Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الأمة الإسلامية بين القمر و«العبث»! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    الأمة الإسلامية بين القمر و«العبث»! | القصة الكاملة

    محمد ثابت10 يوليو، 2016آخر تحديث:26 أغسطس، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    جالت بخاطري أفكار عدة في طريقي إلى «مؤتمر توحيد الشهور القمرية والتقويم الهجري الدولي» المنعقد في استطانبول في نهاية مايو/أيار الماضي، وقد حضرت طرفاً مهماً به بالجلسة الأخيرة ليوم الأحد 29 من مايو/أيار الماضي، والمؤتمر نظمته «هيئة الشئون الدينية الرسمية التركية»، وحضرته نخبة متميزة من علماء المجلس الأوربي للإفتاء، بالإضافة إلى العلامة الشيخ «يوسف القرضاوي».

         ورغم إنني لستُ من المتحمسين المقتنعين  بجديّة المؤتمرات في بلادنا، ربما منذ عرفتُ في مطلع الشباب أن الأمر ما هو إلا ميزانيات يتم صرفها في أوجه معينة بخاصة للهيئات الثقافية والمعنية بالفكر، وأن العشرات وأكثر من المؤتمرات قد تقعد لهدف وغرض واحد، أو لمناقشة أمر ما ثم تنتهي في النهاية إلى المخزن الرهيب للأمور «ألا شىء»!

        لكن وجود الشيخ «القرضاوي» والدكتور «علي القرة داغي»، نائبه باتحاد علماء المسلمين، ومجموعة أخرى من العلماء جعلني أتحير:

    ـ أهم يملكون وسيلة سياسية ما لجمع الأمة على تقويم هجري موحد..كما يبوح عنوان المؤتمر أنه يريد تغييراً؟!

        ولا يخفى على أحد أن أمر مطالع الشهور القمرية بخاصة بداية ونهاية شهر رمضان ومن ثم يوم عرفة الأمر سياسي من الطراز الأول، ولا تجوز إلا الرحمة على الرئيس الليبي الراحل «معمر القذافي» الذي كان يتفنن في مخالفة تقويم السعودية في بدايات رمضان، ومن ناحية أخرى روى لي أحد الاصدقاء الأتراك، أن «كنعان أفرين»، وكان قائد لإنقلاب عسكري تركي قال للأتراك ذات مرة:

    ـ حجوزات الفنادق لدينا مستوفاة لأجل نهاية شهر رمضان والعيد، ولذلك فكرنا في تأخير الشهر اثنا عشر يوماً لنحصل على إشغالات أخرى سياحية والمزيد من حجوزات الطيران، وضعوها في عنقي أنا .. أحاسب عنها!

        هذا غير الصيام الخاطىء وبالتالي ضياع يوم من الشهر الفضيل، وحدث ان صامت السعودية نفسها 28 يوماً ثم ظهر الهلال بها .. وأخرج الملك الراحل «فهد بن عبد العزيز» الكفارة عن المملكة كلها!

                                            «1»

        تمت مناقشة التقويم الآحادي الذي يقول بجعل مطلع شهر رمضان واحداً في العالم كله من قبل علماء دين أتراك بالإضافة إلى علماء فلك، حتى قام مهندس مصري يعمل في مرصد أبي ظبي للفلك فدفع الأسانيد العلمية بدفوع بدت ثقته بالنفس عالية وهو يشرحها، وكان مشروعه خاصاً بجعل مطلع شهر رمضان مطلعين واحد خاص بالغرب وآخر بالدول العربية، وشعرتُ بعدم ارتياح في القاعة، فإن التقويم الآحادي مقدم من تركيا المستضيفة للمؤتمر كله.

       ولكن الخلاف اتسع بخاصة مع طرح عالم للدين لسؤال بدا غريباً لكن واقعياً:

    ـ هل التقويم الآحادي سيلزم السعودية بالصيام وفقاً للرؤية الفلكية الأمريكية؟!

        ولما جلست مع مدير مرصد أبي ظبي للفلك عقب المؤتمر أوضح لي بهدوء:

    ـ إننا كلما اتجهنا غرباً بدا استطلاع القمر أكثر صفاء في السماء، وبالتالي كان تحديد مطالع الشهور القمرية أيسر.

        وبنهاية جلسات اليوم كان من المفترض أن يتم تصويت على أحد التقويمين حتى انطلق الشيخ «القرضاوي»، حفظه الله، بدرس بليغ بكلمات متحمسة منطلقة متخففة من كل الحسابات والتوازانات.

                                           «2»

       قلتُ للشيخ «القرضاوي» بعد الجلسة:

    ـ أفلا يُحضنا الإسلام على توحيد بدايات الشهور؟

    فقال على الفور:

    ـ لو أن الامر كذلك، يا بُني، لما قال الرسول، صلى الله عليه وسلم، صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، أي على كل الذين رأوا الهلال أن يصوموا ويفطروا، ولو أن المقصود النبوي الشريف أراد القول، صوموا في موعد واحد وأفطروا في موعد واحد، وقد أوتي الرسول العظيم جوامع الكلم، لقال صوموا جميعا لرؤيته وافطروا جميعاً لرؤيته.

        ومن العجيب أن مجلس الإفتاء الأوربي اتخذ نفس الحديث للحض على الصيام والإفطار وتوحيد المطالع الخاصة بالشهور القمرية!

         قلتُ للشيخ القرضاوي:

    ـ ولكن اختلاف المطالع يسىء إلى صورة المسلمين في الغرب؟

    فقال:

    ـ يتفقوا هم في الغرب، تتفق أوربا وأمريكا على هذا، ويدعوننا نحن في خلافتنا هذه!

    ـ لماذا؟

    قال بصوت يقطر حسرة:

    ـ يا بني الأمة مختلفة على كل شىء، فهل نترك كل هذا ونتفق على بدايات الشهور هذا عبث حينما نتنهي من كل مشكلاتنا سيكون لدينا من الوقت ما يكفي لمناقشة الامر وسيكون هذا أكثر عملية وأقرب إلى الحقيقة والتنفيذ العملي دون التورط في هذا «العبث»..

                                           «3»

        «العبث» إذاً، برأي الشيخ «القرضاوي»، أن تترك الأمة نفسها للطغاة يتنازعونها، ويستولون على مقدراتها، ويذبحون شعوبها، ويعتقلونهم ويطيحون بالديمقراطية فيها، إلا من رحم ربي، ثم تزعم إنها ستحل مشكلة «التقويم القمري»!

        وفي اليوم التالي تم التصويت على «التقويم الآحادي» مع شىء من التعديلات، ولم أعرف عن نفسي كيف أمّل العلماء في تطبيقه.

       أما الحقيقة فهي أن مشكلة التقويم الموحد كانت تثار عشوائياً من قبل، وكانت الأمة تصوم وتفطر في أغلبها، مع خروقات هنا وهناك لكن دون تقنين لا للخروقات ولا للصيام فأوصلنا المؤتمر الاخير إلى تقنين للخروق عبر إفطار أوربا وتركيا وبعض دول البلقان اليوم (الثلاثاء 5 من يوليو/تموز)، وبقاء المملكة وبقية الدول إلى الغد لإعلان العيد ..

        فهل رأى أحد عبثاً في حياة أمة خير من هذا، بخاصة ان السادة الأفاضل الذين أعلنوا الإفطار اليوم، واعتمدوا التقويم الفلكي، وقد لا يكون خطأ، ولكنه غير مناسب للحظة الحالية من حياة الأمة، هؤلاء السادة سيدخلون شهر ذي الحجة رغماً عنهم بتوقيت السعودية..

         قليل من «التعقل» وفقه الاوليات يا سادة .. الغرب صعد «القمر» وأنتم تقنون الخلافات حول ظهوره وغيابه وتمزقون الأمة أكثر!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter