Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الجيوش الوطنية والثورات العربية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    الجيوش الوطنية والثورات العربية | القصة الكاملة

    د. بسيوني الخولي27 يوليو، 2016آخر تحديث:3 أغسطس، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الثورات العربية watanserb.com
    الثورات العربية وحقوق الإنسان .. علاقة حتمية وشائكة (1)
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    دراسة منهجية تجريبية موثقة ننشرها على صفحات هذه الصحيفة 

    (31)

    الجيش هو جيش الحاكم

    العنصر الثالث في بوتقة الانصهار هو الجيش وهو الآلية الضرورية التي لا غنى للدولة والنظام السياسي اللذين يذوبان في شخص الحاكم عنها لمواجهة من يمكن أن يهدد وجود الحاكم ودولته ونظامه السياسي ، ومن ثم يتلقى الجيش أوامره من الحاكم نفسه أو من أقرب رموز النظام السياسي إليه .

    ولا يتورع الجيش في الدولة الأبوية عن استخدام كافة السبل الوحشية في سبيل تحقيق أهدافه ، والقيام بمهمته في الدفاع عن شخص الحاكم ، الذي يجسد الدولة والنظام السياسي ، في مواجهة أية قوة مهما كانت ، وقد لا يسلم الشعب نفسه من هذه المواجهة ، وقد حدث ذلك في نموذج البحرين .

    كانت ثورة الكرامة العربية هي اليقين الذي أجلى الكثير من الحقائق ، فلم يكن أحد يتصور أن الجيوش العربية ستواجه الشعوب بشراسة ووحشية ، وستكون أداة الحاكم الذي يبطش بها وينكل بمعارضيه ، وكانت البحرين من الدول الأبوية التي استخدمت جيشها من أجل القضاء على الثورة  ، وتم ذلك من خلال الإجراءات التالية : 

    (أ) تشكيل الجيش من قبيلة الحاكم والقبائل الموالية :

    الرعوية أو الجنسية ليست هي معيار الانخراط في جيوش الدول الأبوية ، ولكن ثمة معايير أخرى دقيقة وصارمة هي الانتماء لقبيلة الحاكم والقبائل الموالية ، وبنظرة تأملية دقيقة ، نستنتج أن الجيش هو جهة انتقائية وليس جيشاً شعبياً ، كما أنه من فبائل وأسر فوقية قريبة من الحاكم .

    ولا شك أن الانخراط في الجيش في الدول الأبوية هو ميزة معنوية وميزة مادية في وقت واحد ، والميزة المعنوية لا تتمثل في سطوة أفراد الجيش في الحياة المدنية ، ولكن تتمثل في النظرة التفضيلية من الحاكم والنظام السياسي ، أما الميزة المادية فهي ليست من الإغراء بما يضارع ميزات قيادات الجيش في مصر بالذات ، ولكنها ميزة نسبية مقارنة ببقية أفراد المجتمع في الحياة المدنية .

    (ب) ولاء الجيش المطلق للحاكم :

    الانتماء إلى قبيلة الحاكم والقبائل الموالية ليس هو الشرط الوحيد للانخراط في الجيش في الدولة الأبوية الاستبدادية ، ولكن هناك ما هو أهم من ذلك وهو الولاء المطلق للحاكم الذي يمثل الدولة ونظامها السياسي ، والولاء له أمارات يستوضحها القائمون على أمر الجيش وقياداته وهي تتجمع في التفاني المطلق والطاعة من قبل العنصر المنضوي إلى الجيش ، ولا يقتصر التفاني والطاعة على العنصر نفسه بل تنصرف هذه السمات إلى أسلافه دون أية إشارة إلى المعارضة أو الخروج على الطاعة .

    والولاء المترتب على التفاني المطلق والطاعة يدفع العنصر إلى أن يفعل ما يؤمر به دون تفكير أو تردد من ثبل قياداته لأنه على يقين من أنه إنما يفعل ذلك لإرضاء الحاكم الذي هو في ذات الوقت الدولة والنظام السياسي .

    وقد تبين أنه في الدول الأبوية دائماً ما يتم الربط العضوي بين الولاء للحاكم وطاعته وبين الولاء لله وطاعته ، وهذا إشكال معضل في غاية الحساسية والخطورة ، حيث يتم استخدام الرمزيات المعتقدية في توجيه ولاء الناس ، بل وفي تبرير تصرفات وأفعال الحاكم وبطانته الذين يجسدون الدولة والنظام السياسي ، وما هو أدهى وأمر أن تقرن طاعة الحاكم والدولة والنظام الذي يجسدهما بطاعة الله .

    (ت) الجيش يقتل المعارضين :

    ترتيباً على ما تقدم يكون الجيش في وضعيةالاستعداد والجاهزية المطلقة لأن يدافع عن الحاكم بدون أي تفكير أو تردد ، ولا يُتوقع أن يكون للحاكم في الدولة الأبوية من يخشاهم أكثر من الشعب وبصفة خاصة المعارضين له والمحتجين على سلوكاته ومن يعاونونه من بطانته وحاشيته .

    إن الجيش في الدولة الأبوية والمثال على ذلك ما حدث في البحرين يقتل المعارضين على الحاكم بوحشية ودون رحمة ، وكأن الجيش يقاتل عدواً في حرب معلنة بين دولتين ، وقد تجاوزت مواجهات الجيش في البحرين للثوار كل الحدود وبما يفوق قدراتهم كمتظاهرين سلميين يعبرون عن اعتراضهم على ممارسات النظام في القهر والجور والفساد .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter