Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » منطق المقدس وتأثيره على العقلانية الدينية وعلاقتها بفهم الخير والحكمة الإلهية
    تحرر الكلام

    منطق المقدس وتأثيره على العقلانية الدينية وعلاقتها بفهم الخير والحكمة الإلهية

    د.زهير الخويلدي1 يونيو، 2016آخر تحديث:2 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الداعية سعد البريك watanserb.com
    الداعية سعد البريك
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ” لما كانت الحقيقة الالهية خافية علينا، فإن سؤالا يطرح عن كيفية معرفة ماهية الخير والصفات الأخرى في الاله؟ وكيف نعرف ماهية الحكمة وماهية الخير المطلق؟”[1]1

    لقد أقامت التجربة الدينية منذ البدء علاقة مع أفكار المنح والتلقي والإرسال والاصطفاء والانتقاء والقبول والاختيار من جهة أولى ومتنت صلة شخصية بين الإنسان والله تتصف بالإلزام والخضوع من جهة ثانية.

    لقد شهد المعطى الديني تاريخا متقلبا تميز بالمراوحة بين السقوط في الانحراف والهرطقات عن طريق الخروج والإلحاد والتمرد والعزم على التصحيح واستعادة الجوهر المكنون بالعودة إلى الطبيعة أو الوحي.

    لقد جمع الديني بين الابتكار والكذب وبين تحقيق الوعي وتمثل الوهم وبين درك الواقع وإنتاج الاغتراب. ولقد ظل الديني حاضرا بشكل مستمر وكوني في الحياة الإنسانية وذلك لما يقوم به من وظائف حيوية للمجموعات البشرية ولما يوفره من حماية للأشكال الاجتماعية التي ظهرت في الحالة الطبيعية ، والتي تميزت بالنزاع والتناحر والدخول في حالة الحرب من أجل المحافظة على البقاء وخشية الموت العنيف.

    إذا كان الصراع القاتل بين أعضاء المجموعة يهدد وجودها بالفناء ويترتب عن النزاع الداخلي الهلاك الحتمي فإن الاحتكام إلى منطق المقدس والإيمان بوجود قوة خارقة وجعلها موضوع للقداسة قد يمثل انفراجا ويضع حدا للعنف ويوقف النزاع ويساهم في تنظيم العلاقات بين الأفراد ويوطد السلم الأهلي.

    لقد تم تثبيت المؤسسة الدينية في الحياة الإنسانية بطريقة بطيئة ومعقدة وتم تنزيل نصوصها التأسيسية بصورة لا تقبل التراجع والمقاومة. ولقد أشار الباحثون إلى البعد المزدوج للديني من حيث هو أساس جوهري وليس مجرد صفة محمولة وكذلك من جهة إشارته إلى حقيقة واقعية وليس مجرد أسلوب وجود.

    بيد أن الظاهرة الدينية تسببت في التفرقة بين أعضاء المجتمع البشري من خلال تعدد القناعات وتكاثر المذاهب وصراع التأويلات وتمسك كل فرقة بالاعتقاد في امتلاك الحقيقة المطلقة والطريق القويم للمطلق.

    بهذا المعنى أصبح الدين جزء من المسار العام للثقافة والاجتماع وحاول في العديد من المرات الانفصال عن السياسة والتربية والقانون والاقتصاد والعلم واقتصر على التجلي في نسق من الاعتقادات والشعائر.

    لقد أدى التمييز بين الدين والسياسة إلى تشكل الإطار النظري والسياق المعرفي لظهور الدراسات المقارنة بين المعتقدات والأديان والبحث في أوجه التقارب وأسباب التباعد ونقاط الاتفاق ومجال التنازع والفروق.

    لقد ترتب عن ذلك مواجهة العلوم الإنسانية للعديد من الصعوبات عند محاولتها ضبط جملة من المقولات التي تخص وقائع الدين وتجارب الإيمان ونصوص الحياة وتتردد بين مناهج التفسير ومطالب التأويل.

    على هذا الأساس حري بنا أن نتدبر السؤال الذي يخصنا والذي يطرح وفق الصيغة التالية: هل يجوز بدء هرمينوطيقا العلمنة في حضارة إقرأ؟ وبماذا تتميز هرمينوطيقا العلمنة حول الإسلام بماهو دين مدني؟

    تؤدي القراءة الهرمينوطيقية للتجربة التأسيسية الكبرى للدين الإسلامي من خلال التأليف النقدي بين رواية الوحي والحديث إلى ضبط جملة من المباني الأصولية والكلامية والفلسفية لحدث النداء وأفق الاستجابة وتجربة تقبل الرسالة وواقع انتشار الوحي حفظا وترتيلا وتدبرا في الزمان التاريخي ويرنو الى الأزل وذلك بعرض الموازنة التطبيقية التي تشتغل على تطوير جملة من المفاهيم ضمن الحقول البحثية التالية:

    –         عقلنة الوعي بالذات في سردية الإسلام

    –         تاريخية الوجود المكتوب بلغة الضاد

    –         أنطولوجيا الأثر الفني في القرآن

    –         دنيوية الإيمان الديني عند المسلمين

    –         أنثربولوجيا الأبعاد المدنية في الإسلام

    أن يكون الهرمينوطيقي على يسار الإسلام حقيقة لا مجازا، بالجوهر وليس بالعرض، هو أن يكون فكره ثورة على الماضي الشمولي وخلخلة لمنطق القداسة ويجمع في علمنته بين الواقعي والراهن والافتراضي ويجعل من لغة الضاد الجوهر الخلاق في التمثيل الذاتي التاريخي خارج حدود الحداثة الكولونيالية.

    أن تلتزم الذات المتحدية بآداب المقاومة وتنشط الذاكرة الخصبة من التاريخ الإبداعي للفكر الذي يخصها يعني أن تواجه الكولونيالية بفكر لاكولونيالي وتعمل على إعادة بناء الشخصية النقدية ومدارها الحضاري.

    فهل بمقدور المغلوب أن يتكلم؟ هل يستطيع المؤمن التفكير بحرية؟ وهل بإمكان المتكلم أن يؤول عالمه وأن ينتصر في كل منازلة هرمينوطيقية على متحديه؟ هل تتطلب هرمينوطيقا العلمنة في الإسلام السردي تضحية بالذات من أجل إنقاذ المقدس من دنيوته المحتومة أم تضحية بالمقدس من أجل العناية بالذات؟

    الهامش:

    1-هيك (جون)، فلسفة الدين، ترجمة طارق عسيلي، دار المعارف الحكمية، بيروت، طبعة أولى، 2010، ص40.

    كاتب فلسفي

    [1]  هيك (جون)، فلسفة الدين، ترجمة طارق عسيلي، دار المعارف الحكمية، بيروت، طبعة أولى، 2010، ص130.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter