Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » عائدون بلا أجنحة: معاناة اللاجئين والمآسي التي تواجههم يوميًا
    تحرر الكلام

    عائدون بلا أجنحة: معاناة اللاجئين والمآسي التي تواجههم يوميًا

    ظاهر صالح29 أغسطس، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    رأيت صورتهما التي انتشرت على بعض صفحات التواصل الإجتماعي، عماد، آمنة، وطفلهما الرضيع جعفر يتوسطهما، صورة تتبدى للناظر إليها كصورة طير يتهيأ للرحيل، بكيت في صمت وشعرت أنني أتخمتُ بالفقد والقهر وتمنيت لو جفتْ محابر الكلام وأُريق الصمت على الورق.

    من منا لم يسمع هذه الأبيات تتردد في كل مرة عندما نتلقى فيها خبراً :

    ومن لم يمت بالسيف مات بغيره     

    تعددت الأسباب والموت واحد

    فصبراً على ريب الزمان فإنما

    لكم خلقت أهواله والشدائد ..

    نعم، تعددت الأسباب، وتسابقت النصال إلى صدور اللاجئين، وبات القهر خبزهم اليومي ممزوجاً بالدماء والدموع والعرق والتأوهات، ودُفنت أحلامهم على بوابات البلاد وفي مقابرٍ إختزنت أجسادهم وحكاياتهم معاً في رحلات حملت بين طياتها وحروفها الموت المُخبئ الذي بات يستبيح حياتهم كل لحظة في المخيمات والشوارع وعبر الحدود، وفي الغربة والمهجر، لتكشف للعالم كذبة إسمها (حقوق الإنسان).

    تتسرب السعادة من بين أصابعه وهو يرسم أجمل الصور، محدَداً في رحلته كل منطقة وكل طريق واتجاه، يُحدثها كل ليلة عن أحلامه وهي كذلك تبادله الأمنيات، يطيران من شدة الفرح، يكبرطفلهما الرضيع تحت جناحيهما، سُندخله رياض الأطفال ونختار له حقيبة المدرسة وأجمل الملابس والألوان؟

    سننسى أرواحنا المتعبة التي شربت من المآسي ماشربت حتى الثمالة، وسنتجاوز الصعوبات أملاً في حياة هانئة، المهم أن نصل إلى أوروبا .

    كان متحمساً للهجرة أسوةً بالذين سبقوه من اللاجئين، جمع كل مدخراته وباعت زوجته ماتبقى من حِليها، لا ضير، كل ذلك سيُعَوض.

    وبين بداية الطريق وقطف الأحلام لابد من مسافات شوك وورد، وعليه فإن هناك من يندفع ولا يتزعزع مهما كانت الطريق وعرة وطويلة.

    يَمموا وجوههم نحو الشمال، أي شعور بالفرح ذلك الذي يغمرهم كلما قطعوا مسافة وإقتربوا من الحدود التركية.

    يسيرون بخطى سريعة كأنهم في سباق مع الوقت يستمدون القوة والإصرار من عائلات تتبدى وكأنها طالعة من وجدان مذبوح، صهرتهم نارحرب مجنونة؟

    يواصلون السير في طريق شاق وطويل، الطفل يتنقل بين ذراعي والديه، يصمت حيناً وكأنه يسأل ماذا يجري، ويصرخ أحياناً، تلاطفه أمه قائلة : (هانت .. هانت )، إلى أن دخلوا الأراضي التركية ووصلوا إلى أبواب الأمل المنشود.

    خاطروا بأنفسهم وعبروا طرق التهريب، آملاً في حياة رغيدة بعيداً عن الحرب والدماروحياة البؤس والمعاناة،  يسعون بحثاً عن الأمن والأمان، وعن وطن في أي مكان على هذه الأرض، وعن هوية وإن كانت بطاقة سوداء؟

    لم يكن يعرفوا أنها ستكون الرحلة الأخيرة لهم، وستكون هنا مقبرة أحلامهم وأمنياتهم، وسيُكتب للطفل الرضيع النجاة من رصاصات حرس الحدود التركي، ويكون شاهداً على موت أمه وأبيه وعلى العشرات من اللاجئين الذين سقطوا ودُفنوا في أرض الأحلام.

    لاتبتأس ياصديقي على طفلك اليتيم العائد دون جناحين، فما زال دفئ حضنك عالقاً بذراعيه وإن دُفنتم هناك في الغربة، ستظل طفولته البريئة وبسمته حية لا تتسع الأرض لدفنها، وإن سُجلت الحادثة ضد مجهول؟


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter