Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » فرسان الشمس يروجون لقيم الإنسانية في زمن العنف خلال مواجهاتهم مع داعش
    تحرر الكلام

    فرسان الشمس يروجون لقيم الإنسانية في زمن العنف خلال مواجهاتهم مع داعش

    انس محمود الشيخ مظهر1 يونيو، 2016آخر تحديث:2 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    جاءونا بالذبح فهزموا وجئناهم باخلاق الفرسان فانتصرنا

    ان تكون مقاتلا لا يعني ان تكون قاتلا .. جملة ذات معاني عظيمة يتداولها الاعلام الكوردستاني  بكثرة هذه الايام في فضائياته وقنواته الارضية من خلال فواصل قصيرة , داعية قوات البيشمركة للابتعاد عن استهداف المناطق التي يتوقع وجود مدنيين بها اثناء المعارك مع تنظيم داعش الارهابي  , وتبث هذه المقاطع باللغة الكورية  فقط , اي بمعنى انها ليست  لتسويق البيشمركة اعلاميا خارج كوردستان بل هو توجه حقيقي يهدف الى ترسيخ المعاني السامية التي نشات عليها هذه المؤسسة  العسكرية العريقة ( مؤسسة البيشمركة) .

    لقد اثبت البيشمركة بطلان المفاهيم التي دابت الكيانات العسكرية المسلحة في المنطقة (جيوشا ام جماعات مسلحة ) على العمل بها والتي تتلخص في ان التوحش في التعامل مع العدو هو مقياس للقوة والقاء بالرعب في صفوفه , حتى وان كان هذا التوحش في التعامل مع الاسرى اوالمدنيين العزل من طرف العدو , واصبح مبدا ترهيب العدو هي عقيدة راسخة في الموروث الحضاري والثقافي لشعوب هذه المنطقة…. وقد نجحت البيشمركة في اثبات بطلان هذا التوجه من خلال النقاط التالية : –

    الاول .. ان ثقافة التوحش التي مورست بحقه من قبل الجيوش العراقية المتعاقبة والتنظيمات الارهابية مثل داعش لم يفت في عضده ولم تؤثر على معنوياته وكذلك لم تساعد العدو على تحقيق الانتصار عليه .

    الثاني.. ان البيشمركة لم تلجأ يوما الى مبدا التوحش (على سبيل التعامل بالمثل) في مواجهة العدو بل قاتله واستمات في قتاله مع الحفاظ على القيم العليا التي تبنتها الثورة الكوردية منذ اول انطلاقتها ولغاية يومنا هذا وكان يحقق معها الانتصارات .

    ففي الوقت الذي تسود المنطقة ثقافة التوحش وانعدام مفاهيم البطولة الحقيقية , في ظاهرة انحطاط حضارية واضحة , ليس في التعامل مع العدو خارج ميادين القتال فحسب , بل حتى مع المدنيين العزل , بحيث  اصبحت مشاهد الرؤوس المذبوحة والايادي المقطوعة والعيون المفقوئة مشاهد مالوفة … نرى ان هذا السقوط لم يقتصر على الجماعات الارهابية الخارجة عن القانون فقط , بل انساقت اليها الجيوش النظامية في المنطقة  , ومارست هذا التوحش  كعقيدة ونهج يتم دراستها في اكاديمياتها وكلياتها العسكرية , والمفارقة انه في الوقت الذي تستبسل هذه الاطراف في نهجها الدموي ضد العزل ( مدنيين وعسكريين)  فهي تتكبد الهزيمة تلو الهزيمة في ساحات القتال امام اطراف مسلحة .

    يبدو ان القدر قد اراد لمؤسسة البيشمركة ان تكون قبس الضوء الوحيد في هذا الواقع المظلم للمنطقة , تثبت  لشعوبها بان الايغال في السقوط  الحضاري , وانحدار المفاهيم الانسانية اثناء الحروب ليس هو سبيلا للنصر , وليست الطريقة المناسبة لارهاب العدو , كما هو شائع في الموروث التاريخي لها . فاعداء الشعب الكوردي ( جيوشا وتنظيمات مسلحة) لم  يدخروا جهدا في استخدام ورقة التوحش سلاحا ضده منذ بدايات الثورة الكوردية ولغاية يومنا هذا . ورغم ذلك ظل فرسان الشمس ( البيشمركة ) يؤكدون على  المعاني السامية التي تربوا عليها وتجذرت عندهم كثقافة يتمسكون بها في قتالهم ضد العدو . وبذلك ظلوا يعيشون دائما حالة من الانتصار المادي والمعنوي , و ظل اعدائهم يعيشون حالة الانهزام النفسي والحقيقي  بشكل مستمر . فطوال عقود الثورة الكوردية , لم يتم استهداف المدنيين العرب افرادا او تجمعات رغم ان مشاهد الاعدامات الجماعية والاتفالات واستخدام الكيمياوي ضد المدنيين الكورد كانت كفيلة بان تدفعهم للقيام بذلك  ولكنهم كانوا يؤمنون بان الشعوب لا تتحمل وزر حكوماتها ولا حتى جيوش دكتاتورياتها .

    وفي حربهم الحالية ضد داعش ورغم انهم يواجهون تنظيما يستهتر بكل معاني الانسانية ويتفنن في ممارسة القتل ضد المدنيين  , فان البيشمركة لم تتجاوز الخطوط الحمراء للثورة الكوردية في الالتزام باخلاقيات الحرب , فجعلوا ساحات القتال هي المحك الرئيس للبسالة والنصر , فكانوا اول من كسر اسطورة داعش واول من اذاقه مرارة الهزيمة في المنطقة في الوقت الذي كانت تنكسر امام داعش اعتى جيوش المنطقة سواء في سوريا او العراق .  ويسري هذا الوضع مع المليشيات الوقحة في الحشد ااشعبي والتي تستاسد فقط على المدنيين العزل , فرغم قيامها بعمليات قتل وخطف مدنيين كورد ونهب اموالهم وسرقتها , فقد ظل البيشمركة يمارسون اقصى درجات ضبط النفس دون الانجرار  لتلك الممارسات مع المدنيين من المكون الشيعي في المنطقة .

    هذه الاخلاقيات التي يتمتع بها البيشمركة ليست وليدة اللحظة , بل هي معاني سامية متجذرة في المجتمع الكوردي  تشبع بها وترسخت عنده منذ القدم .  جينات وراثية تتناقلها الاجيال الكوردية , تجسدت  في شخوصه التاريخية على مر العصور , فهي ذات الجينات التي كونت شخصية صلاح الدين الايوبي وانعكست عليه في قتاله ضد الصليبيين , وذاتها التي ظهرت في شخصية الزعيم الملا مصطفى البارزاني الذي كان يؤكد دائما على التمييز بين ان تكون مقاتلا تنادي بحرية شعبك وبين ان تكون قاتلا تبيح ذبح شعوب اخرى , تلك المدرسة التي علمت البيشمركة ان ساحات المعارك هو المكان الطبيعي للانتصار وليس ميادين تعذيب وقتل المدنيين والاسرى كما تعود الاخرون .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter