Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أميرة وهاشتاجات: تساؤلات حول تقدير الإبداع في زمن الانتقادات المؤلمة
    تحرر الكلام

    أميرة وهاشتاجات: تساؤلات حول تقدير الإبداع في زمن الانتقادات المؤلمة

    محمد ثابت1 أغسطس، 2016آخر تحديث:14 أكتوبر، 20216 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    من فقه الأولويات أن تترك البرعمة الواعدة النابتة “المُهلة” من رحم الأرض حتى تستوي، وتستقر على عودها، بل تعطي ثمراً نافعاً إلى الأمة.

       فما بالنا إن كانت النبتة “إنسانة”، ولا أحب تصنيف الناس على أساس الدين، فكل مخلص شريف لدى صاحب هذه الكلمات تابع لهذا الدين، وإن لم يدرِ، فما خلق الله البشر إلا لعمارة الأرض، وإنما الإخلاص كلُّ لا يتجزأ يعرفه كل شريف نذر نفسه لخدمة ربه ثم البشرية؟

       فما بالنا لو كانت النبتة أبوها الدكتور “إبراهيم العراقي” طبيب المسالك البولية الماهر؟ المحبوس على ذمة قضية يعلم القاصي والداني ويعرف إنها لموقف سياسي ومنصبه من حزب “الحرية والعدالة”.

       ولكن الصغيرة إذ تجتهد في ظروف وملابسات بالغة الصعوبة حتى تنال درجة متقدمة في امتحانات الثانوية العامة، رغم اعتقال أباها، ولما تظهر النتيجة يرى طرف من “أنصار الشرعية” فيها “بغيتهم”، فيروحون معددين محاسنها، ومحاسن أبناء المعتقلين، وهو أمر يقره صاحب هذه الكلمات ويعرفه تماماً.

        لكن ماذا عندما يظل الدكتور “إبراهيم العراقي” مسجوناً ثم يتم الزج باسم ابنته في قضية لتعرضها لقائد الانقلاب؟

       ماذا سيكسب صف الشرفاء، عفواً إن كان البعض فيه يفكر في الأمر؟

                                              “1”

         من آسف المحنة صارت أكثر من كاشفة لتخبط في الخطى، وتسرع في التصرفات دون هدى أو حتى حكم من عقل أو تدبر، او مجرد تفكير مبدئي، والأمور تسير بمناصريّ الشرعية في مصر بوجه عام، وبخارجها على الأخص، من سىء إلى أسوأ، ولستُ أكتم الله واضحة، وأصف الحقيقة ولا أزينها، ولا أركن إلى المصلحة والغفلة مثل طرفيّ الصف المفترض أنه أقرب إلى الحق اليوم، فإن القوم بين رجلين، الأول غافل بحسن نيّة صدّق منذ البداية أن الله ناصره، ومناصر ومساند لقوم أحسنوا النية، وكانوا أهلاً لكي يكونوا شيوخاً وعباداً في المساجد، قائمين، راكعين، مع كل التقدير للعباد لله تعالى، ولكنهم لم يكونوا أهل سياسة وسلطة.

          أما الفريق الآخر، فكان وما زال مستفيداً من  الجماعة، يمتص دماءها، ويحوله إلى مصلحة خاصة، وعن هؤلاء المندسين تحدث ولا حرج، ولا تستمع لمن يريدونك أن تصمت، ولا يأخذون على أيديهم، وبخاصة الذين صمتت الجماعة عن أخطاء مريعة مريرة بل خطايا لهم على مدار سنوات التأسيس الثاني لها، ولدينا المتلبس بمد يده إلى مال الله، وسرقة الملايين ثم القفز بها من مصر كلها، وتحملت الجماعة عنه ما سرق من آسف، ثم لما أحب العودة، وكانت الجماعة في موقف يسمح لها، أعادته، والحقيقة ظهرت لما تلون الرجل وأكل “يدها” مرة أخرى في وقت محنة أشد.

       وفي المقابل فإن أفراداً من الجماعة كانت لهم حقوق شهد بها العلمانيون والليبواليون قبل أن تحكم الجماعة أضاعتها الأخيرة بدم بارد لمجرد أن أصحابها لم ينقلبوا عليها، ولم تكن لهم “صلات” جيدة بالواصلين فيها!

       وفي النهاية وصلنا إلى مفترق طرق أكثر من بالغ الخطورة، قليل من أصحاب المصالح، ومثلهم من الراغبين في مال الجماعة، الذين “يغرفون” منه، والأخيرون أفضل حال من معتاديّ السرقة والنهب وتلويث السمعة، ولو كان في حق أنفسهم قبل الجماعة، إذ بين الصفوف لم يزل راغبو الصعود إلى المناصب على حساب الذمة والسمعة بل الشرف.

       وفي المقابل تبقى الأمور بخاصة القرارات بيد الذين تجاوزهم الزمن، وأفلتت “عواقب” القرارات الخاطئة “المتسرعة” من بين أيديهم، وهم يصرون على البقاء على قمة الجماعة من أعلى مستهدفين البعض من المخلصين ذوي النفوس الأقرب إلى الموظفين، ومتحدثين إليهم باسم سلطة الدين، ثم المصلحة!

                                            “2”

        في قلب هذا الخضم يبرز أمر”أميرة العراقي” .. ماذا سيؤدي بكم التغني بمآثر تفوقها .. وهي بالفعل كذلك؟

    وماذا حينما تقول كلمة حق في “قائد الانقلاب”؟

       تم رفع قضية عليها، ولا ندري ماذا في الطريق؟

      وستسمر البكائيات على مصر وأهل مصر من “المُنعمين” في الخارج ومعهم أهاليهم، بحسن نية، واحياناً بغيرها.

        والسؤال من جديد:

        ماذا حينما تتغنون بالفتاة الصغيرة، رد الله إليها أباها سالماً، و”تستثيرون” عاطفتها بالحديث عن الظلم وإمكانية لقائها “السيسي”، فيما ستروح ببراءة تؤكد انها لن تفعل لإنه ولإنه ..”مما هو معروف”؟

       مرة بعد أخرى، لا قدر الله سيضيق الخناق عليها، ولربما حدث ما لانتمناه ونحذر منه.

                                                “3”

        من معالم ضياع البوصلة التغني بالأمور المهمة لكن في غير مواضعها، تماماً، لماذا لا تتركون الفتاة تدرس وتتخرج لتكون حصناً للوطن والامة بجهودها، ولماذا تتعمدون استثارة الذين تعلمون أنهم لن يراعوا الله فيها؟

       ويا ويلنا من كُتّاب يسعون نحو مصالحهم وأسمائهم تحت عنوان: مقاومة الانقلاب، ولا طريق واضح أمام أعينهم، ولا خطى لها هدف لديهم، سوى البكاء واللطم، والتفرغ “لتمشية الحال” وعد “النقد”، وارتقاب الارتقاء من جانب “علية” القوم.

        هل لو أن الأمر يخص ابنة أحدكم ..وكان مسجوناً .. هل كنتم سترضون “نصب” هذا “الشرك” لـ “أميرة”؟

        الإعلامي وغير الإعلامي الذي فتح معها باب الحديث عن السيسي، وقالت فيه كلمة حق ليس أوانها ولا ميعادها، وكان من الأفضل أن تتدخرها لوقت يكون فيه رجال أذكياء أقوياء أمناء، بهم دين وعافية، هذا الذي فتح باب النقاش معها .. لو أن الفتاة كانت ابنتك وكنت سجيناً . .هل كنت لتسمح لأحد أن “يستدرجها” بالقول مثلما فعلت .. لتهبها “قضية”، ودعوى وجلسة وألماً أكثر مما هي فيه، وليزيد رصيدك في البنك، وتزيد رفاهيتك فيما هي تعاني العجز والقهر، وما تسببت لها به من جديد الآلام؟

        أيّاً من كان هذا فإني لا أعرفه: لماذا لم نتق الله في مثل هذه الزهرة النابضة اليانعة؟!

                                              “4”

         دعوا “اميرة” لا تغتالوها مع الآلاف من فتياتنا بطول واقع وفضاء الأمة وعرض امتداد أراضيها.

        فكم من فتاة مظلومة لا تستطيع حراكاً بفعل الأغبياء ثم الخونة .. ولا نريد مأسآة جديدة؟

       غداً تنسونها، وهي رفضت الخروج من مصر اليوم السبت، فلا تستفيضوا في ذكرها فتؤلبوا الذين لا قلوب لهم، ولا أزيد، فيتحركون ضدها من جديد حتى يُودونَ بها، لا قدر الله، فيما تستمرون منعمين تقتاتون على القضية .. ولبئس القوت، ثم تنشئون “هاشتاجاً” باسمها، وذلك قمة حيلة العاجز.

         دعوا أميرة وكل أميرة في الأمة لا تقربوهن.. كفاكم ..!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter