Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » التسامح: قيمة إنسانية غائبة تحتاجها الأوطان العربية في زمن التوترات والنزاعات
    تحرر الكلام

    التسامح: قيمة إنسانية غائبة تحتاجها الأوطان العربية في زمن التوترات والنزاعات

    عــادل عبــــداللـه القنــاعــي26 سبتمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    التسامح هذه الكلمة الجميلة والرائعة التي وللأسف ضاعت وتاهت في زماننا هذا ، بسبب الظلم والفساد والحروب الأهلية التي مزقت كيان ووحدة أوطاننا العربية والإسلامية ، هذه الكلمة ” التسامح ” التي أيقظت  ضمائر الكثير من العقول التائهة والضائعة في موج الحياة القاسية ، هذه الكلمة التي هزت مشاعر وأحاسيس الكثير من القلوب التي نست وتناست معنى الإنسانية والرحمة ، فكم تحتاج شعوبنا العربية والإسلامية إلى هذا المصطلح ” العجيب والنادر  ” المعروف بالتسامح والذي يبث روح الأمل والحياة في النفس العربية  في ظل المناوشات والمنازعات اليومية  التي نراها بأم أعيننا تحدث وتحصل في مجتمعاتنا الاسلامية  .

    فالتسامح هذه الصفة النبيلة التي تعزز فينا قوة وأهمية الغفران واتباع منهج العفو عند المقدرة ، وعدم التعصب للآراء الشخصية ، وحق الإنسان في التعبير عن رأيه دون المساس بمعتقدات الغير وتجريحهم ، ومناصرة الحق وعدم كتمانه ، والصبر على الإبتلاء ، حيث روي عن عبادة بن الصامت إنه قال : يا نبي الله أي العمل أفضل : قال الإيمان بالله والتصديق به والجهاد في سبيله قال : أريد أهون من ذلك يا رسول الله قال : السماحة والصبر ” صدق رسول الله “  ، ومن خلال غرس مفهوم التسامح في النفوس وخلق بيئة مناسبة وإعلام ناجح ، وسياسة تتسم بالإعتدال ، وحرية منتظمة ،  حين إذن نستطيع ان نجزم بان مفهوم التسامح سوف يصل إلى كل إنسان شريف  وأصيل  ، وذلك لكي ينشره على كل من خاب ظنه بالحياة ، أو ضاعت أحلامه وتبخرت ، أو سقط سهوا بدهاليز الأخطاء ، أو أصابه ظلم الأعداء ، فهكذا هي الحياة تعلمنا معنى الحفاظ على بث الروح والأمل والسعادة في النفوس .

    وفي هذه الأيام اشتد الصراع الطائفي والمذهبي والعنصري في عالمنا العربي والإسلامي ، وأصبح البشر يتقاتلون فيما بينهم لأتفه الأسباب ، وأصبحت الشوارع مرتعا للفوضى والسرقة والنهب ، وأصبحت المصالح الشخصية تطغى على أهمية الإنسان ، وأصبح الإنسان لا قيمة له ، وفقد التعايش الإيجابي بين البشر ، ولهذا يوجه قرآننا الكريم خطابه إلى عموم العقول الإنسانية لتمارس حريتها التي منحها الله لهم من غير تعصب ، من خلال ممارسة التسامح الديني والفكري وكذلك السياسي ، وذلك لضمان التعايش السلمي مع الأديان المختلفة واحترام مناهجهم بطريقة فرض أدب الحوار والتخاطب .

    وعليه فالتسامح يعتبر من أسمى الصفات الأخلاقية وأحد المبادئ الإنسانية القيمة التي أمرنا بها الله ورسوله الكريم باتباعها والعمل بها ، قال الله تعالى في كتابه الحكيم ” خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ” صدق الله العظيم ، فالعفو عند المقدرة ، وتجاوز أخطاء الآخرين ، ووضع الأعذار لهم دون التطرق إلى ماضيهم ، والنظر إلى مزاياهم وأفعالهم الحسنة الإيجابية من دون التركيز على عيوبهم وأخطائهم يعزز فينا لحمة التكاتف والإخاء وروح المحبة والتعاون ونبذ الكره والتعصب ، فهذا يعتبر هو الطريق الصحيح لبداية خالية من الحقد والكره والبغضاء .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter