Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الجيوش الوطنية والثورات العربية: تأثيراتها على استقرار الأنظمة السياسية في المنطقة
    تحرر الكلام

    الجيوش الوطنية والثورات العربية: تأثيراتها على استقرار الأنظمة السياسية في المنطقة

    د. بسيوني الخولي29 يونيو، 2016آخر تحديث:26 أغسطس، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الثورات العربية watanserb.com
    الثورات العربية وحقوق الإنسان .. علاقة حتمية وشائكة (1)
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    دراسة منهجية تجريبية موثقة ننشرها على صفحات هذه الصحيفة 

    (25)

    تشكيل كتائب أبناء “القذافي” الجيوش الخاصة

    لقد استقر تفكير “القذافي” على أن الجيش الوطني الموحد القوي لا يُئمن جانبه ، إذ قد ينقلب عليه في أية لحظة ، ويطيح به كما فعل هو في النظام الذي انقلب عليه في الأول من سبتمبر عام 1969م ، فقرر الفصل في مسألة الجيش من خلال إجرائين متزامنين نفذّهما على النحو التالي :

    الفرع الأول : الإجراء الأول : إضعاف الجيش الوطني :

    لقد تحول الجيش الليبي بفعل تفكير القذافي وسلوكاته إلى مسخ إبتداءً من تكوينه ، حيث أصبح قوام عناصره كبار السن ، والمتقاعدين ، ومن يؤدون الخدمة الوطنية من الشعب الليبي لمدة شهر في العام ، وغالباً ما يتهربون من تلك الخدمة تحت اعتبارات العلاقات الشخصية والاجتماعية وأية علاقات أخرى ، وانتهى المطاف بالجيش الليبي إلى معسكرات خالية من العناصر البشرية الفعالة القادرة على القتال .

    وكتتمة لهذا الإجراء اخترع “القذافي” فكرة الجيش الشعبي ، حيث يتحول الشعب الليبي بكامله حتى النساء والغلمان ـ حسب “القذافي” ـ إلى مقاتلين ، لأن الشعب الليبي أكثر حباً ووفاءً له وبالذات النساء الذين يشكلون حرسه الخاص من الجيش النظامي المحترف الذي فشل في اختبار تشاد ، والأرجح أن الفكرة مقتبسة من التجربة الإسرائيلية .

    وكان الجيش الليبي كذلك هزلاً في تدريبه الذي يتولى أمره بعض المتقاعدين ممن لهم سابق خبرة في الجيش الليبي ، وأحياناً من طلاب المدارس والجامعات الذين هم أيضاً من عناصر الجيش الوطني الليبي ، الذي كان يُسعد “القذافي” أن يراه هكذا انتقاماً منه ونكاية فيه بسبب هزيمته في تشاد التي أحرجته وحطمت طموحاته .

    كما كان الجيش الليبي غريباً في تسليحه ، إذ لم يقتن الجيش الليبي إلا الأسلحة الخردة و”المكهّنة” ، في الوقت الذي تغص مخازن ومعسكرات الكتائب والجيوش الخاصة بأحدث الأسلحة وأشدها فتكاً ، ولكنها مخصصة لكتائب أبناء “القذافي” أو ماعًرف في ليبيا بالجيوش الخاصة ، لقد كان ثمة أسلحة ثبت أثناء الثورة أن العسكريين الليبيين لم يعرفوا كيف تستخدم ولم يروها من قبل .

    وأخيراً كانت العقيدة القتالية للجيش الليبي تحاكي جيوش الإقطاع في أوروبا في العصور الوسطي وبدو الصحراء العرب ، وقد اختلق “القذافي” عقيدة الجيش الليبي ، ورسخها عبر الزمن ، وهي الدفاع عن “الأخ القائد” وحمايته ، لأنه لا يمثل ليبيا فقط ، بل هو ليبيا نفسها ، وعلى ذلك أضحت ليبيا دولة بدون جيش وطني حقيقي .

    وهنا لسنا بحاجة إلى شرح وتحليل العلاقة بين الجيش الليبي بشكله الموضح أعلاه وبين النظام السياسي ، فكلاهما هو “القذافي” ، فالنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحضاري هو “القذافي” ، والجيش في ذات الوقت هو من أجله.

    الفرع الثاني : الإجراء الثاني : إنشاء كتائب تابعة لأبناء “القذافي” [الجيوش الخاصة] :

    تزامن مع الإجراء السابق ، ولكن بشكل أكثف وأكثر جدية وصرامة ، بتدبير من “القذافي” ، وبرغبة جامحة من أبنائه وممّن التف حولهم من قبيلة “القذافي” والقبائل الموالية ، تأسيس وتشكيل كتائب وألوية تابعة لكل واحد منهم ، وأصبح في ليبيا عدة كتائب أو جيوش مسلحة ومدربة على أعلى مستوى ، حيث تم تسليحها وتدريب عناصرها على أيدي خبراء أجانب ، وهذه الجيوش تأتمر مباشرة بأمر مؤسسيها والمسيطرين عليها ، ولا تأتمر بأمر “القذافي” ، الذي ربما لا يعلم عنها إلا القليل ، ولا يستطيع توجيهها للقتال لعدم سيطرته عليها !

    وقد ارتكزت العقيدة القتالية لهذه الكتائب والجيوش الخاصة على قاعدة الولاء لقائد الكتيبة أو الجيش وعلى الروابط القبلية ، التي تشكلت على تحالفات أقامها “القذافي” بنفسه ، من خلال ما قدمه من رشى لشيوخ القبائل وإقامة صداقات معهم ، وكم كانت هذه الرشى والصداقات مثار فخر واعتزاز القبائل وشيوخها ، وكانت هذه السياسة الماكرة هي السبب المباشر فيما انزلقت إليه ليبيا خلال الثورة وبعدها من اقتتال أهلي وصراعات مسلحة لا تكاد تنتهي .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter