Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أهالي مصر بين الماضي والحاضر: كيف تغيرت مشاعرهم تجاه الأزمات السياسة؟
    تحرر الكلام

    أهالي مصر بين الماضي والحاضر: كيف تغيرت مشاعرهم تجاه الأزمات السياسة؟

    علي خيري6 أكتوبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ماذا حدث لأهل المحروسة، هل هذة مصر التي كانت شوارعها تغلي، بعد استشهاد محمد الدرة وإذاعة قتله على الهواء وهو في أحضان والده عام 2000، هل هذة مصر التي أهتز وجدان شعبها عام 2003 للقذائف التي إغتالت بغداد، وأسالت فيها الدم فأصبح نهر الدم ثالث أنهار العراق بعد دجلة والفرات، هذة الحرب التي أظهرت وعي الشعب المصري -بصرف النظر عن الموقف المخزي للقيادة السياسية وقتئذ- الذي فطن وقتها إلي أن حرب العراق لم تكن إلا مقدمة لسلسلة طويلة من حروبهم كعرب مع أمريكا والغرب، وأن مسألة مواجهتنا معهم مجرد مسألة وقت، هكذا كنت أسمع الناس تتكلم في الشارع وأنا لم أزل تلميذا في المدرسة.

    لقد دب الموت في أوصالنا بالتدريج، فبعد أن كان التعاطف مع إخوتنا في العروبة فرض وطني، لا يتنكر له إلا كل مارق محتقر، أصبح أمر عدم الإهتمام بشئونهم بل تبرير المجازر التى تحدث لهم أمر عادي.

    الوضع الضمائري -إن صحت التسمية – في مصر أصبح غاية في الصعوبة، سرطان عدم الإهتمام بشئون الأمة يتضخم ويبرز يوما بعد يوم فبعدما كنا نتشكى من عدم إهتمام أهلنا في مصر بأحوال أشقائهم العرب أبناء نفس دمهم أصبحنا نشكوا من عدم إهتمام الناس بأبناء وطنهم الذين يحملون نفس جنسيتهم، وياليت أن الأمر أقتصر على مجرد عدم الإهتمام، فلقد فوجئت في الأيام الأخيرة بأشباه لنا نحن بنى البشر إلا أنك بمجرد كلامك معهم وسماع أفكارهم تتأكد أن ضمائرهم و أخلاقهم لا تمت للإنسانية بأدنى صلة، فهولاء الأشباه وصلوا الى درجة الشماتة في حوادث بني وطنهم.

    سأعطيك موقفين نمر بهما الآن في أوطاننا العربية ومعهم ردود الأفعال التي رأيتها داخل المجتمع المصري .

    الموقف الأول : غرق مركب رشيد :

    في بداية هذا الأسبوع شهدت مصر حادث رهيب مات فيه أكثر من200  شاب وطفل بسبب غرق مركب كان يقل مهاجرين غير شرعيين  أوربا، أنزعج من الحادث كل من بقت في قلبه ولو ذرة من إنسانية، حزن على الشباب الذى ألجأه اليأس الى ركوب المهالك، أشفق على أهلهم الذين كانوا يظنون أن أبنائهم يعبرون إلى النجاح فإذا هم يعبرون الى حتفهم .

    وهنا تجلى دور أشباه البشر الذين لم يكتفوا بتجاهل حزن أبناء وطنهم، ولكنهم وبكل فظاظة وصفوا الشباب الغريق بالطمع ووصموا أهلهم المكلومين بالجشع، كأنهم لم يكتفوا بمرارة الثكل التي تجرعتها أمهات الشباب، وكأن أنظارهم قد عميت عن الجثث التى رصت في شوارع رشيد وعليها الثلج والناس من حولها يبكون وأيديهم على أنوفهم، كانت صفحات التواصل الاجتماعي تعج بأمثال هذة الصور المأساوية، في نفس التوقيت كانت فضائيتنا تمتلئ بالمحللين والمنظرين في كرة القدم ففى هذا اليوم ستلعب مباراة ((مصيرية)) بين الزمالك والوداد المغربي وكان الشعار لا صوت يعلوا فوق صوت المباراة ولا حتى أصوات صرخات الثكالى.

    الموقف الثاني : مأساة حلب :

    في نفس الوقت تعرضت مدينة حلب السورية لحملة غاشمة من الإبادة عن طريق الطيرن الروسي والأسدي، حيث يتعرض أهلنا هناك لكافة أنواع العذاب فهم محاصرون وتحت قصف تتنوع فيه القنابل من إرتجاجية وعنقودية وفراغية -أغاثهم الله-، وهذا يتم تحت بصر وسمع العالم، كل هذا وأشباه البشر يخرجون علينا من كل حدب وصوب، ولا يذكرون حالهم الا ليهددونا ويتوعدونا بأن هذا هو مصير العصاه، ويتسائلون قائلين ماذا فعل لهم بشار لكي يثورو عليه .

    ماذا حدث لشعبنا الذي كان يثور و يبكي لمقتل طفل في فلسطين؟، مالي أراه أصبح لا يبالي حتى بألم أبناء وطنه؟، الى أين غادرت مشاعرنا التي كانت تعد أثمن ما نملك؟.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter