Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مصر تعيش لحظات درامية في الرابع عشر من أغسطس وتفاصيل مأساة ميدان رابعة
    تحرر الكلام

    مصر تعيش لحظات درامية في الرابع عشر من أغسطس وتفاصيل مأساة ميدان رابعة

    منذر فؤاد16 أغسطس، 2016آخر تحديث:26 أغسطس، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مع إشراقة صباح الرابع عشر من أغسطس عام2013 بدأ جنود الجيش المصري وقوات الأمن بالانتشار في شوارع القاهرة استعداداً لمهمة وطنية خالصة اختزلت الوطن بأكمله في فرد مطلق،

    لم يكن طيران الجيش المصري الذي قصف الكيان الصهيوني ذات يوم من أيام ماقبل كامب ديفيد بعيداً عن المشهد في ميدان رابعة،

    وبموازاة ذلك كانت قنوات التلفزة المصرية تزف للشعب البشری علی هيئة أخبار عاجلة طغی عليها اللون الأحمر القاني،

    أولی بشارات المهمة الوطنية تمثلت في السيطرة علی ميدان النهضة بعد تصفية مائة روح مصرية،

    وانطلق جيش الفاتحين الجدد في مهمتهم الرئيسية للسيطرة علی ميدان رابعة غير آبهين بالموت لإنه كان حليفهم في مواجهة الالاف من جموع الشعب المغلوب علی أمره،

    انطلقوا ليرووا الأرض بدماء طاهرة ستظل حرمتها تلعنهم جيلا بعد جيل،

    ومضوا حاملين راية الموت من أجل الفرد لا من أجل الوطن،

    يوم كامل من معركة الظلم الذي حل بمصر،

    لم يكن العدو خارجياً يرتدي قبعة نابليون،أو مستوطن قدم إلی أورشليم،

    بل كان خليطاً من جماهير مصرية تسلحت بالسلمية حتی اللحظات الأخيرة،

    أقتحم جنود الوطن رابعة في وضح النهار،واستهلكوا كثيراً من الذخيرة الحية التي جاءت الی مصر بنية الدفاع عن الشعب فأغواها العسكر كما أغواهم كبيرهم من قبل،

    شارف النهار علی الغروب،ومعه ارتقت ألفان وخمسمائة روح طاهرة إلی السماء تشكو الی بارئها ظلم العسكر وتخاذل وصمت العالم السفلي،

    وماهي الا لحظات حتی جاءت بشری إعلام سحرة فرعون تعلن

    نجاح الجيش في إحراق خيم المعتصمين والمشفی الميداني الذي يحوي الاف الضحايا بعد أن أحرق قلوب الأمهات علی فلذات أكبادهن،وقلوب المحبين علی أحبابهم،

    كان سلاح الجو حاضراً طوال الوقت متفاخرٌ بقدرة قناصيه علی إصابة الهدف المنهك بدقة،

    وأجد العذر لغياب سلاح البحرية نظراً لانعدام ممر مائي يصل رابعة بالبحر!

    يتساءل كثيرون عن حجم الكارثة التي حلت بمصر،وما إذا كان ضرورياً سفك هذا الكم الهائل من الدماء في سبيل كرسي زج بصاحبه في السجن وانتزع الحكم منه عنوة بعد ان اختاره الشعب رئيساً لمصر؟

    لقد أثبت جنود مصر شجاعتهم وبسالتهم وياليتها كانت في سيناء،أو في صحراء النقب،

    لكنها لم تكن إلا مجرد معركة خزي وعار سقط فيها الجيش والأمن أخلاقياً،

    بارك بعض عرب الخليج ماحصل وياليته لم يكن نابعا من شماتة بإرادة الشعب المصري وكرامته،

    وصمت بعض العرب عما حدث وياليت صمتهم كان تعبيراً عن الرفض،لكنه كان رضا عن مذبحة لم يستوعبها تأريخ مصر منذ الهيروغليفية،

    ربما كان الشعب المصري يستحق القتل لمجرد أنه يدين بالإسلام أولاً ولإنه عربي ثانياً،ولإنه رفض الخضوع للانقلاب ثالثاً،

    سيخلد التأريخ اسم رابعة رغم كاتبيه،وسيذكر أن مصر بكت حزناً لرحيل المدنية عنها يوم شيعتها دموع الملايين الی حضن العسكر،

    الحضن الذي يقف بوجه الثورة ألف مرة ليعيدها الی مربع الصفر مستخدما معادلة غير متكافئة وقانون فوق القانون.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter