Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » شعوب تكسر قيودها | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    شعوب تكسر قيودها | القصة الكاملة

    رقية القضاة6 أكتوبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    إن الناظر المستقرىء والمتأمل المتفكر في حال الأمة وما آلت إليه من ضعف وانهيار، وتشرذم وتقطع أوصال ،وتفشي فساد وانحدار، وتضاؤل في الانتاج والأداء الحضاري ،وخاصة في القرن الماضي وهذا القرن الوليد ،يجد ان الداء المستشري في جسدها هو داء التسلط والفرعنة ،والتوريث الجبري   للحكم ، مع تتابع الذراري المتماثلة في الاسلوب والتفكير،مع من سبقها ،على حكم الشعوب العربية  البائسة المكدودة ،،والتي خرجت من حروب القرن العشرين  بخفي حنين، ولم تجن غير المزيد من الفرقة والفقر والانهزام، وضياع السد المنيع الذي كان على ضعفه يمثل حاجزا مهيبا في وجه الاستعمار، وهو الخلافة الاسلامية  فتناثرت الامة أمما  وابتلعها لسنين طوال عجفاء ،غول الإستعمار الغاشم والذي بدا له بعد صراع مرير مع الأمة التي لايموت فيها الإباء ولاتنمحي من قاموسها كلمة الجهاد ما دام كلام الله يتلى آناء الليل وأطراف النهار أنها لن تقدر على البقاء طويلا في مرابع الإسلام ، ولكن مكر الليل والنهار يسفر دائما عن المزيد من الكيد للإسلام وأهله ،فآثرت قوى الغرب  الرحيل العسكري وأبقت من استطاعت من دهاتها وتبنت من ارتضى من مفكريها حتى غدو ابواقا لفكرها الظالم الظلامي الماكر،  وغرست في قلب الأمة خنجرا مسموما ،نبذته كل بقاع الارض  ولم تجد له خيرا من جسد الأمة المنهك المتهالك، في تلك الحقبة السوداء من تاريخ الأمة، تحت مسمى أرض الميعاد ، وماهو إلا وعد ممن لا يملك لمن لا حق له   فأسكنت لصوصها في بلادنا،ثم مضت تحت ضربات أهل الجهاد مولية غير مأسوف عليها،وتولى امر الأمة  حكام بكل ألوان الطيف السياسي ، وتعلقت الآمال على هؤلاء  الحكام على اعتبار انهم المخلصون الابطال، فمنهم من وفى بعهده ومنهم من نكص على عقبيه، وعادت الأمة من جديد تسعى للتحرر، ولكن هذه المرة من أبناء جلدتها ومن سموا بولاة أمرها وحملة أمانة الله فيها ، فسميت مستقلة وهي مستعمرة استعمارا خفيا وسميت محررة وهي مقيدة إلى رحى من كان يستعمرها عسكريا وسميت حرة وهي مازات مكبلة بقيود حكامها والذين اثبتت حدائق الربيع العربي ان معظمهم دمى متحركة بايدي أربابهم وأولياء نعمتهم  وانهم مجرد نواطير على ضياع يعتقد الغرب انهم ملاكها الابديون  والانكى والأدهى ان من يخلف يبز من سبق بالتنكيل والتجبر والإرهاق لشعبه واهله وابناء وطنه ،إلا ما رحم ربي.

    وحين نهضت الامة من نوم طال واستسلام مهين زاد عن حده  ،وحين صرخت النفوس المضطهدة بوجه جلاديها ،تكشرت الحقائق عن انيابها واسفرت الليوث عن مخالبها واستأسدت قطعان النعام على أهل الكرامة وأشراف الناس وحراس الحق ،وهم حين صرخوا لم يحملوا سلاحا إلا الكلمات ولم يستخدموا للإقناع وسيلة إلا ما ظهر جليا من حقهم المغيب ،ولأن الظالم يعرف ان الكلمة قد تغدوا نارا حارقة لضلالاته وبغيه فإن أقصر الطرق لإسكات ألسنة الحق هي التنكيل والقتل والبطش ،وما الذي يمنع حاكما مثل بشار الأسد ان ينكل بشعبه الذي ورثه عن أبيه ؟!؟ويطمح أن يورثه لولده، أليسوا ملكا خالصا له يفعل بهم ما يشاء  ؟او ليس حاكما بأمره، متفرد عصره وأوحد زمانه ، اي شعب متمرد ناكر للمعروف هذا الذي يرفع عقيرته بالغناء للحرية ، وينادي على رغيف العيش  ؟أليس عارا أن يطالب المملوك بالتحرر من مالكه وولي نعمته ،؟ألا يكفي الشعب السوري فخرا أن يستظل بظل هذا القائد الصامد الذي يقف سدا منيعا وسيفا صقيلا في وجه اسرائيل؟؟ظ حقا غن الشعوب هي التي تعتدي على حكامها الطيبون وقادتها المخلصون !!!ألا ترون إلى اليمن السعيد في ظل الرشيد ذو الرأي السديد  كيف صارت كل أيامه سعادة وكل لياليه عيد؟ألم تسمعوا بذلك الزعيم المكافح الذي أفنى حياته   لأجل ضفاف النيل وانقض عليه شعبه واتى على ماله دون أدنى وفاء لجهده وإخلاصه؟

    ألا واعجبا لك أيتها الشعوب الثائرة كان عليكي أن تستمري في التسبيح بحمد هؤلاء القديسين وأن تسلمي لهم قيادك لكي تقادي بسلاسة إلى مقبر ة الشعوب الطيبة ولكي يسطر إسمك في ملاحم المبدعون كامة مسالمة وديعة وفية حتى لجلاديها  وليبقى الأسد الحالي خليفة ابديا للاسد السابق، فكلاهما خريج مدرسة الطغاة ، وكلاهما وجهان لعملة واحدة ، واي تغيير يرجى ممن جعلت الأمة كلها ثأرها عليه  ،واي رحمة تنتظر من ولد شابه اباه وحاكاه بل وتفوق عليه ؟

    إن الخيار الوحيد أمام الشعب السوري هو المضي قدما في سبيل الحرية والرفعة لكي ينظر الله إليه بعين رحمته فقد استحقها بإذن الله، وإن أحب الاصوات إلى الرب العادل الرحيم هو ذلك الصوت الذي يرتفع في وجه سلطان جائر ان توقف فقد كفاك تجبرا وطغيانا وظلما وهو كذلك مطالب بألا ينتظر العدالة من المجتمع الدولي فهو أعمى أصم   ،لا يرى إلا ماتراه عدالة القوى العظمى ،وهي عدالة لا تشمل الأمة الإسلامية ،وبكل تأكيد لا تستوقفها طويلاقضاياه، لانها تعرف انها هي التي صنعت هذه الدمى وهي التي تكسرها لو بدرت منها بادرة حياةاو دوران خارج المدار المرسوم لها..

    لكم الله ياأهلنا في سورية الفقه وسورية الأدب وسورية الأمويين وسوريةالفتوح والحضارة وصبرا فإ ن النصر مع الصبر وحسبنا الله ونعم الوكيل


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter