Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الجيوش الوطنية والثورات العربية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    الجيوش الوطنية والثورات العربية | القصة الكاملة

    د. بسيوني الخولي16 يونيو، 2016آخر تحديث:27 أغسطس، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الثورات العربية watanserb.com
    الثورات العربية وحقوق الإنسان .. علاقة حتمية وشائكة (1)
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    (22)

    علاقة الجيش اليمني بالنظام السياسي

    لعل أهم علاقات الجيش اليمني وأكثرها تأثيراً في موقفه من الثورة كانت علاقته بالنظام السياسي ، ولم تشذ كثيراً علاقة الجيش اليمني بنظامه السياسي عن عموم علاقات الجيوش العربية بنظمها السياسية ، فكافة الجيوش العربية إلا اللمم هي جيوش أنظمة وليست جيوش دول .

    فثمة علاقة ولاء تربط بين الجيش والنظام السياسي في اليمن ، وهذه العلاقة تطورت من علاقة الولاء إلى علاقة السيطرة المطلقة من قبل النظام السياسي على الجيش ، إلى أن أصبح أداته لتحقيق أغراضه في الداخل والخارج .

    الفرع الأول : الجيش اليمني يوالي النظام السياسي :

    لقد كانت علاقة الجيش اليمني بالنظام السياسي الجمهوري الذي ساهم في إقامتهما وتطويرهما “جمال عبد الناصر” بدور رائد ، هي علاقة ولاء وتفاني لقياداته ذات الصلة الوثيقة بالنظام السياسي ، ولا نرى أن علاقة الجيش اليمني بالإمام في عهد الإمامة لم يختلف في قليل أو كثير عن علاقة الجيش بنظام “علي عبد الله صالح” ، فالجيش في الحالتين يوالي النظام السياسي ، وهذا يتفق مع ما أكدنا عليه منذ قليل وهو أن الجيوش العربية هي جيوش أنظمة وليست جيوش دول . 

    تم إعداد وتهيئة الجيش اليمني للقيام بمهمة استراتيجية لمصلحة النظام السياسي تتعين في محاربة التطرف والإرهاب ، ومن شأن قيام الجيش بهذه المهمة مساندة النظام على الوفاء بالتزاماته الإقليمية والعالمية ، والتحصل بالتالي على ضمان القوى الإقليمية والعالمية لوجوده واستمراره .

    مما تقدم يتضح أن الجيش اليمني يقوم بمهمة حماية الدولة اليمنية من التطرف والإرهاب ، وفي ذات الوقت يقدم خدمة للنظام السياسي ، تبرزه أميناً وفياً للقيام بالتزامته في محاربة ذينك التطرف والإرهاب ، وفق الأجندة الأمريكية والغربية .

    والسؤال الآن إذا كان الجيش اليمني يقدم هذه المهمة المزدوجة للدولة وللنظام السياسي ، وهو بذلك صاحب فضل على النظام ، فلماذا إذن يخضع للنظام ويتفانى في إرضائه ؟؟ 

    الفرع الثاني : النظام السياسي يوجه الجيش اليمني للقضاء على الثورة :

    مع أن النظام السياسي يحتاج إلى الجيش لمساعدته على الوفاء بالتزاماته وارتباطاته الإقليمية والعالمية ، إلا أن الجيش من جهته يتفاني في ولائه للنظام السياسي ، وهذا يعني أن الجيش يقع تحت هيمنة وقبضة النظام ، ويمكن إيعاز ذلك إلى مجموعة من العوامل نفصلها فيما يلي :

    البند الأول : إن قيادات الجيش في معظمها متجذرة ومتنفذة في النظام السياسي ، وقد أوضحنا أن قيادات الجيش اليمني هم أبناء “علي عبد الله صالح” ومعاونيه .

    البند الثاني : إن الجيش لا يمكنه التمرد والخروج على قياداته لخوف القيادات الوسطى من سوء عاقبة الإنشقاق عن الجيش ، في أجواء تجعل من مجرد كلمة أو إيماءة اعتراض خيانة عظمى .

    البند الثالث : إنه لا يوجد مبرراً منطقياً ومقبولاً لعدم الولاء للجيش الذي تعتبر الخدمة فيه هي خدمة وطنية أخلاقية وشرعية .

    البند الرابع : إن الارتباطات والعلاقات القبلية ترسخ لولاء الجيش لقياداته ومن ثم للنظام السياسي ، وهنا يبدو كيف أن النظام كان دائم العزف على وتر الفبلية وبالذات داخل الجيش .

    البند الخامس : إن عناصر الجيش اليمني تعتبر الخدمة في الجيش تحقيقاًلميزة مادية نسبية في بيئة الفقر والتخلف التي يعاني منه المجتمع اليمني .

    إلا أن قيام ثورة الكرامة العربية وامتدادها إلى اليمن ، منحت أجزاءً كبيرة ومهمة من الجيش اليمني الجرأة على التمرد والانشقاق ، عند هذه اللحظة برز جلياً حجم عدم رضى الجيش عن ولائه لقياداته الفاسدة وعن ولائه للنظام السياسي ، وانقسامه على نفسه ، وتفاقمت التطورات وأصبحت أشد حدة عندما غامر النظام السياسي وأمر الجيش بمواجهة الثورة، وكان الاقتتال بين أجزاء الجيش اليمني قاب قوسين أو أدنى ،إذ انقسم الجيش على نفسه بين مؤيد للثورة ومعارض لها ، وكاد الجيش أن يقاتل بعضه البعض ، ولكن العقلاء تمكنوا من ضبط الأوضاع قبل انفلاتها ، وتعاونوا من إخراج الجيش من الحياة السياسية ، وتمكن الثوار بصبرهم ومثابرتهم من تقويض النظام بنموذج ذي خصوصية ، وشرعت اليمن في تأسيس نظام سياسي جديد يكون فيه الجيش هو جيش الدولة وليس جيش النظام .

    وبالفعل التئم الجيش اليمني في ظل الثورة ، وبعد نجاحها في إقصاء النظام الفاسد ، تم رأب الصدع بين أجزائه تحت النظام الجديد .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022

    تعليق واحد

    1. وعد السماء آت on 16 يونيو، 2016 11:12 م

      اي جيوش عربيه وأي هرطقة خلاص ماعاد هالكلام ينطلي على أحد هذه الجيوش عبريه تتحدث العربية ولكن همها الوحيد حماية صهيون اللي حامي عروش القاده الجرب خدام صهيون ولقمع الشعوب العربية والإسلامية

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter