Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » جدلية العلمانية والديمقراطية : لدى العرب | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    جدلية العلمانية والديمقراطية : لدى العرب | القصة الكاملة

    د. حسين الديك1 يونيو، 2016آخر تحديث:2 سبتمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد اضحت الديمقراطية حلما تطمح للوصول اليه كافة الشعوب المقهورة وخاصة الشعوب العربية ، فلقد شكلت  سنوات الظلم والتخلف العثماني والاحتلال الغربي والدكتاتوريات العربية التي نشات في اواسط القرن الماضي مزيجا من الترهل والتخلف والاحساس بالنفص والخمول لدى المواطن العربي ، وتجمعت تلك العوامل وتراكمت عبر السنين حتى وصلت الى لحظة الانفجار والتي تمثلت بخروج الجماهير العربية الى الشوارع في مسيرات واحتجاجات ضخمة مطالبة برحيل الانظمة الدكتاتورية العربية والذي عرف فيما بعد بالربيع العربي؟؟

    ولكن لم تدرك تلك الجماهير التي خرجت لاسقاط الانظمة الدكتاتورية ان البيئة الاجتماعية والثقافية والاخلاقية والقيمية والسياسية والمؤسساتية والاقتصادية في العالم العربي غير مواتية لقيام الديمقراطية في  العالم العربي المتخلف ، فالعالم العربي ليس امريكا اللاتينية وليس ايضا اوروبا الشرقية،  فالمنظومة الاخلاقية و القيمية والثقافية والمؤسساتية  مختلفة تماما، وهذا ما يؤثر بشكل كبير على عمليات التحول الديمقراطي في اي بلد كان .

    ان اختلاف الدول فيما بينها في درجة الانفتاح الحضاري والثقافي في  العالم العربي  يلعب دورا هاما في عمليات التحول الديمقراطي ، ان التحول الذي جرى في تونس يعتبر تحولا متيزا ومختلفا عن غيره في العالم العربي اذا اخذنا طبيعة المجتمع العلماني التونسي ودرجة الانفتاح الحضاري والثقافي وتحرير المراة التونسية التي تم بناء هذه الاسس من ايام الحبيب بورقيبة ، اضف الى ذلك البناء المؤسساتي في تونس اذ يوجد مؤسسات دولة ، مؤسسات دستورية كالبرلمان التونسي ومؤسسات وطنية كالجيش التونسي ومؤسسات مجتمع مدني قوي تعمل على استثمار تلك التحولا ت في السير في ركب التحول الديمقراطي الحقيقي في تونس وهذا ما ميزها عن باقي الدول العربية الاخرى التي تحولت الى دول فاشلة مثل سوريا وليبيا واليمن.

    فما زالت القبيلة هي التي تحكم كافة روابط الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في اليمن ، فكيف يمكن ان يحصل التحول الديمقراطي؟؟؟ وما زالت العائلة تحكم كافة جوانب حياة المواطن في ليبيا ، وما زالت الطائفة هي التي تمسك بكافة قضايا وتفاصل حياة المواطن في سوريا وغياب اية مؤسسات للدولة في تلك الدول ، فهل يمكن ان يحصل لدينا تحول ديمقراطي؟؟

    فالبديل عن العائلة والطائفة والقبيلة والاثنية والعرقية في العالم العربي هو المجتمع العلماني الذي يقضي على كل هذه التناقضات ويكرس مبدا المواطنة في مساواة الجميع في الحقوق والواجبات ويقضي على كل هذه التنقاضات التي تمنع تقدم ونهضة ونمو المجتمع العربي وتقوده نحو الديمقراطية.

    فلا ديمقراطية في العالم العربي دون دولة علمانية قوية ومؤسسات دولة قوية ومواطنة حقيقية يتساوى فيها الجميع ، فالعالم العربي ليس بحاجة الى ثورة على النظام السياسي فقط بل هو بحاجة الى ثورة على القيم وثورة على الثقافة وثورة على التخلف والجهل المنتشر في العالم العربي ، وبحاجة الى ترسيخ القيم العلمانية كمقدمة حتمية لبناء ديمقراطية حقيقية في العالم العربي.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter