Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الإذلال | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    الإذلال | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة10 سبتمبر، 20162 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم يحدث على مر التاريخ أن تعرض شعب يعيش تحت الاحتلال إلى الإذلال مثلما تعرض له الشعب الفلسطيني، الذي يتوسل رئيسه محمود عباس إلى كل دول العالم لتضغط على محتل أرضه نتانياهو، كي يلتقي معه، ولكن دون جدوى.

    لقد تذلل محمود عباس بشكل أهان كل فلسطيني حين قال في مؤتمر صحفي في بولندا: “لقد اقترح الرئيس الروسي بوتين لقاء يجمعني بنتنياهو وقد وافقت على ذلك، وكان من المفترض أن يكون اللقاء يوم 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، لكن نتنياهو طلب تأجيله”.

    وأضاف محمود عباس: “لا أدري إلى متى التأجيل، أنا مستعد لهذا اللقاء لأن الأمر يهمني سواء كان في موسكو أو أي مكان آخر”

    وإذا كان محمود عباس لا يدرى إلى متى التأجيل؟ فإن الشعب الفلسطيني يعرف أن نتانياهو يؤجل اللقاء، ويتعزز، ويتأفف لأنه في راحة من أمره، وغير مرتبك، ولا أحد يقترب من سياج عدوانه، ولا عربي يزعج احتلاله للأرض الفلسطينية، ولا يسمع حتى طنين بعوضه مقاومة، لأن رجال التنسيق الأمني يسارعون لنصب الشراك لها، فلماذا يتعجل نتانياهو اللقاء؟

    وإذا كان السيد محمود عباس يمتلك الصلاحية المطلقة في اتخاذ القرار بلقاء نتانياهو من عدمه، دون أن يسمع صوتاً معارض، وإذا كان عباس قادراً على تجاوز قرار اللجنة التنفيذية بعدم اللقاء مع نتانياهو دون تنفيذ عدة شروط، حددتها اللجنة التنفيذية، وإذا كان عباس قادراً على التفرد بالقرار الفلسطيني وفق رؤيته الشخصية، فإن نتانياهو رئيس وزراء دولة إسرائيل الذي لا يملك التفرد بالقرار، ولا يملك الحق في تجاوز شروط الائتلاف الحكومي، ولا يقوى على تجاوز الرأي العام الإسرائيلي، لذلك كانت موافقة عباس على دعوة اللقاء قراراً فردياً سريعاً، كان رفض نتانياهو لهذا اللقاء قراراً جماعياً إسرائيلياً متأنياً.

    وإذا كان محمود عباس مهتم  بلقاء نتانياهو، فإن نتانياهو غير مهتم بلقاء عباس، وذلك يرجع إلى حالة الإهمال التي تعاني منها القضية الفلسطينية، والتي عززت منطق نتانياهو في البحث عن حلول للقضية الفلسطينية من خلال الدول العربية المتهافتة على صداقة إسرائيل، بعيداً السلطة الفلسطينية التي اقتصر دورها على التنسيق الأمني المضمون.

    كان بإمكان محمود عباس أن يقلب المشهد، وأن يضع نتانياهو في الزاوية، وأن يجعله يلهث خلف كل دول العالم يتوسل لقاءً مع صائب عريقات أو من هو أقل منه درجة وظيفية، فيما لو استثمر محمود عباس طاقة الشعب الفلسطيني، وأطلق يده ليفرض إرادة الشعب العظيم على نتانياهو، وعلى ائتلافه الحكومي، وعلى كل المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية التي اطمأنت للتنسيق الأمني، فصارت لا تتعجل اللقاء.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022

    تعليق واحد

    1. سالم on 10 سبتمبر، 2016 10:55 ص

      “لم يحدث على مر التاريخ أن تعرض شعب يعيش تحت الاحتلال إلى الإذلال مثلما تعرض له الشعب الفلسطيني، الذي يتوسل رئيسه محمود عباس إلى كل دول العالم لتضغط على محتل أرضه نتانياهو، كي يلتقي معه، ولكن دون جدوى” شعب مسخرة، وكما تكونوا يولى عليكم. بياعة الأوطان، أين أنتم، لما لا تعلقون، لما تختبئون، لما أنتم مذعورون، كم أنتم مضحكون ومفلسون

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter