Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » دلع لغوي..! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    دلع لغوي..! | القصة الكاملة

    د. محمد خيري آل مرشد25 مايو، 2016آخر تحديث:2 سبتمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

         لا أعرف في الحقيقة كيف يمكن أن أطلق مسمى آخر على ما أسمعه أحيانا في لهجاتنا المختلفة ، حيث أضحت من الركاكة بمكان لاينافسها عليه ركيك..! يتباهى الكثيرون في مصطلحاتهم الجديدة أم هم جادون ، بعد أن أصبح المطبخ متبخا وازادوا الطيب طيبا فأصبحت كلمة طيب تيب .. في لهجة أخرى كلمة الآن انقلبت إلى اسي وهلأ أو هلق أو هسه والله يسعدكم إلى الله يسعدكن ، وأوقات إلى أوئات وأقرأ إلى بئرا وبقرة إلى بئرا أيضا ، وهذا انقلبت إلى كوا وهيدا ، وذاك إلى اوكواه وكوهاك (ذاك للبعيد) ، ناهيك عن اسم اشارة لجمع المذكر البعيد كوهناكن ، والزور يعني الحلق عند آخرين ، اكو خاشوقة ( في ملعقة) ، جرباية ( سرير) كما فأر تعني ( فقر) !      

         

         طبعا هذا غيض من فيض وأنتم تعلمون كم هي الفروقات في اللهجات ومدى قربها أو بعدها عن اللغة العربية ، أو حتى عن لهجات مفهومة أكثر لأن بعضها يحتاج إلى ترجمان حقيقي ..هنا أمثلة عن التغيير اللغوي في الكلمات وتكسير بعضها ، وهنا الأشكال حيث انتقل البعض لكتابة الكلمات مكسرة أيضا ولم يكتف بنطقها مكسرة منقوصة..!

         في وقت يحاول فيه الغيورين على اللغة العربية والمهتمين في شأنها من مختصين ومفكرين تسليط الضوء على ما يواجهها من مشاكل من ابنائها الناطقين بها , محاولين تبيان مخاطر هذا الانزلاق الكبير في استخدام المصطلحات الجديدة بتحريف أصلها.. نلاحظ أن هناك محطات تلفزيونية معروفة تبث على نطاق واسع وليس محلي تلعب دورا مستهجنا في ذلك ،  فيتحدث كل موظفيها بلهجات مائعة ومكسرة  ، والتي لايمكن أن أصفها بأقل من بائسة ومنحطة لدرجة الاشمئزاز وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا !!

          هذه القنوات لها سياسات ممنهجة وبكل تأكيد متعمدة في إفساد وتخريب اللغة العربية بالتباهي في نقل أي خبر أو معلومة بلهجة مشوهة خليطة ، هدفهم تشويه اللغة العربية ، الحصن الأخير الذي يجمع كل ما تشتت خلال الحقبة الماضية..

    اللغة هي الأداة الرئيسية لأي تطور أو تقدم فهي الحامل الأساس لنقل أي علم أو معرفة ، فبتشويهها يتم تشويه ما تحمله من معلومات لدرجة يصعب فهمها ، وبهذا ينفر منه المتلقي ليبحث عن حامل معلومة أسهل وأوضح وهذا هو الهدف ، إضعاف اللغة بتحييدها عن الاستخدام أوعلى الأقل تشويه استخدامها..

         هنا اتساءل لماذا نحن الآخرون ، وبما أننا لا نتبع لهذه السياسات المخربة ولا نتبع لتلك الثقافات الغريبة علينا ، منفتحون جدا على قلب النطق الصحيح  و التباهي بذلك  لدرجة الدلع في نطق ما هو غير صحيح ؟! هل هذا دلع جديد في اللغة العربية “وفروعها لهجاتها ” أم أنه جهل في خطورة الأمر ؟ أم ماذا ؟ إلى ماذا يمكن أن نعزوا هذا الدلع الجديد في اللغة ؟ وماذا ينتظرنا في لاحق الايام ؟!

         وأقول أنني شخصيا استحسن بعض اللهجات للونها الجميل وإيقاعها اللطيف على السمع كلهجة أهل نجد والحجاز مثلا أو العراقية أو الشامية.. إلا أنني وبذات الوقت لايمكن أن أهضم تكسير الكلمات وتخريبها وهنا يقع سبب صرختي هذه ، فهل كلمة متبخ أجمل من مطبخ وهل تيب أجمل من طيب وهل خاشوكة أجمل من ملعقة وكوا أجمل من هذا ؟!

         اللهجات تقف عائقا في طريق التواصل الصحيح بين أبناء الوطن العربي وأيضا في ادراك معاني اللغة الحقيقة ، ناهيك عن عدم استخدام إمكانيات اللغة العربية الواسعة الجميلة في تلقي العلوم والمعرفة ..الطريق إلى ذلك يبدأ بتخفيف اللهجات باستخدام الكلمات الصحيحة والمشتركة لتكون مفهومة أكثر وهكذا تنتقل الأجيال من اللهجات القريبة للعربية إلى اللغة العربية لاحقا وهو الهدف الأجمل..

    كوا واوئاتكن تيبة..!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter