Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » داعش نتيجة حتمية لفشل طرح الإسلام السياسي وتعريب الفكر العربي المعاصر
    تحرر الكلام

    داعش نتيجة حتمية لفشل طرح الإسلام السياسي وتعريب الفكر العربي المعاصر

    انس محمود الشيخ مظهر16 مايو، 2016آخر تحديث:2 سبتمبر، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عناصر داعش watanserb.com
    عناصر داعش
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عندما تفشل الشعوب في بناء مستقبلها فالسبيل الوحيد للانتحار هو الهروب الى التاريخ واجترار احلامه لتصحو على كوابيس .

    تحولت الشعوب العربية في عصر الخلافة الاسلامية ( الاموية والعباسية) الى رقم مهم على خريطة العالم السياسية , في وقت كانت متطلبات ادارة الدولة فيه بسيطة تشبه الى حد كبير ادارة عشيرة او قبيلة كبيرة , في عدم وجود تعقيدات سياسية تستصعبها . فادارة الدولة حينها كانت تعتمد على القيادة الفردية ( الخليفة او الوالي)  وليست الجمعية التي تعتمد على مؤسسات تقود الدول الديمقراطية في وقتنا الراهن . وكانت تفتقر للعلوم السياسية التي تدار اعتمادا عليها الدول الان . فالسياسة انذاك كانت تنحصر في توقيتات اعلان الحروب وتوقيتات ايقافها وظروفها , اضافة الى كيفية نجاح الخلفاء  في وئد المؤامرات التي كانت تحاك ضدهم في دهاليز قصورهم ذ فاتها . وبعد ان تغير مفهوم الدولة في العصر الحديث لم تستطع الشعوب العربية مجارات تلك المتغيرات ومواكبتها , مما جعلها تغرد خارج سرب العصرنة السياسية وتتحرك على هامشها .

    ان المشكلة الرئيسة التي واجهت الشعوب العربية في ادارة الدولة الحديثة هي فشلها في التخلص من الهاجس التاريخي في طروحاتها السياسية لبناء دولها . , فقد استمرت الحكومات التي ظهرت في الدول العربية بعد الحربين العالميتين في الانطلاق  من الموروث التاريخي للشعوب العربية الذي ينطلق  من حكم شيخ العشيرة ويتصل وجدانيا بتركيبة الدولة الاسلامية القديمة في العهدين الاموي والعباسي , وبقيت اثار معالمها راسخة في العقل السياسي العربي كحكومات او احزاب معارضة . فقد تاثرالحاكم العربي المعاصر بشخصية خليفة المسلمين التاريخية , والذي كان محاطا بهالة من القدسية كونه خليفة الله ورسوله على الارض ومختزلا الدولة في شخصه , جاعلا نفسه وصيا على الشعب يقرر مايراه مناسبا بالنيابة عنهم . ورغم ان الحاكم العربي كان يقدم نفسه تقدميا علمانيا في اغلب الدول العربية , الا ان جينات الحكم الوراثي الذي رافق الدول الاسلامية (  الاموية والعباسية) برزت عندهم مع انهم كانوا يحكمون جمهوريات لا ممالك .

    اما احزاب المعارضة في الدول العربية , فقد تراوحت بين تبني الفكر القومي العربي وتبني الفكر الاسلامي للنهوض بهذه الشعوب , و لم يختلف كلاهما عن الحكومات في التشبث بتلابيب الماضي والتاريخ . ولانها ليست على محك الحكم , فشطحت وانجرفت الى الماضي بشكل اكبر واكثر تاثيرا وقولبة.

    فقد حاولت الاحزاب القومية حل الاشكالية التاريخية في طرحها فقدمت نفسها على انها البديل للفكر الديني في ادارة الدولة , واعتبرت الاسلام ثورة قومية استطاع العرب من خلالها ان يسودوا على الشعوب الاخرى . ودعت الى العودة لتلك المكانة لكن من خلال الفكر القومي هذه المرة , في ملازمة غير مقنعة بين الاسلام والعروبة . فاصبح الماضي التليد وامجاد التاريخ (العظيمة) هاجسا افردوا لها الكثير من الكتب والنظريات , متغافلين عن ان التوجهات القومية لبعض الخلفاء وردود افعال الشعوب الاخرى كانت السبب الرئيس في ضعف الدولة الاسلامية التاريخية , وتناسوا ايضا النقطة الجوهرية التي كانت وراء ازدهار الدولة التاريخية الاسلامية وهي تفاعل قومياتها حضاريا وثقافيا مع بعضها بغض النضر عن البعد القومي لهم , وبذلك فان الاحزاب العربية القومية ايضا تكون قد وقعت تحت تاثير العقد التاريخية وانتقوا منها اسوء ما فيها .

    اما فيما يخص الاحزاب الدينية فقد تبنت الفكر الاسلامي باثر رجعي في ضرورة استتساخ تجربة الحكم الاسلامي التاريخي وتطبيقها على الوضع الحالي بحذافيره كي تستعيد الشعوب العربية مكانتها بين الشعوب المتقدمة ( كما تصوروا) . وكررت نفس النظرية التي تبنتها الاحزاب القومية وهي ان سبب ازدهار الشعوب الاسلامية قديما كان لتطبيقهم ما سموه باحكام الاسلام وشرعه  , ولقد وضحنا سابقا بان سبب ذلك الازدهار لم يكن الا بسبب التلاقح الحضاري والثقافي للشعوب التي جمعتها تلك الدولة . اضافة الى ان ذلك الازدهار لم يكن يفوق كثيرا ازدهار الامبراطوريات الاخرى التي عاصرتها  , فالامبراطوريات في اوروبا واسيا لم تكن باقل ازدهارا من الدولة الاسلامية , وكل ما في الامر ان الشعوب العربية هي من ارتفع شانها واصبحت في مستوى بقية الشعوب من خلال الدولة الاسلامية ليس الا.

    وقدمت هذه الاحزاب الاسلامية النموذج الاكثر تخلفا في المجال السياسي واكثرها اغترابا عن العصر , في محاولة لجر الشعوب العربية وارجاعها الى قرون عديدة خلت , بدلا من تقديم طرح يتلائم مع تطور الفكر الانساني . وهو ما اشاراليه الكثير من منظري تلك الاحزاب في وجوب عدم تفصيل الاسلام على المتغيرات الحياتية , وانما ضرورة تطويع العصر لمباديء الاسلام وبالتالي للاسلام السياسي . فكفروا بمبدا الديمقراطية , وشيطنوا مبدء العقوبات الجنائية في القانون المعاصر , وسخفوا مباديء حقوق الانسان بمفهومها الحديث وفرضوا الرؤية الاسلامية عليها رغم عموميتها وبساطتها , وفرض الرؤية الاقتصادية البدائية  للفكر الاسلامي على تعقيدات الاقتصاد العالمي الحديث . لذلك فقد سارت المجتمعات العربية باتجاه معاكس وبعيد تماما عن المجتمعات الحديثة .

    وهكذا فشلت الشعوب العربية باحزابها وحكوماتها في تحقيق حياة كريمة وازدهار ملموس لشعوبها . وبدلا من مراجعة شاملة لهذه الاخطاء واعادة النظر في البنية الفكرية للمجتمعات العربية بغية معالجتها سياسيا وثقافيا , فقد علقت فشلها على شماعة الغرب الكافر(بمفهوم الاسلام السياسي) , او الامبريالية والصهيونية( بمفهوم القوميين العرب) ونشرت ثقافة الكره التي عمت الشعوب العربية حيال الاخر , كانت نتيجتها تاسيس المنظمات الاسلامية المتطرفة التي نشهدها الان , وما الاحصاءات التي تشير الى ان اكثر من خمس و ثمانون بالمائة من عناصر تلك المنظمات هم من المجتمعات العربية الا نتيجة حتمية لرؤية بدات بشكل خاطيء واستمرت في خطئها ليبتلي بها كل العالم  وليست الشعوب العربية وحدها .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter