Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » التحولات التأويلية في فلسفة الدين لدى بول ريكور وتأثيرها على فهم الحياة الروحية
    تحرر الكلام

    التحولات التأويلية في فلسفة الدين لدى بول ريكور وتأثيرها على فهم الحياة الروحية

    د.زهير الخويلدي14 يونيو، 2016آخر تحديث:27 أغسطس، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “بهذا الانعطاف لفك الرموز القديمة فإن الايمان ليس صرخة ولكن فهم”[1]1

    لم تمنع استقلالية الخطاب الفلسفي بول ريكور من الاهتمام بالدين في العموم من وجهة نظر تأويلية نقدية ، ولم تشكل صعوبة الطريق المؤدي الى فهم الديني عائقا أمام تفكيك العلاقات الموروثة والمترسبة بين التيولوجي والأنثربولوجي وتطبيق المنهج الفنومينولوجي المنحدر من هوسرل وهيدجر على الحياة الدينية وتطعيمها بقراءة هرمينوطيقية للوجود الديني تتحرك ضمن دائرة تأويلية متكونة من مساري التفسير والفهم ومنفتحة على مناهج علوم اللسان والذهن والمجتمع. في هذا السياق تتكون اشكالية المداخلة من ابراز مواطن التوتر بين الفلسفي والديني في النصوص الريكورية وتقصي مزايا وحدود طريقة التجسير التصالحي بين النقائض التي اتبعها بول ريكور بغية استثمار ما تجود به التقاطعات بين الذاكرة والنسيان وبين المقدس والدنيوي وبين الاثم والغفران من كشوفات أنطولوجية وما تسبعده من أوهام كوسمولوجية وأغراض ايديولوجية.

    لقد كان رهان ريكور هو التخلص من آفة الشر وتخطي مأزق الخطأ وإماطة اللثام عن العمق الخير الذي يوجد في فطرة الانسان وعن البراءة الأصلية التي تتميز بها الطبيعة البشرية، وظل شغله الشاغل استخراج الأبعاد الاتيقية للقصص الديني من خلال ازالة الأسطرة عن المقدس وتشفير اللغة الرمزية وبناء علمانية ثالثة تخرج من مضيق اللاهوت القروسطي للدولة الدينية والتصور اللائكي المعادي للإيمان وتضع الخطوط الأساسية لقيام دين مدني يتوافق مع التصور الجمهوري لدولة الحقوق.

    بناء على ذلك فرضت المقارنة بين الهرمينوطيقا الفلسفية والهرمينوطيقا الدينية نفسها وكان استدعاء كل من أوغسطين والاكويني وأنسلم وديكارت وسبينوزا وكانط وهيجل وماركس ونيتشه وبرجسن وهيدجر وبولتمان ومارسيل وياسبرس وتيليش وفرويد وألياد وميسراحي وغرايش ولاكوك وفانسان أمرا لازما للتفكير في الوضع الهرمينوطيقي للدين.

    لقد حرص ريكور على تخليص الدين من المعنى السياسي والتركيز على الأبعاد الكونية والقاع الانساني الذي تكتنزه اللغة التوراتية في مستواها الشفوي المحكي أو في المدونة العقدية المكتوبة. كما بشر بحسن الضيافة بين القراءات والاجتهادات للنص المقدس وشرع للاختلاف والتعدد والتنوع في التعامل مع الإلهي تأملا وعرفانا ومناجاة وتفكرا وممارسة اجتماعية وتعبدا فرديا. هكذا يكمل الحوار البيديني ما تحقق من بيذاتية وبيشخصية وبيثاقية وبيمنهاجية وبينصية وتتحول قيم التعارف والصفح والشهادة والشكر والمروءة إلى عناصر تكوينية للإتيقا السردية.

    أطروحة البحث لا توجد فلسفة دين قبل بول ريكور بل مجرد أفكار فلسفية متناثرة حول الدين تناولت قضايا اللاهوت وحاولت البرهنة على وجود الله وبحثت عن الروح والموت والحياة الأخرى والغفران.

    يمكن حصر الخطوط العامة للتناول الريكوري للمسألة الدينية في التمفصلات التالية: لقد بحث ريكور عن أسرار فطرية التدين وصعوبة الطريق نحو الديني ضمن رؤية تيولوجية هرمينوطيقية للوجود الديني وحاول تفكيك العلاقات الملتبسة بين الفلسفة والتيولوجيا وطبق منهجا فنومينولوجيا لدراسة الحياة الدينية يقوم بالأساس على ازالة الأسطرة عن المقدس ويجري تجارب من الحوار البيديني ويتحرك ضمن المضيافية الاتيقية. فماهي المسلمات الاتيقية لفلسة الدين عند ريكور؟ وماهي الشروط الضرورية لقيام فلسفة الدين في حضارة أقرأ؟

    من الضروري احداث تقاطع بين الهرمينوطيقا الفلسفية والهرمينوطيقا الدينية وتفكيك الأنطوتيولوجيا والاقرار بالمبادىء التالية:

    – لا يمكن الحديث عن فلسفة في حضارة اقرأ بالمعنى المستقل عن اللوغوس الاغريقي وعن نمط من التفلسف النقدي الحر عند العرب الا بالكف عن النظر الى الفلسفة العربية كونها تعريب للفلسفة اليونانية وتحقيق إضافة خصوصية في التيولوجيا ( كلام وفقه وحديث) والانتباه إلى أهمية فلسفة اللغة وفلسفة الدين وفلسفة الثقافة وفلسفة الطبيعة عند الناطقين بلغة الضاد.

    – يجب أن تقر الهرمينوطيقا الدينية بشرعية الاختلاف بين الديني واللاديني وتتوجه نحو البحث عن دين بلا مذاهب وترتقي إلى ماوارء الملل والنحل والطوائف مادام الأمر يتعلق بتدبير النص وتفسير الكون وعقل الوجود وفهم الذات في كونيتها.

    – لقد تحولت الرؤية المقاصدية للدين إلى عائق معرفي ولم تعد تمثل الفهم التقدمي لقضايا الإيمان بل مجرد قراءة تقليدية للتراث تتحرك في حلقة مفرغة ومن الضروري تثويرها والانطلاق نحو قراءة أنطولوجية عبر تقاطع مناهج التفسير ومناهج الفهم ضمن دائرة هرمينوطيقية.

    – نزع تأويل النص الديني من قبضة السلطة السياسية بما أن أزمات التأويل هي أزمات سلطوية ومنح الفلاسفة والعلماء شرعية الاستنباط والتحليل والتدبر في اطار قراءة عقلانية نقدية.

    – تعاني فلسفة الدين من تصارع بين الاعتقاد والاعتقاد وتنازع بين تثبيت القداسة وخلع الهالة وتوتر بين الإقرار بالايمان وحيرة الروح أمام التباس تجربة المطلق وتلك هي هشاشة وضعيتها الهرمينوطيقية وموانع تشكلها كاختصاص معرفي قائم الذات.

    جملة القول أن ما يوجد الى حد الآن في الثقافة العربية هو مجرد أفكار فلسفية حول الدين تتراوح بين الشك والاثبات وأن فلسفة الدين بالمعنى الحقيقي للكلمة لم تر النور بعد. فماهي العدة المفهومية الضرورية والعمل الابستيمولوجي اللازم لتحقيق هذا التأسيس الفلسفي؟

    الهوامش:

    [1] ريكور بول ، صراع التأويلات، دراسات هرمينوطيقية، ترجمة منذر عياشي، دار الكتاب الجديد المتحدة، طبعة أولى، 2005.ص.438.

    المراجع:

    ريكور (بول) ، صراع التأويلات، دراسات هرمينوطيقية، ترجمة منذر عياشي، دار الكتاب الجديد المتحدة، طبعة أولى، 2005.

    كاتب فلسفي

    [1]  ريكور بول ، صراع التأويلات، دراسات هرمينوطيقية، ترجمة منذر عياشي، دار الكتاب الجديد المتحدة، طبعة أولى، 2005.ص.438.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter