Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » غموض مصير المجتمع العربي في ظل تراجع العلماء والمربين ومخاطر فقدانهم
    تحرر الكلام

    غموض مصير المجتمع العربي في ظل تراجع العلماء والمربين ومخاطر فقدانهم

    نظير الكندوري8 أغسطس، 2016آخر تحديث:26 أغسطس، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وأنا أتصفح ببرنامج الواتس أب، شدتني مشاركة قد نشرها أحد الاخوة، ويخبرنا فيها، إنَّ أحد العلماء الأفاضل في العراق، قد أُصيب بجلطة دماغية، ويطلب منا الدعاء له بالشفاء، لأنه حالته خطرة جداً، وتلت هذه المشاركة مشاركات أخرى من اخوة اخرين كانوا تلاميذ له، يعرضون خصال هذا العالم الجليل الحميدة، وفضله على تلاميذه، وتراثه العلمي الذي خلفه للأخرين، فأدركت عِظم فَضله وسِعة عِلمه، كوني لم أحظى بمعرفته من قبل. وقفت عند هذا الخبر طويلاً، واعتراني شعور بالخوف الشديد، وأنا أسأل نفسي، ماذا لو خلا مجتمعنا من العلماء والمربين؟ ماذا لو استمرت مسيرة الخسائر التي يدفعها مجتمعنا العراقي في ظل حياة الضياع التي نعيشها الأن؟ وأي خسارة، فخسارة المال ليست بمثل خسارة العلماء والمربين.

    لقد كانت من أعظم الخسائر التي دفعها شعبنا العراقي، هو غياب علمائه قصراً، تارة بالاغتيال وتارة بالتهجير، ومن نجى من تلك المخاطر لم يسعفه طول عمره ليبقى بيننا، وهو أمر الله لا راد له. فالفترة التي تلت احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة، ومن بعدها استيلاء إيران على مقدرات الشعب بكل مفاصلها، شهدت أكبر عملية لتصفية علمائنا وفضلائنا ومربينا، من خلال هجمة شرسة، الهدف منها واضح لكل لبيب. هي خسائر غير منظورة يدفعها هذا الشعب المظلوم، والتي ستظهر آثارها على أجيالنا القادمة، بل إنَّ بعضها قد ظهر.

    إنَّ غياب العلماء والمربيين تدريجياً من بيننا، من دون أن يستشعر أحد منا عظم الفاجعة والمصيبة التي تنتظرنا من جراء هذا النزيف، هي مصيبة أخرى تضاف لمصائبنا. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ اللهَ لا يقبِضُ العِلمَ انتزاعًا ينتزِعُه من النَّاسِ. ولكن يقبِضُ العِلمَ بقبضِ العلماءِ. حتَّى إذا لم يَترُكْ عالمًا، اتَّخذ النَّاسُ رؤوسًا جُهَّالًا، فسُئِلوا فأفتَوْا بغيرِ علمٍ. فضلُّوا وأضلُّوا) صحيح مسلم

    والحديث الشريف المذكور أعلاه يلخص حالة المجتمع العراقي بالضبط، الأمر الذي جعل شرائح كبيرة من المجتمع العراقي يتّبعون الرويبضة، وما أكثرهم في زماننا هذا. وإلا ما هو تفسيرنا لإتّباع ألاف الناس لأحد هؤلاء، والذي لا يفقه من أمر العامة شيء، يتّبعوه بالشر والخير دون معرفة السبب أو السؤال عنه، فتارةً يكونوا مليشيات ينشرون الموت والدمار بخلق الله، وتارةً أخرى يكونون مناضلين من اجل اصلاح حال الأمة.  وماذا نفسر خروج الاف الشباب وراء من يدعي بتطبيق الخلافة وهو أقرب لأن يكون أحد الحشاشين الذين ظهروا بأمتنا في أزمان سابقة، وجعلوا من أنفسهم إمَّعة يتبعون كل ناعق، وهذا الذي حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال (لا تكونوا إمَّعةً تقولون إن أحسَن النَّاسُ أحسنَّا وإن ظلموا ظلمنا). نعم هذا حال الأمة بغياب العلماء والمربين.

    إلا إنَّ الذي حدث ومازال يحدث في بلدنا ليس عفوياً، وأعدائنا يمشون وفق أجندةً واضحة لهم، ولكنها ضبابية لنا. إنهم يعرفون إنَّ أفضل طريقة لتطويع الشعوب وجعلها مطيةً لهم تنفذ بهم مأربها، هو جعلهم بعيدين عن علمائهم ومربيهم ليسهُل قيادتهم.

    لهذا السبب كان مخطط تصفية العلماء والمربين وعلى اختلاف تخصصاتهم، بدأ العمل به بوقت مبكر بعد الاحتلال، والطامة الكبرى التي نشترك فيها نحن أيضاً من حيث لا ندري، إننا لا نسعى لتعويض هذا النقص بالعلماء والمربين. وإن أستمر هذا الحال، فإننا مقبلين على تغير نوعي نحو الأسوأ، في طِباع وثقافة شعبنا، وسنحصل على مجتمع، ينزع الى توافه الأمور وتغيب عنه مصالحهُ الكبرى، يستجيب لكل دعوى باطلة، ويلهث وراء ملذاته، شعباً انانياً، شهوانياً، استهلاكياً، لا يدرك للقيم العليا في حياته من ضرورة، ولا للمثل السامية من حاجة.

    ولكن هي مجاهدة ما بين الحق والباطل قائمة إلى يوم القيامة، فإذا كنّا ندّعي إننا من أصحاب الحق، فهذا يفرض علينا التزاماً أمام شعبنا وبني جلدتنا، وهو استدراك أخطائنا، يجب على المخططين لهذه الامة أن ينشؤوا البرامج الهادفة لصنع جيل جديد من العلماء والمربين يعوض النقص الحاصل في اعدادهم، وجعلهم يتصدون لإنارة الطريق لشعبنا. ومن لطف الله بنا، إنَّ كثير من الوسائل الكفيلة لإتمام مثل هذه البرامج، مازالت متوفرة بأيدينا، فلا زال هناك علماء ومربين، قادرين على إداء هذه المهمة، لنوفر لهم الوسائل التي تمكّنهم من توريث علمهم لشبابنا، وليأخذوا بأيدهم لينهلوا من كنوز العلم والمعرفة.  لان محاربة الظلمات لا تكون إلا بنور المعرفة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter