Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » عزمي بشارة يحذر من تداعيات هرولة الدول العربية نحو إسرائيل وتأثيرها على العرب وإيران.
    تقارير

    عزمي بشارة يحذر من تداعيات هرولة الدول العربية نحو إسرائيل وتأثيرها على العرب وإيران.

    وطن20 يونيو، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    المفكر عزمي بشارة watanserb.com
    المفكر عزمي بشارة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قدم المفكر عزمي بشارة مدير عام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات رؤيته لما يحدث الآن في المنطقة متحدثا عن العلاقات العربية الإيرانية  وتصوره للخروج من هذا المأزق الذي سيفضي دون توافق إلى خسارة العرب وإيران أنظمة وشعوبا في ظل هرولة دول عربية نحو إسرائيل.

    وهذا نص مقاله الذي نشره في موقع صحيفة العربي الجديد الصادرة في لندن

    العلاقات العربية الإيرانية: المأزق المشترك

    عزمي بشارة

    ليس العرب وحدهم في مأزق سورية والعراق، بما في ذلك المسّ بعروبة هذين البلدين ووحدتهما. فإيران تمر فيهما بأزمة حقيقية. وقد وصل الاستنزاف إلى درجة اضطرارها للتعامل مع التململ بين الشيعة العرب العراقيين. ويمكن تخيّل ما سوف يكون عليه الأمر بعد عقد. هل تشاور روسيا إيران بشأن عملياتها في سورية؟ قطعاً لا. ويمكن أن نضيف من هذا الشعر أبياتاً. فمثلاً: 1. إيران لا تعلم شيئاً عن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، بشأن الحل في سورية. تركها “الحليف الروسي” فريسة التكهنات القائمة على تلقّط الأخبار من مصادر دبلوماسية مختلفة. 2. روسيا لا تضع إيران، ولا سورية، في صورة المشاورات المهمة الجارية بين بوتين ونتنياهو اللذيْن تربطهما أواصر صداقة، ليس أقلها مشاعر كراهيةٍ عميقةٍ يضمرانها لأوباما. ومع أن إسرائيل حليفة أميركا بالدرجة الأولى، إلا أن هذا لا يمنع أن تشمل المودة المتبادلة بين بوتين ونتنياهو تفاهماً “أعمق” على تشخيص قضايا المنطقة. وبوتين ونتنياهو يتشاوران بشأن مستقبل سورية، بما في ذلك الجولان. 3. ومن نافل القول إن روسيا لا تشاور إيران، حين تفتح الأجواء السورية للطائرات الإسرائيلية، لتقصف تحركات حزب الله التي تشتبه بها.

    وسبق أن بينا، في موضع آخر، أن قاعدة النظام الاجتماعية في سورية، ونخبه الثقافية والسياسية التي لم تنفض عنه بعد، تفضل روسيا على إيران.

    ليس الوصف أعلاه من باب المبالغة في شيء، فهكذا يبدو المأزق الإيراني الحالي في سورية. لا أحد يرغب بوجود إيران في سورية غير المليشيات المتحالفة معها. ولكي تثبت حضورها في أي حلٍّ سياسيٍّ مستقبلاً، تجد الجمهورية الإسلامية نفسها مجبرةً على الكشف عن عدد قتلاها وأسمائهم، والاعتراف بتورّطها العسكري المباشر في هذا البلد العربي. وهي متشائمة من إسقاطات أيِّ حلٍّ يتوصل إليه الروس والأميركان، بالنسبة للمصالح الإيرانية واتصالاتها الإقليمية.

    أما المعارضة السورية ومن دعمها من الدول العربية، فقد تعرّفوا على مأزقهم مبكّراً، إذ راهنوا، بشكل غير واقعي ولا مدروس، على تدخلٍ خارجي. وتأخر التدخل، ثم جاء، في النهاية، لدعم النظام السوري. وأطلق حلفاء الثورة السورية المزعومون في أميركا وأوروبا أيدي نظام البراميل للتفنّن في جرائم الإبادة؛ على أن ذلك كله لم ينفعه، كما لم ينقذه التدخل الإيراني وحده، فحتى تدخل الطيران الروسي مباشرةً كان النظام السوري في حكم المهزوم.

    الأهم من هذا كله أن قوس الأزمة المتمثل بالعراق وسورية ولبنان أصبح حلبةً متصلةً للحرب الأهلية للطوائف، بالأصالة عن نفسها، وبالوكالة عن قوى إقليمية (نأمل أن تبقى هذه حرباً باردة في لبنان). لقد سقط الحلم الإيراني المتمثل في تحقيق هيمنةٍ وسيطرةٍ متصلةٍ تمتد من طهران حتى بيروت، كما تفاجأت إيران بعملية عاصفة الحزم.

    ولكن، لم تقم، بدلاً عن قوس الهيمنة الإيرانية، منظومة هيمنةٍ عربية، كما يبتعد حلم النشطاء السوريين الذين بدأوا أعمال الاحتجاج ضد الطغيان في مارس/ آذار 2011 بتحقيق نظام ديمقراطي في سورية موحدّة، وهو حلم نبيل شاركهم فيه ديمقراطيون عرب وغير عرب. وحوّله النظام إلى كابوس. والحرب الأهلية التي نتجت عن رد فعل نظام البراميل العنيف، والدعم الإيراني غير المحدود له، اتصلت بالحرب الأهلية في العراق، منذ العدوان الأميركي عليه. وهي تعد بكوارث كثيرةٍ وتفرعاتٍ سرطانيةٍ كثيرة عربياً وإيرانياً.

    لن يكون ممكناً التقدم نحو بناء اقتصاد عربي، أو إيراني، مستقر وقوي، في ظل هذا الاستنزاف. ولن يكون ممكناً التقدّم نحو بناء دول مؤسسات، فضلاً عن الديمقراطية، في ظل هذا النوع من الحروب الطائفية المسنودة إقليمياً. كما سيتعذّر التحكّم بتداعي الموقف والهرولة نحو إسرائيل عبر تمرير اتصالاتٍ وخطواتٍ تطبيعية. فثمة فوضى سياسية، ترافقها فوضى قيمية في غياب مرجعيات. وبحجة العداء للاستبداد واستخدامه قضية فلسطين العادلة أداةً في تبرير الظلم، تصبح إسرائيل مقبولة عند بعضهم، أو لا تُصنّف عدواً على أقل تقدير؛ وبحجة السلام خياراً استراتيجياً، والتنسيق ضد الإرهاب، تسعى قوى الممانعة إلى أن تُقبَل في عضوية النادي نفسه مع إسرائيل، فهي تحاول إقناع العالم بأنها الضمان الوحيد للاستقرار، ولأمن دولة الاحتلال والاستيطان. إن ضبط هذا الفلتان في ظل فوضى الحرب الإقليمية التي تشرخ المجتمعات أمرٌ شبه مستحيل، والتحكّم به في ظروف اعتبار كل طرفٍ فيها الطرف الآخر عدوّه الرئيسي، وتحييد إسرائيل وغيرها، هو ضرب من الخيال.

    الخاسرون هم العرب، أنظمةً وشعوباً، وإيران كذلك نظاماً وشعباً. فلا استقرار الأنظمة يُضمن في ظل مثل هذه الحروب، ولا تحقيق الشعوب أمانيها، لأن النتيجة هي الفوضى، وليس تحقيق الكرامة والحرية، وبدل المستبد الواحد تفرّخ الفوضى مئات المستبدين الصغار.

    لا يمكن تجنب هذا الإشكال الكبير، وبات تحقيق حوار عربي إيراني، وتوافق عربي إيراني يسبق التوافق الأميركي الروسي هو المهمة الرئيسية، فهنا مربط الفرس. وتشخيص الداء قبل الدواء. وإيران التي تمكّنت من التوصل إلى اتفاقٍ مع “الشيطان الأكبر” على قضايا اعتبرتها يوماً سياديّة، يمكنها الاتفاق مع الدول العربية؛ والمملكة العربية السعودية التي دبجت مبادرة سلام مع إسرائيل لإرضاء أميركا بعد أحداث 11 سبتمبر، يمكنها تقديم تصورٍ لعيشٍ مشترك مع إيران في الإقليم بشروط.

    لا يوجد حل آخر. ولا بد من الاتفاق على قضايا المنطقة، بحيث تتخلى إيران عن سياسةٍ توسعيةٍ جعلت من مصلحتها تقسيم المجتمعات العربية طائفياً، ودعم المليشيات المسلحة ضد أي دولة عربية، يمكنها تحقيق ذلك فيها، بما في ذلك من تناقضٍ وصراعٍ مع منطق الدولة نفسه؛ وبحيث تتخلى دولٌ عربيةٌ عن حلم إطاحة النظام الإيراني، فليست هذه وظيفتها. التغيير الديمقراطي (الإصلاحي أو الثوري) مهمة المجتمعات والشعوب، وقد أصبحت صعوبة هذه المهمة في المشرق العربي مضرب الأمثال بوجود انقسام طائفيٍّ واستقطاب مليشياوي يغذيهما صراع إقليمي. هذا الموضوع حاضر بقوة، ومؤثر إلى درجة تمنع تجاهله.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    إسرائيل إيران السعودية حوار عربي إيراني روسيا سورية عزمي بشارة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. عبد العالي الهزيم on 20 يونيو، 2016 5:22 م

      كل الخراب من السعودية تريد الهيمنه
      وتنشر الارهاب من خلال مجتمعها ومن
      ائمتها التكفيرين
      ولو ان ايران خفة قلبلة من لهجتها تجاه اسرائيل وامريكا لكسبت الرهان بصورة اسرع وحسمت الموقف بدون تنازلات

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter