والمجدِ، والخلود،

    فارسٌ جميلٌ كفراشةِ لا تحُطُ لا على رحيقِ الورود والأزهار،

    أصيلٌ يؤمِنُ بحكمةِ العطاءِ لذاتِ العطاءِ والإيثار،

    لَبِقٌ بحديثِهِ، هادئٌ بحواراتِه،

    جياشُ المشاعرِ، مُتعمقٌ بنظراتِه،

    مرهفُ الأحاسيسِ، رصينٌ بتصرفاتِه،

    صادقٌ بوعودِهِ، أمينٌ بتعهداتِه،

    فارسٌ يزرع في كلِ موضوعٍ عبرةً أو حكمةً رائعةً، تكون بالتأكيدِ من شهدِ الكلامِ،

    لا بَلْ مِنْ دُرَرِهِ وداناتِه،

    فارسٌ ينثُرُ مِنْ عِطرِ روحهِ الأخاذِ حيث كانت قِبْلته،

    وحيثما جلسَ، وذهبَ، وولى وجهَه، وحيثما كانت وجهته،

    ذاكَ هو أنتَ يا أنتَ، ولا أحدٌ إلا أنت،

    ذاكَ هو أنتَ يا فارسَ القلمِ ويا سيدَ الحروفِ والكلمات،

    ذاكَ هو أنتَ،

    جوادٌ مِنَ البحرِ،

    وفارسُ قلمٍ نَدَرَ مثيلُهُ، وقَلَّ نظيرُه،

    فأنتَ هكذا،

    وروحُكَ هكذا،

    بكلِ صدقٍ أيها الأجمل، والأنقى دوماً!!

    صباحُ ومساءُ السعدِ والسعادةِ والهناءِ، هما صباحُكَ ومساؤك،

    صباحُ و مساءُ الإبداعِ ،والهمسِ الدافئِ، واللطيفِ، والرّقيق، والزاخرِ بعذب الكلام،

    صباحُ ومساءُ الخزامى، والأزاهيرِ الرّائعة،

    صباحٌ باسمً بالأملِ والتفاؤلِ، ومعطرٌ بالحبِ، والشوقِ، والوفاءِ، وفاخرِ العطور،

    ومساءٌ رائعٌ لأوقاتٍ فياضةٍ بالأُنسِ، والجمالِ، والطمأنينة،

    صباحُكَ ياسمينُ دمشقيٌ، وأكثرُ كثيراً كثيرا،

    ومساؤكَ ياسمينٌ تونسيٌ، وأكثرُ كثيراً كثيرا!!

    صباحُكَ ومساؤكَ ياسمينٌ عربيٌ صافٍ كبياض الثلجِ، وأكثر كثيراً كثيرا!!

    ذاتُ الحُبِ، وكلُ الشوق!!

    كُنْ بحبٍ كثيرٍ يليقُ بكلِ الجمالِ،

    يليقُ بكَ أنتْ،

    أنتَ فقط، يا سيدَ القلب!!

    ودي وورودي وأزاهيري.

    أشتاقكَ، كم أشتاقك!!

    سلمتَ لقلبي بقدرِ كلِ هذا العطاءِ، والذكاءِ، والبهاء، 

    وكلِ هذا النقاءِ، والضياءِ، والصفاء!!

    ما أروعكَ، ما أروعك !!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter