Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » هل تجرعت تركيا السم.. أم فهمت اللعبة ؟! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    هل تجرعت تركيا السم.. أم فهمت اللعبة ؟! | القصة الكاملة

    د. محمد خيري آل مرشد10 يوليو، 2016آخر تحديث:26 أغسطس، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

          تجرعت الحكومة التركية السم بقبول إعادة العلاقات التركية الاسرائيلية والروسية وبهذه السرعة ؟؟ رغم دهشة الكثيرين من هذا التصرف السريع والمفاجئ إلى حد ما ؛ ولكن ما دفع الاتراك  إلى هذه الخطوات الغير مرغوب فيها عدة عوامل أبرزها ، المماطلة الامريكية في حلحلة الملف السوري لصالح الشعب السوري ، بل التسويف لإنهاك هذا الشعب وقبوله بما يقدم له من حلول لاحقا حسب وصفة ديتون المشؤومة في البلقان بعد انهاك البوسنويين ، وطبعا هنا ستخطئ الإدارة الأمريكية في تقديرها هذا فلن يقبل الشعب السوري بأقل من رحيل ومحاسبة زمرة بشار ، ولو استمرت المعركة لقرن قادم.

           إذن الاتراك ملوا من تسويفات الأمريكان ومماطلاتهم وعدم تقديمهم لأي حل حتى نصف عادل للملف السوري ، وادركوا ما يخطط له الأمريكان في الحقيقة. ادركوا ذلك عندما لم قف الامريكان وحلف الناتو مع تركيا وهي العضو الثاني الأكبر في هذا الحلف ضد روسيا إثر إسقاط تركيا للطائرة الروسية ، بل كانت المواقف الغربية الاطلسية باهتة وغير ذات قيمة حقيقية ، بل كانت بقدر رفع العتب لا اكثر ، وما تلى ذلك من تصعيد روسي خطير في المنطقة من دعم لبشار وأيضا دعم لأكراد سوريا علنا للانفصال ، وفتح مكتب لهم في موسكو وبذات الوقت دعم الأمريكان لذات المجموعة بإقامة دويلتهم ولو بضم أراض ليست لهم ولا يمثلون فيها حتى صفر في المئة ، ومنها منبج مثلا التي يحاولون إسقاطها واحتلالها بمساعدة الأمريكان متخطين بذلك كل الخطوط الحمراء ، التي وضعتها تركيا بعدم السماح لهذه المجموعات الارهابية بالتقدم خاصة غرب نهر الفرات.

          فالامريكان يخططون لشيء أهم وأبعد من قيام دويلة كردية في شمال سورية تقوم على أرض لم تكن يوما كردية ، وهذا يمكن الرجوع إليه وإلى الأكراد أنفسهم أو جزء منهم على الأقل والذين يعتقدون أن جذورهم تعود للميديين هؤلاء سكنوا بلاد فارس لا الشام.. هذا يمكن الرجوع له عند مؤرخين أكراد منهم المؤرخ الكردي محمد أمين زكي في كتابه خلاصة تاريخ الكرد..

           هذه الدويلة المنشودة تكون عدوة لجميع من حولها أولا ، فتكون معتمدة اعتمادا تاما على أمريكا والغرب وإسرائيل الذين يعادون طموحات أهل المنطقة بدورهم ، ويتطلع الأمريكان لإقامة قواعد عسكرية بديلة عن تلك التي في تركيا ، حيث أن الجغرافية هي ذاتها ، بفارق أنهم يستطيعون أن يبنوا ما يريدون هنا ولا أحد يستطيع أن يعترضهم باستخدام هذه القواعد ، كما تفعل تركيا احيانا وهو ما يغضب الأمريكان ، فقرروا استبدال تلك القواعد بهذه التي بدأوا فعليا في إنشاء مقدماتها في شمال سورية..

           الموقف الروسي من الأكراد كان موقفا كيديا بأنقرة ليس إلا ، وليس استراتيجيا فالتقارب مع روسيا قد يحل للاتراك بعض المشاكل ، ومنها عدم دعمهم للاكراد كما اليوم لأنه موقف كيدي متعلق بأزمة الطائرة الروسية وبتصفية الأجواء بين أنقرة وموسكو سيزول هذا الدعم ، إلا أن ما تخطط له الإدارة الأمريكية والغرب عموما بدعم الأكراد سيستمر ، حيث لا وعود صادقة للعم سام وتاريخ وعودهم الكاذبة حاضر أمامنا ، رغم أنهم كرروا مرارا وتكرارا عدم دعم مشروع انفصال الأكراد في سورية إلا أن واقع الأمر وما يقومون به على الأرض يخالف تصريحاتهم ، فهم يعملون ليل نهار وبجود مضاعفة جدا لتمكينهم من احتلال أراض عربية نسبة الأكراد فيها صفرية ، أي لايوجد فيها كردي واحد ومثال على ذلك مدينة منبج والاتجاه إلى الرقة وغيرها ، وهنا يصر الأمريكان على خلق هذه الدويلة العدوة لكل جيرانها ومنهم تركيا لتكون منطلقا آخر لتفكيك تركيا ذاتها وهنا أدركت القيادة التركية..    

          أدركت تركيا بعد كل هذا أن عليها أن تقوم بعمل ما يحفظ مصالحها وأمنها القومي ، فتقاربت مع اسرائيل على الأخيرة تضغط على الامريكان بعدم دعم الأكراد وتمكينهم من خلق دويلة معادية لتركية والمنطقة ، وكذلك التقارب مع الروس وتحييدهم في قضية الأكراد..

         طبعا كان العامل الاقتصادي الهام حاضرا في كل هذه المقاربات ، والذي تأثرت به تركيا وروسية وإسرائيل ..إلا أنني لا أميل بأن هذا العامل هو الذي حدى بالاتراك بتجرع السم،  وذلك للمعرفة بالعقلية التركية العنيدة جداا ؛ لكن تقسيم بلادهم أصبح هدفا أمام أعينهم وهذا ما دفعهم لهذه الخطوات.

           قد تصفو العلاقات الاقتصادية بين موسكو وانقرة من جهة وحتى بين تل أبيب وأنقرة من جهة ثانية ؛ بل قد تنمو إلى الأفضل ، لكن سيمضي الأمريكان في لعبتهم في تفتيت المنطقة على أساس أثنى عرقي وطائفي ، بمساندة الأقليات وتمكينهم ومنهم الأكراد لقضم أكبر مساحات ممكنة من الجيران ، ما يسبب الآن وسيسبب بإقامة عداوات وحروب لن تنتهي والمستفيد الأول هو من يصدر السلاح ويهيمن على القواعد العسكرية ..!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter