Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الصراري تتحول إلى مركز للمذهب الإثني عشري في تعز وسط تراجع الهوية الوطنية.
    تحرر الكلام

    الصراري تتحول إلى مركز للمذهب الإثني عشري في تعز وسط تراجع الهوية الوطنية.

    منذر فؤاد27 يوليو، 2016آخر تحديث:26 أغسطس، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    احتفالات شيعة العراق watanserb.com
    احتفالات شيعة العراق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عقدان من الزمن أو أكثر ربما كانت كافية لتحويل قرية صغيرة الی فرع صغير للمذهب الإثني عشري المستقاء من العمامات السوداء التي تؤمن بضرورة قتل الناصبي كأولوية،

    وكما يدعي ذوو العمائم السوداء نسبهم للبيت النبوي الشريف واستخدامه لتسويق أفكارهم المنحرفة،وابتزاز عامة الناس وفرز المجتمع الی سادة وعبيد،عمدت أسرة”آل الجنيد”أو من يسمون أنفسهم ب”السادة”الی تقديم نفسها كممثل لولاية الفقيه في قرية الصراري الواقعة جنوبي تعز،

    تعز التي تحتضن الجميع بعيداً عن أي حسابات عنصرية أو جهوية أو مناطقية،ولاتفرق بين أحد وفقاً لحسابات ضيقة وهذه عوامل إيجابية لتعز أستغلتها”آل الجنيد”بشكل سلبي لنشر معتقداتها المستوردة في صفوف أبناء المنطقة الصغيرة،وبما يخدم مصالحها السلالية التي تتماهی مع الفكر الحوثي القادم من شمال الشمال،

    وهو ماتجلی واضحاً مع وصول أول قوة عسكرية حوثية الی مدينة في مارس 2015،وسرعان ماتحول”عيال الجنيد” الی أحذية سهلت للحوثيين تمددهم في تعز وانتشارهم في أكثر من مكان وبرزت أسماء كثيرة من هذه الأسرة تفوح منها رائحة الدم الذي لايزال ينزف في تعز،

    انطلق “عيال الجنيد” لمحاربة ابناء مدينتهم من منطق طائفي بحت لايوجد أدنی مبرر له،ولعبوا دوراً مأساوياً في العدوان علی تعز بدءً بقصف المنازل وقتل المدنيين ومروراً بالحصار الخانق وانتهاءً بتفجير المنازل علی طريقة الميليشيات الحوثية،

    ومع تواتر الأحداث ومرور الزمن اضطرت المقاومة الشعبية لتأمين الطريق الفرعي الوحيد لإدخال المساعدات الی تعز التي تشهد حالياً موجة حصار جديدة،وهو مااستدعی ضرورة التصدي لجريمة قطع الشريان الوحيد والذي يقف خلفه “عيال ال الجنيد”المتحصنين في “الصراري”القريبة من المكان،

    تجنب أبناء تعز المقاومة اقتحام القرية حفاظاً علی “أرواح”المدنيين المتواجدين فيها لكن واقع الحصار الخانق ومصير الالاف من سكان المدينة تجاوز مسألة اقتحام القرية من عدمها بكثير،خصوصاً وأن القرية أضحت ثكنة عسكرية للميليشيات ونقطة انطلاق للمشروع التدميري في تعز،

    اقتحمت المقاومة القرية وسيطرت عليها بوقت قياسي وكان مفاجئاً للكثير أن غالبية السكان كانوا محاصرين لسنوات من الزمن تحت وطأة الفكر القادم من قم إيران وكربلاء،تفاصيل القرية بدت كما لوأنها لاتزال تعيش زمن ماقبل الحاضر،

    بينما كانت مظاهرها تمثل صورة للجهل الذي تقوقع داخل قبة صغيرة أشبه بتلك التي تركها اليهود الذين كانوا يسكنون في بعض مناطق تعز قبل زمن طويل،

    ولم يكن غريباً وجود كتب التعليم الخاصة بالمذهب الإثني عشري في منازل ال الجنيد وشعارات الموت التي ملأت أرجاء غرفهم ولم تستثني المصحف،

    تحررت القرية من المد الإيراني واستبشر أهالي القرية بانتهاء زمن الفرز العنصري الذي جعلهم عبيداً ليس الا،وبالتوازي مع ذلك بدت أصوات الغوغاء تتحدث عن انتهاكات وجرائم حدثت وتناغمت هذه الأصوات مع الدور الخبيث للأمم المتحدة التي لم تمانع لحظة واحدة في كشف قبحها ولو عن طريق الخطأ،وقررت إرسال لجنة لمتابعة قضية صغيرة حسم أمرها حفاظاً علی قضية كبيرة لاتزال تمر بمؤامرة كبيرة وبإشراف من الأمم المتحدة أو بالأصح مركز القلق الذي لم ولن ينتهي حتی يرث الله الأرض ومن عليها،

    وبقدر انتصار الإنسانية في هذه القرية الصغيرة وبهجة أبناءها بعودتهم لحضن المواطنة المتساوية بقدر ما تلقت إيران ضربة قاصمة لمشروع ظل صامداً لعقود من الزمن في الصراري وانتهی في ساعات معدودة،

    ساعات رسمت النهاية المتوقعة للمشاريع المستوردة التي تتنافی مع القيم الإنسانية والوطنية.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter