Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مفاهيم الكفر والإيمان في العالم العربي: كيف تبرر الجماعات العنف والقتل؟
    تحرر الكلام

    مفاهيم الكفر والإيمان في العالم العربي: كيف تبرر الجماعات العنف والقتل؟

    د. حسين الديك9 يونيو، 2016آخر تحديث:27 أغسطس، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد اصبحت مفاهيم الكفر والايمان نسبية في عالم اليوم ، واصبحت صفة الكفر صفة سهلة جدا لدى الكثيرين في الشرق وخاصة في العالم العربي والصاقها باي انسان كان ، ونرى يوميا عبر شاشات التلفزة اعدام الكثير من الارواح وقتل الكثير من الابرياء في العالم العربي والسبب انهم كفار كما تدعي الجهة التي تقتلهم وهذه الجهة تفتخر بعمليات القتل وقطع الرؤوس وتبث تلك الصور الى كل العالم الذي لا يحرك ساكنا امام تلك المشاهد.

    ولكن السؤال الذي يفرض نفسه في هذا الوقت ، هو كيف ظهرت هذه الجماعات التي تقتل وتدمر وتذبح وتعدم باسم الدين ؟؟ولماذا ظهرت، وما الاسباب الجذرية التي جعلتها تظهر، ولماذا ظهرت في الشرق والعالم العربي والاسلامي ، لماذا لم تظهر في اوروبا او في استراليا او في امريكا اللاتينية؟؟.

    ولو افترضنا ان سبب ظهور تلك الجماعات هو الظلم والاستبداد والانظمة الدكتاتورية التي تحكم العالم العربي والشرق ، فلقد كان لدينا انظمة دكتاتورية اشد ظلما وفتكا في اوروبا الشرقية وامريكا اللاتينية وانهارت تلك الانظمة ولكن لم تظهر هناك تلك الجماعات التي تقتل وتعدم وتكفر الناس ؟.

    واما علة الشرق وطاعونه فهي ليست في النظام السياسي ، بل هي في ثقافة المجتمع ، ومن هنا نريد ان يكفر المجتمع العربي ، ونريد ان يكفر الشرق ، نريد ان يكفر بالقبيلة ، نريد ان يكفر بالعائلة ، نريد ان يكفر بالطائفة ، نريد ان يكفر بنظريات كثيرة مجحفة ناقصة مهترئة في عالمنا العربي ، نريد ان يكفرر بنظرية الحاكم والمحكوم ، ونظرية السادة والعبيد ونظرية التحوت والوعول ونظرية الاسياد والاولاد ، ونظرية الكبير والصغير ، ونظرية العورة والحرام ، ونظرية القيم والتقاليد البالية التي اكل عليها الدهر وشرب !!!!.

    نعم نريد ان يكفر الشرق بالتمييز العرقي والديني واللغوي والجنسي واللوني الذي يسوده في هذه الايام ، ولكن هذه الاقاليم المتناثرة والمنتشرة في الشرق ، هل جاءت اللحظة المناسبة لكي يكفر بها الشرق ؟؟ .

    برائيي ان ظهور ماعش(المليشيات الشيعية في العراق والشام ) المدعومة من ايران ،  وظهور داعش (الدولة الاسلامية في العراق والشام ) المدعومة من اطراف عربية ، واللتان تقتلان وتدمران وتفتكان وتذبحان باسم الدين والطائفة  وتحت ذريعة الكفر والايمان ،  قد جاءت الفرصة المناسبة لكي يكفر  الشرق ويكفر العالم العربي بكل تلك النظريات والقيم والمفاهييم والمعتقدات الظالمة والبائسة والمنحطة والتي تنتشر في الشرق من اقصاه الى اقصاه ، والشرق بحاجة الى ثورة لتحرير العقل وتحرير الفكر وتحرير الانسان العربي من الجهل والتخلف والخوف الذي يسوده منذ قرون طويلة ، فقد حان وقت التحرر من قيود ثقافة الجهل والتخلف والطوائف والمذاهب ، وحان الوقت للذهاب نحو التفكير والابداع  وتحرير العقل العربي والسير قدما بالمجتمع العربي نحو ركب الحضارة الذي تاخر عنها لقرون طويلة ، لانه ما زال يعاني من مشكلة قبل حصلت قبل مئات السنين بين علي ومعاوية  وما زال المواطن العربي في الشرق يدفع هذا الثمن ، اي امه هذه التي نحن ننتمي اليها .

    فقد ان الاوان ليكفر الشرق ويكفر بكل ما هو تقليدي وخرافي وطائفي  منذ مئات السنين ، لعل ان يكون لنا مكان في يوم من الايام في مسيرة الحضارة الانسانية .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter