Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » يونيو/حزيران .. الخونة والأغبياء يتنازعون “الحياة”! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    يونيو/حزيران .. الخونة والأغبياء يتنازعون “الحياة”! | القصة الكاملة

    محمد ثابت24 يونيو، 2016آخر تحديث:26 أغسطس، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

       قاسية على النفس هذه الكلمات ..!

       ولا أدري كيف يشعر أولئك الذين يريدون منا ولنا أن “نصمت” عن هذا الموقف “المُلغز المُحير” الذي لم يكن يحسب جيلي كُله أو يقف تجاهه أو حياله، ولكن الحقيقة أننا صرنا نحيا معه بل فيه.

       صبيحة 28 من يونيو 2013م، بين مجموعة من الاصدقاء أتوجه إلى ميدان “رابعة العدوية” حيث أقمتُ في خيمة لساعات بعيداً عن “المنصة” غالباً أرقب حرارة “الإيمان” في نفوس الأصدقاء، وأحمد الله أني أفتقدهم إذ توزعوا في البلاد غير أن أحداً منهم لم يتوفه الله فيما عدا نجل “أحدهم” مات في “حادث” غريب على التفكير فيما بعد، وصديق مقرب من بلدتي توفاه الله شهيداً في أحداث 14 من أغسطس التالية، اللهم أرحم العزيز إلى القلب الراحل “سيد محمود” فقد كان محباً للخير ويحبك وألطف بأهله أيا كريم.

         هناك سآءلتُ نفسي بغير رفق:

    ـ يونيو جديد يهل على مصر، ويأبى هذا الشهر، وليس الذنب عليه، ألا يُفارق مصر دون بصمة مميزة فمن يونيو/حزيران 1967 حتى 2013م ..46 سنة عجفاء قاسية، ومصر محلك سر من أزمة إلى أزمات، والخُطى على الطريق تتوه.

       اتصلت حينها بصديقين رفضا الحضور، الأول “شاعر” اعتزل المسيرة وخط السير منذ أحداث ديسمبر/كانون أول 2012 المعروفة أمام قصر الاتحادية، بعد ما رأى من المشاهد ما أدماه، والآخر رئيس قسم بإحدى الصحف الناطقة باسم حزب كان في الحكم آنذاك ..كلاهما قال كلمات مريرة:

    ـ الجولة انتهت.. الجيش لن يتراجع .. الخسارة فادحة .. على الإخوان التحلي بالحكمة .. سيجرون مصر إلى مأساة لا يعرف إلا الله مداها!

                                        “1”

        سألتُ نفسي:

    ـ او نفعل الصواب بالنزول الآن؟

    ولماذا بميدان “رابعة”؟

    وهل إذا حدث هجوم على “القصر” نستطيع الذهاب مسرعين .. أم أن الأمر سيُقضى في دقائق؟

       ولاحقاً قال أحد مشايخ السلفيين الكبار إن لم يكن كبيرهم على الإطلاق على منصة “رابعة”:

    ـ فض رابعة “طوعاً” يساوي أن “يؤتى” بهؤلاء الشباب من “بيوتهم” يا “أحمق”!

       وكان يوجه حديثه للشيخ الأشهر “السلفي” الذي “شرب” الجمع لسنوات “مقلباً” ضخماً فيه ..

       أي إن البقاء في “البيوت” لن يفيد .. إذاً يفيد الخروج. بمقاييس أيام ذاك!

      لكن لماذا “رابعة” مع تقدير الوجداني والشعوري الهائل لجميع الذين كانوا في الميدان وتوفاهم الله أو أصيبوا أو أعتقلوا .. وإجلالي العقلي لهم . .لكن طالما تمنيتُ أن يجيب أحد عن أسئلة قليلة منها:

    ـ من صاحب القرار بتوجه “الإخوان” والذين انحازوا إليهم إلى ميدان “رابعة”؟

    بل من المسئول عن “النزول” من الأساس اعتراضاً على “الجيش”؟

        وقبل أن تنطلق “التصورات” لدى كثيرين فإن صاحب هذه الكلمات ليس ضد “النزول” و”الاعتراض” على الباطل لكنه ضد معادلة الغباء في مقابل الخيانة!

                                         “2”

       ترغب في خدمة أمتك العربية والإسلامية، والإسلامية والعربية، فتفاجأ بأنك كالسائر على “السلك” تتخطفك من ناحية الخيانة التي تتأباها وترفضها منذ نعومة أظفارك، ولأجلها تقبل “خسارة” من الدنيا بل لا تعدها “خسارة”، وإن فقدت عملك، وجاء “الإخوان” إلى سدة الحكم فرفضوا انصافك إلا بعد فوات الأوان، وتلك حقائق بالغة المرارة، وتتحمل “غصة” حلقك لإنك تعرف إنهم أشرف الذين “هم” في مصر .. ولكن هل الشرف حينما يغلب على الناس وحده يكفي؟ وهل الثعالب الصغيرة لا تفسد مزارع العنب؟ برأي المثل غير العربي.

       وأنت تحرص يا صاح.. على أن يكون اللون الأخضر هو الأعم الأغالب على حياتك، وأنت تحرص ألا تنساق إلى الظالمين فيمسك عذاب الله ثم لا تجد لك من ناصر، اعلم أنك لا تحارب النيران التي تلتهم الاخضر فتساوي الخيانة، فإن الأخيرة تساوي سرقة الجهد في بئر بلا قرار ..لكن البئر الحقيقي الذي تعرف أو لا تعرف .. لإنه لا قرار له بئر “الغباء” فحذار!

                                        “3”

        هل تعرف مقدار الشعور بالألم .. لإنك لولا الله تعالى وحسن توجهك إليه، فإنك أخطأت الطريق، وتوجهت إلى الذين نجوا، إجمالاً، برأيك من الخيانة فتسرب الداء المميت لدى بعضهم، وغلب على الباقين الغباء.

       وفي قرار الترشح للرئاسة، بكل وضوح، فيما “الإخوان” ليسوا أهلاً لها، وقد نفوا الأمر عن أنفسهم قبل شهور، كانوا غير أذكياء إذ يطرقون باباً ليسوا أهلاً لفتحه ..

       وتلك بداية المآسي لو يعلمون.

       لا يكفي أن تكون غير خائن، في الأعم الأغلب، لكي تكون أهلاً للحياة، بل ينبغي أن تكون عاقلاً لكي تستطيع الاستمرار فيها، فإن الله جعلك “خليفة” له فيها، لا لكي ترضى بالموت والهوان واستمرار الهزيمة فيما انت باقٍ على حالك لا تأخذ بسبب ولا تتغير .. فيما العالم كله مضار من “الظلمة” وأنت مُعبأ بالثأر من بعض “قومك” وهو ما لم تحققه من قبل على مدار أكثر من 80 سنة، خلاصة تاريخك.

        لما يكون “أهل السنة”، أهل الحق في الأرض، وأنت جزء منهم، يُبادون في العراق، وفي اليمن، وفي سوريا، ومن قبل وحتى اليوم في فلسطين، وفي ليبيا، وتكون الأمة كلها تتزلزل و”الإخوان” لم يشبعوا بعد من الانشقاقات، ولا يحاولون تنقية صفهم من المجرمين اللصوص مرتكبيّ الموبقات، واحدهم يبلغ عن نصف الصف فيستقبله النصف الثاني بالترحاب نكاية في الأول وإن أبلغ عن جزء من الأخيرين، بل لما يكون تم “استقباله” دون توثيق من الأساس، ويدعي الطرف الثاني إعمال التوثيق، ويأخذه ببلاياه وعلّله، وهو ليس مقصوداً في ذاته بل بلايا ودرجات غباء أناس كانوا في الحكم فعجزوا عن أن يكونوا أهلاً له، ومات منهم آلاف وأصيب آخرون، وعدد بالغ منهم بالسجون، والباقون الآن يتنازعون ويبقون الخونة مرتكبي الموبقات بالقلب منهم، وهذا غيض من فيض فإنما هذا الصف يستبدل من آسف، بعد رضي الدنايا والبلايا وصمت عنها، وأكثر ما يستطيعه انتخابات تخرج الذين يسمون ظلماً قادة، والبعض منهم لا يعرف كيفية قيادة أهل بيته فيريد أن يقود أمة..!

        وللحديث بقية ما دام في العمر بقية.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter