Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » هل يفعلها قليل “الإخوان” في “واق الواق”؟! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    هل يفعلها قليل “الإخوان” في “واق الواق”؟! | القصة الكاملة

    محمد ثابت22 أغسطس، 2016آخر تحديث:26 أغسطس، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الإخوان watanserb.com
    الإخوان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أتخيل الآتي، لا رغبة في التخيل، حاشا لله، بل لإنها رسالة لعل قليلاً من المُنتسبين إلى الجماعة يتدبرون، وهم يستدرجونها إلى ما لا تحمد عقباه، إن كان فعل التدبر من لوازمهم، أو يخصهم، أو حتى يشبههم، وإذا كان الواقع يقول بغير هذا، فإن الخيال ليس على الله بعزيز.

       ولإن الأخير “الخيال”، تفوق على الواقع بمراحل، بعد أن أخرج له لسانه، واستفز ما تبقى لديه من قدرة على التواصل مع الحياة، بخاصة لدى طرف ممن يحسبون على الحمقى والموتورين، وإن انتسبوا إلى العلم، وساروا في ركب الجماعة، كل على قدره، ما بين نصف إلى ربع مروراً بثلث القرن، أو أقل قليلاً من  هذه المدد.

        فبعد أن تعب العقل من المناقشة والنصح للبعض ممن لا يقرأ وإن قرأ لم يفهم، وإن فهم استخسر في الآخرين أن يحافظ عليهم، فبادر بالمسير نحو بحر الظلمات، آملاً في الحصول على “تاج الجزيرة”، أو”سلطانية مرزوق”، وفق الدراما الإذاعية القديمة التي تجسد حياة منظومة شبه فراغية، لا فكرية تدعي الانتساب إلى جماعة الإخوان منتهزة شبيه الشلل الذي أصاب التنظيم، لجمع أكبر قدر ممكن من المال، من مصادر غير معروفة قل، أو ممن لا يعنيهم أمر مصر، قل، أو مفتقدي العقل على النحو اللازم “آخرين”، غَلَّبْ الأمر الأخير من فضلك.

       والقصة التي سأرويّها الآن، تماماً، خيالية، من باب أن الأخير ضرب الواقع على أذنيّه وعقله فضلاً عن بصره، لا أتمنى أن تحدث، ولا أتخيل أنه يمكن أن تتحقق، ولكن من باب الإعذار إلى الله أروي ما “خُيّل إلىّ” أنه قد يحدث، مُذكراً بالجمع، الذي أُنبئنا من خبره، وعلمنا قصتهم، الرسول، صلى الله عليه وسلم، إذ إنهم ركبوا سفينة، فاقترعوا أيهم يسكن أعلاها وأيهم يسكن الطابق الأرضي، فكان سكان الطابق الأعلى إذا أردوا المرور نزلوا إلى أسفل، فقال الأخيرون نخرق نصيبنا، فإن أخذ الأعلون على أيديهم نجوا، ونجوا جميعاً، وإن تركوهم، هلكوا وهلكوا جميعا، أو كما قال، صلى الله عليه وسلم. (رواه البخاري عن النعمان بن بشير).

       في دولة مورشيوس بشرق أفريقيا، أو تلك الجزر الصغيرة بوسط المحيط الهندي تبعد عن ملاجاش (مدغشقر) بحوالي 860 كيلومتر، يقرر حاكمها الخيالي، وعفواً نسيتُ أن أذكر فالقصة إن تشابهت مع الواقع، فإن الأمر من سخرية الخيال بالعقول والواقع البالغ المرارة، الذي تنتحر لأجله الكلمات لولا الصبر بل التصبر.

       غني عن القول إن مورشيوس هنا شبيهة كوالامبور أو مالي، أو ريو دي جانيرو، مدينة، والمفترض أن بها حاكماً شهماً عاقلاً والسلام، ضع مكانها أي اسم يروقك، أو فلنقل بلاد “واق الواق” إن أتعبنا الواقع والمحال، وبينهما عقول تكاد تشل القدرة على الخيال.

        إذاً حاكم واق الواق بشهامة غير معهودة من الحكام في هذه الدنيا، صعب عليه أمر أحرار مصر، وفي مقدمتهم الإخوان ففتح لهم أبواب البلاد، زائرين يسيرون في “خشاشها”، يأكلون ويشربون، بعيداً عن مرير القضايا التي حاقت وأحاطت بهم، على ألا يتكلف من الأمر مادياً شيئاً، وظل القوم مجتمعين عاماً وآخر، ثم في الثالث اختلفوا، البعض لم يعمل عقله عند الاختلاف كما ينبغي، والبعض الآخر انتهزها فرصة ليجمع الخبال، لا الخيال هنا، إلى الغباء إلى جوار الخيانة فكان مزيجاً عجيباً .. ندر أن يرى الوجود مثيلاً له، والمال يفعل الكثير بالعقول بخاصة إن كانت القلوب خائنة والفطنة مفتقدة!

      إعلامي يقول عن نفسه إنه داعية، في قصة واق الواق أو مورشيوس أو كوالامبور أو مالي، فإن تشابه الواقع مع الخيال انتحر الخيال، ومُمول بالمال أتى به من حيث لا تعلم “الجماعة” على الأقل، ومدير للمفترض أنه معهد لتعليم العلم، استدرجوا صغار شباب الجماعة المفترضين، إلى معسكر على الحدود، وهناك لم يراعوا الحالة الامنية للواق الواق، وراحوا يعلمون الشباب المرور من حلقات النيران، وحمل الحطب على أنه سلاح، والصعود والهبوط من الجبال، والاستعداد للقاء العدو في (سوريا) تمهيداُ لمصر!

       والأهم أن أحدهم فقط اصطحب ابنه إلى المعسكر المفترض أو المتخيل في ذكرى مذبحة رابعة القادمة.

        إن التلاعب بمستقبل الأجيال، ومحاولة الإقرار في عقولهم بأن العلماء قرروا رفع راية الجهاد في مصر، لإن إعلاميأ  يعرف نفسه بأنه شيخ للعمود في الأزهر، دون أن يأتي بدليل، قرر أن تبدأ صفحة الجهاد من حياة الأمة، بل قسّم الناس “باثاً” في أذهان صغار الشباب أن العالم من حولهم الأحياء فيه: إما مرابطون، مثله ومثل الشباب، فيما لم يعلن عن نفسه وحضوره في إعلان المعسكر المتخيل، وإنما فوجىء الشباب به يوزع عليهم الدولارات للمرور من “حلق النيران”، ويقول إن الناس الباقين “قاعدون” مكانهم النار، ومنهم أهالي الشباب الذي كان يلقي عليهم “صغير البمب والمفرقعات ليصحوا من نومهم”!

       أما كبير العلماء الذي زار المعسكر، الذي نسأل الله السلامة، فتحدث في مدى كفر صحابي جليل حارب مع الرسول العظيم، وبالطبع وزع صك الكفر على قليل الأموات لأنهم ماتوا!

       والمآسي أكبر من ان تعد أو ترصد، في الخيال لأن الواقع مل وكلّ وارعوى فأخذ جانباً إلى حيث لا يعلم إلا الله.

        تمنينا لو أن العلماء أجمعوا على الجهاد، في الحقيقة لا الخيال، وتمنينا أن يخشى القوم الله في أبنائنا، وهم في المجمل يدخرون أبناءهم في البيوت، ويأتوا بأبناء الآخرين ليصابوا في مثل هذه العبث الصبياني الخيالي، المفترض ألا يكون على أرض الواقع.

        إذا كان الانقلابيون خونة، فليس من المفترض او المعقول أن يكون في الإخوان جانب يشتط في الخيانة إلى هذا الحد، جامعاً الحماقة إلى جوار الانقضاض على كل معنى سامٍ في الحياة!

      اللهم أجرنا من بعض الحمقى المنتسبين إلى الجماعة في الواقع وبلاد واق الواق .. وفي النفس أكثر لولا انتظار لطف الله ومحاولة الترفع، وإن كان البعض لا يفعل..!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter