Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » فرحة العيد تتلاشى مع مرور الزمن وسط هموم وذكريات مؤلمة تجتاح القلوب
    تحرر الكلام

    فرحة العيد تتلاشى مع مرور الزمن وسط هموم وذكريات مؤلمة تجتاح القلوب

    رامي الغف14 سبتمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لك الحمد إن البلايا عطاء * * * وان المصيبات بعض الكرم

    كنا صغاراً وإذا ما أقبل علينا العيد وبسجية الطفولة البريئة نطالب الأهل بكسوة جديدة وعيديه مناسبة منهم وننام ليلة العيد بعين واحدة أما الثانية فهي ترقب شفق الصباح متى ينبلج لنهب زرافات وفردانا لنبدأ بمن يعطي تلك القطع الورقية الساحرة التي نطير بها فرحاَ وسرورا.

    ورويدا رويداً صرنا نكبر ونكبر، وبدل أن تكبر معنا تلك الأفراح نراها قد اضمحلت وتلاشت لتكبر على أنقاضها إحزاننا وجراحنا ومعاناتنا وآلامنا، ولنصبح بدل أن نتسابق للذهاب إلى الحدائق والمتنزهات ودور المسارح ومدن الألعاب ونشتري الحلوى والألعاب الجميلة لأطفالنا، بتنا نرقب أمهاتنا وهي تسلك ما سلكناه لينتظرن طلوع الفجر ليشدن الرحال إلى مقبرة الشهداء غرب حي الشجاعية، لنأخذ معنا بدل ألعابنا والحلوى علب المعمول والغريبة والورود وماء الورد لنحتضن أحجارا جوفاء منادين بأعلى الأصوات وبدموع تنهمر مدراراً ونحن نندب أحبة وأصدقاء وأقارب وجيران لنا، بكر الاحتلال الصهيوني وآلته العسكرية ورصاصة ومدافعه اللعينة برحيلهم عنا، وهم في ريعان شبابهم لنكبر وتكبر معاناتنا أيضا لندفع إلى محارق الموت في مغامرات كيان غير متجانس ارعن لنجني آهات وألام وذكريات ما زالت تحفر في أذهاننا مساحات كبيرة لأحبة لنا قضوا نحبهم في الشوارع والبيوت الآمنة لا حول لهم ولا قوة.

    فبعد سويعات قليلة نحتفل سويا بعيد الأضحى المبارك، والذي انتظرناه لنعبر عن فرحة حبستها غربان الشر والموت والخراب الإسرائيلية بعدوانها على غزة والضفة والقدس، هذه الفرحة ليست للكبار فقط وإنما لقلوب أطفال فلسطين الذين هم الأكثر استقبالاً لهذه الأعياد ليلبسوا كل جديد ويخرجوا إلى المتنزهات وأماكن الترفيه التي حرمت أجيال متعددة من الوصول إليها خوفاً من عدوان إسرائيل وجيشها البربري.

    ففي هذا العيد ليتنا ننسى كلمة ألم وننسى حروفها بأسرها وننسى دمعة طفل غزاوي سالت على خديه لفقدانه أبيه أو أمه أو أخيه، ليتنا ننسى صرخة أم مقدسية فقدت عزيزها وفلذة كبدها وننسى كل لحظة انفجار تمخض عنه تطاير أجساد متقطعة تنزف دماً تساقطت على تراب غزة، وننسى عويل طفل ضفاوي أصيب وهو في حضن أمه وهو يصرخ وينادي (أمي .. أمي؟!) وننسى كل دمار حصل في سوق وميدان وحديقة يجلس فيه باعة ببساطتهم لا هم لهم سوى الحصول على لقمة عيش شريفة تسد رمق صغارهم، ويا ليتنا ننسى الجرائم وكيف دمر صاروخ غادر مسجد وكنيسة في غزة.

    في هذا العيد ليتنا لا نجعل الألم يعشعش في صدورنا ويغرز في حنايانا أنيابه الحادة ولم نحصن أنفسنا عن أن تكون مترعاً لهذا المتطفل البغيض، ليتنا استنفذنا من روحنا مناعة تكون كالحصن المنيع لمواجهة الأعاصير الهائجة التي تلف بفلسطين، نتمنى أن تختفي تلك الكلمة من قاموس حياتنا فلا نعود ونجد معناها الذي نرفضه قسراً على أنفسنا.

    في هذا العيد ليتنا نغفو على حلم جميل فنصحو عازمين على تحقيقه، جادين في المضي فيه راسمين البسمة الصادقة المنبثقة في الأعماق لا المرسومة كرهاً على الشفاه، تكسر القيد وتمزق ظلال العذاب لكي ننطلق في حياتنا بلا قيد اسمه الألم ولا سراب يصوره الألم وبلا عذاب ترسمه الجراح، لنرسم طريقاً ممهداً بالنور معبداً بالهدى، ونفرش جوانبه زهوراً من الأمل يكاد عبقها ينفذ إلى الأعماق فيمسح عن حياتنا كل ظل داكن.

    آه يا كلمة (ألم) كم قسوت علينا فأخذت من أنفسنا مأخذاً كبيراً وجعلتينا مسجونين عندك مقيدين بأغلالك مكتفين بحبالك، حتى أدركنا إننا نسينا معنى الحياة ومعنى الصداقة والمحبة والألفة، فتولدت فينا العزلة والكآبة والتوتر النفسي، كل كلمة من هذه الكلمات يرددها على الشفتين كل غزاوي بريء ليفر بها نحو بر الأمان ليخرج من أسره ومن دوامة الألم والجراح الذي يتصارع معها للخروج بها إلى صفاء النور وعذوبة السماء، فما اسعد الروح وهي تنفض عنها آلامها وما أحلاها وهي تشرق على عالم خالد كخلود الأزل كله رفعة وسمواً وجلالاً، وما أروعها وهي تبني على أنقاض آلامها قلعة للإيمان لا تدكّ أسوارها مهما عذل الزمان.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    العيد
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    العيد الجمعة أم السبت؟.. “مركز الفلك” يحسم الجدل الدائر ببيان رسمي

    16 أبريل، 2023

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter