Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مصير الطغاة والجبابرة: دروس مستفادة من تاريخ الظلم والفساد في العالم العربي
    تحرر الكلام

    مصير الطغاة والجبابرة: دروس مستفادة من تاريخ الظلم والفساد في العالم العربي

    مصطفى علام المشنب19 يونيو، 2016آخر تحديث:27 أغسطس، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    فى الحقيقة اننى اتعجب  كثيرا من طغاة وجبابرة الارض  الذين لا يكفون  ولا ينتهون عن ظلم  البشر و ضياع حقوقهم  وحياتهم اذا لزم الامر ذلك   فهم  لا يؤمنون بالطبع بوجود  الله العلى القدير  ولا بالاخرة وانما يعيشون الحياة الدنيا وما ابشع حياتهم انهم فى نهم لا يشبعون وفى الحقيقة يكثر  الظلم بكل اشكالة فى البلاد  الفقيرة النامية فاهل  العدل  هم الفاسدون  شغلوا مناصبهم بالمحسوبية  واورثوها لابناءهم  بالمحسوبية ايضا  فكيف يكون العدل وحامل لواء العدالة  فالميزان مقلوب  فمن الذى يكون نصير العدل.

    عندما اسألك هل عانيت يوما ما من الظلم وتذوقت مرارتة فسرعان  ما يدور  ويلف شريط الحياة  امامك وتتذكر  المواقف  التى ظلمت  فيها  ولم تنل فيهاحقك ولم تشعر بشموخ العدل وانتصار الحق على الباطل  ولم تقتص ممن ظلمك  وقد تبدوا عليك علامات الضيق  عندما تتذكر هذة  المواقف المؤلمة الغير سعيدة على الاطلاق

    ولكن العزاء والمواساة تكون عندما اخبرك بان  الدنيا  لا تخلوا ابدا  من الظالمين  والطغاة  وللظلم اشكال متعددة  وصور متغيرة  الاشكال فالقدرة التى يمتلكها الظالم  والقوة المتمثلة فى المال و السلطة تجعلة يطغا ويتجبر ولم يتوانى  عن ظلم اقرب الناس الية  فالذى يتقاضى رشوة من اجل عمل  معين  فهذا ظلم  وافساد للمجتمع . والذى يعمل بالحيلة وبالاعيب ابليس للاستيلاء  على حقوق الاخرين  وخداعهم  فهذا بالطبع ظلم نفس فهو شخصية سيكوباتية  بدون ضمير انسانى ووازع دينى  فهو ينهب من الدنيا  كانة يعيش ابد الدهر

    القاضى الذى لا يعمل بالقانون وبحيثيات القضية ولم يتجلى  الحكم العادل  ويتبع اهوائة  وسلطان نفسة  فهو ظالم  ومضل لنفسة وللمجتمع  الذى اسند الية مهمة القضاء  .

    التعينات التى تتم بالمحسوبية دون النظر الى الكفاءة   لاصحاب السلطة ونواب المجلس الموقر وعدم اتاحة الفرصة لطوائف وطبقات المجتمع  ان تشارك  وتتاح لهم الفرصة  فالشفافية  للاسف غير موجودة .

    للاسف الشديد النقل من مكان الى مكان اصبح بالمحسوبية دون الاخذ الاعتبارات القانونية الصحيحة فهذا ظلم مبين .فالظالم دائما ما تزين لة الدنيا الظلم  وتشغلة   عن الحقيقة  فهو لا يدرك نهايتهاولا يعتبر  بعاقبة الظالمين فى الدنيا  ولم يعتبر  بمن سبقوة  من الظالمين  فى الدنيا الذين كانوا  اشد قوة  وباسا  فى ظلمهم  وبما كان مصيرهم جميعا لقد خسروا الدنيا والاخرة  بما كسبت يداهم    . فالحياة ملئية بالخيرات  واكبر من ان نعيشها فى مطامع  ابدية غير منتهية تجلب سعادة  مؤقتة لك وتكون سببا فى شقاء اخرين وتكتسب  كراهيتهم  وكراهية الجميع وتنصلب عليك اللعنات بدلا من الرحمة والدعاء لك  ولماذا لا تقنع بما ساقتة اليك المقادير  ولا تجنى فى الدنيا سوى الحسرة والندامه .

    ونجد فى كتب التراث (ان عامل من رعاة الخليفة المامون تظلم منة  فكتب الية  قائلا  انصف من وليت امرة  والا  انصفة من ولى امرك)

    وقال بعض السلاطين  العدول  انى لاستحى  ان اظلم  من لا يجد ناصرا  الا الله تعالى .

    وما اعظم الكلمات التى عبر بها اعرابى لرجل  يطلب الموعظة ( غفلنا فلم  يغفل  الدهر عنا  فلم نتعظ بغيرنا  حتى  اتعظ غيرنا بنا فقد ادرك السعادة من تنبة وادرك الشقاء من غفل وكفى بالتجربة  واعظا .

    ويخبرنا القران الكريم  بالجزاء العادل للظالمين  والعذاب  المقيم لهم فى الاخرة

    وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ }الزمر47

    ونجد ايضا عاقبتهم  انهم فى الاخرة فى اشد انواع العذاب فان كان  مصير الطغاة والجبابرة العذاب  الدائم والمستمر  فان اعوانهم ومواليهم  فى الدنيا رفقاءهم فى الاخرة فهم شركاء  لهم فى ظلمهم وفى مصيرهم فهم كانوا اعوانا للباطل  على الحق  فنجد  فى القران الكريم

    عْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29

    كَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ }الحشر17

    ولا يكون القصاص من االظالمين والطغاة والجبابرة فى الاخرة وانما ينالون  فى الدنيا نصيبهم  من العذاب والهلاك  والعبرة والعظة فى نهايتهم بما اقترفوا  واكتسبوا بايدهم فكان جزاءهم  الميتة البشعة التى يظل يحكى عنها  مع الطغاة والظالمين تكون نهايتم مؤلمة وفى موتهم عظة وعبرة فدائما ما نقرأ فى الصحف ونشاهد فى التلفاز  حوادث  مميتة مؤلمة للظالمين  والطغاه واعوانهم  فنجد فى القران الكريم نهاية الفرعون واعوانة  الظالمين الطغاة, {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} القصص/40.

    فعلينا ان  تكون لو انصاف عادلين خير لنا  من ان تكون ظالمين ونخشى الله من عاقبة  الظالمين

    وكما قال امير المؤمنين  على رضى الله عنة

    لا تظلمن اذا ما كنت مقتدا                        فالظلم مرتعة يفضى الى الندم

    تنام عينيك  والمظلوم منتبة                       يدعوا عليك  وعين الله  لم تنم

    فالضعفاء الذين يعانون  الظلم  والقهر  بسبب قلة حيلهم وضعفهم وانعدام نفوذهم  فى استرداد  حقوقهم  فهم يئنون من الظلم ولا يملكون  التعبير عن شكواهم  ويعجزون عن نيل حقوقهم  بسبب قهرهم  وضعفهم   ونجد ان حماة القانون واهلة هم دائما خارجون علية وهم دائما الظالمون

    وكما قال  الامام على رضى الله عنة

    اما  والله  ان الظلم شؤم                          ولا يزال  المسئ هو الظلوم

    الى الديان يوم الدين  تمضى                 وعند الله تجتمع  الخصوم

    وقال الامام الشافعى

    اذا ما ظالم استحسن الظلم مذهبا           ولح عتوا  فى قبح اكتسابة

    فكلة الى صرف الليالى  فانها               ستدعى  لة مالم  يكن فى حسابة

    وقال ايضا

    ورب ظلوم قد كفيت  بحربة                  فاوقعة المقدور  اى وقوع

    فدائما حياة الظالمين ما تمر  كلمح البصر  فهو لا ينتفع بها  ولا تكون فيها بركة  العمر فقد اضاع حياتة فى جنى مالا ينفعة  من مال وسلطة  وظلم هذا ودام بالاذى فعلة على جميع الخلائق  فويل  لهم فى الحياة الدنيا والاخرة  جزاء بما عملوا واجترفوا من الاثام واختتم المقال بقولة  تعالى

    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35 الاحقاف


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter