Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الأثر المتناقض للتكنولوجيا الحديثة على العلاقات الإنسانية بين التواصل والعزلة
    تحرر الكلام

    الأثر المتناقض للتكنولوجيا الحديثة على العلاقات الإنسانية بين التواصل والعزلة

    محمد ثابت1 أغسطس، 2016آخر تحديث:3 أغسطس، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مواقع التواصل الإجتماعي
    مواقع التواصل الإجتماعي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

        كانت “وسائل التكنولوجيا” الحديثة تزيد الإنسان انشغالاً عن الآخرين، فصارتُ مؤخراً تبعده عنهم مع كونها تغرقه فيهم!

         فقد كانت تعزله تماماً بمعطياتها، ومع انشغاله يشعر بأن عليه أن يتواصل مع مَنْ حوله، بحسب درجة رقي روحه وحبه أن يكون وسط الناس بخاصة الأهل والاصدقاء، على الأقل الأقربين.

       كنا نعرف التلفزيون، والمذياع، والفيديو أو حتى اليوتيوب اليوم، ومن قبل الهاتف الثابت الذي ينبغي لأن ترد عليه أن تكون بالمنزل من الأساس.

       فصرنا نعرف الهاتف المتحرك الذي يضطرك للرد على الآخرين مهما كنت بعيداً أو مشغولاً، بل يجعلك بمرمى الاتصال بأي ساعة من ليل أو نهار، مهما كنت مريضاً أو مشغولاً، حتى أن البعض استبدل أو استعاض بالمحمول عن مجرد السؤال عن الأهل.

       بل صارت “الألعاب الإلكترونية” المعروفة التقليلدية القديمة تشغل الواحد من البشر في القرن الحادي والعشرين عن نفسه ببناء مدينة ومزرعة  افتراضية والتجول فيهما.. بمفرده .. هذا قبل أن تعرف البشرية مؤخراً جداً “البيكمون”، فيجب أن يتحرك أحدهم، وهو يلعب على الهاتف الشخصي لئلا تتهم الألعاب الخاصة بالفضاء المفترض.. بالدفع نحو الكسل والإغراق فيه حد الموت، والكل في “البيكمون” متهم بتخبئة شىء ..الآخرون من اللاعبين يريدونه، فيفتشون عنه لديه، وربما يكون لا يدري عن الأمر شيئاً لكن اللعبة قواعدها تقتضي هذا.

        وكانت مواقع “التواصل الاجتماعي” من قبل سنوات قلبت حياتنا رأساً على عقب، فلم يعد الأمر أمر “الهاتف المحمول” أو “المتحرك”، فحسب،  بل صار أحد هذه المواقع عبارة عن مكان افتراضي على الساحة الزرقاء للتواصل مع الأصدقاء بالكتابة أوالصوت لأي مكان بالعالم.

        ومع آخرين لا نعرفهم لم يعد بوسعنا معرفة الغريب “صاحب الحساب” أو التأكد من كونه رجل أو امرأة فعدنا نسمع ونقرأ من الأمور غرائبها وعجائبها .. والأهم أن الأخلاق صارت تنحدر على نحو مريع.

        يتم هذا حتى بين الذين كنا نظنهم مثقفين أو “أصحاب قضية”، لدينا مجموعات على الفيس أو الواتس، أو حتى حسابات شخصية تسخر وتحقر رأي مناقشيها، وكأننا في برنامج “مناظرات”، بل “تحزبات” وردود بالغة السوء، واتهامات وتخوين لمجرد عدم اتفاق، وارد في الرأي، وهل كان الله ليخلق البشر كلهم متفقين في جميع الامور؟

        وبعد لأي وتجربة أكثر من طويلة أرانا ملزمين بشكر هؤلاء شكراً خاصاً، ويكفي “غيرهم” “التعرض” إليهم في ثنايا الكلمات ..

          شكرًا لكل إنسان كتبنا له.. وإن لم تكن معرفتتنا به قوية..وان كانت كلماتتنا محدودة ..وعلى موقع التواصل الاجتماعي. إلا أنه كلف نفسه عناء الرد.. بلا تحفظ.

         شكرًا لكل مَنْ سلمنا عليه على “الواتس” أو “الفيس” فرد علينا السلام ولم يدع أنه مشغول..وإن كان كذلك..

       شكرًا لكل من راسلناه بالخطأ فرد معتذرًا بانه ليس المقصود.

       شكرًا لكل الذين عارضناهم في الرأي فاستمعوا بتمهل وردوا محافظين على درجة التهذيب في الكتابة أو نبرة الصوت .

       شكرًا لكل من كنا معهم على جروب للتواصل هنا وهناك وقلنا دون قصد رأيًا لم يعجبهم، أو ربما بقصد حتى.. فلم يردوا بكلام يفهم منه غير ما يناسب الأدب ومن قبل الدين.. واعتبرونا في بيتهم..

        شكرًا لكل أدمن “جروب” علم أنّا مختلفون معه.. ولم يسلط او يسمح لأحد أن يحد لسانه في رد عليّنا. .واعتبر الأمر من سوء الأدب أن يفعل ..بل رد من حاول.

       شكًرًا لكل إنسان اختلفنا معه فاحترم سنة الله في الاختلاف..وأبقى المحبة والود.

        شكرا لكل “أدمن” رآنا أستانا من رد لأحد، وإن كان متفقاً معه في الرأي، فانسحبنا فرد غيبتنا أولاً ثم أعادنا..معتذرًا ومنذرًا المسىء.

       شكرًا لكل الذين زادتهم مواقع التواصل أدبا ورقيًا.. ولم تعلمهم غير هذا بالاستتار خلفها بأرقام او أسماء مموهة للعيب في مخالفيهم..ومدح المتفقين معهم في الرأي على حساب غيرهم.

       شكرًا لكل الذين احترمناهم واختلفنا معهم فبادلونا احترامًا بمثله..وكانوا على درجة عالية من الرقي على الفضاء الأزرق وفي الحياة.. ولم يحوجونا لمجرد الرد عليهم..

       شكرًا لكل هؤلاء أثبتم ان الإنسان قبل المسلم بكل خير مهما ضغطت الأزمات.

        شكراً لكم جميعاً فلم تجعلوننا نندم على معرفة البشرية بمواقع التواصل الاجتماعي أو على معرفتنا بكم حقيقة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter