Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » نحن وهذه الأنظمة.. طلاقٌ إلى الأبد | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    نحن وهذه الأنظمة.. طلاقٌ إلى الأبد | القصة الكاملة

    نبيل أبو جعفر12 مايو، 2016آخر تحديث:2 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في حوار حول ما نكشفه عن واقعنا العربي ، أبدى صديق خشيته من أن يكون تركيزنا على السلبيات يخدم معسكر أعدائنا ، ويُعطيه صورة تشجّعه على استباحتنا أكثر . كما خشي أن ينعكس كشف المسكوت عنه من عورات أمتنا  على معنويات أبطالنا المقاومين ، الوجه المضيء في هذه الأمّة المقهورة من محيطها الغارق في التبعية إلى خليجها المُفاخِر بناطحات سحابه لا بعبقرية علمائه!

    ورغم ترجيح الباعث الإيجابي من وراء هذه الخشية  ، إلا أنه لا يُمكن النظر إلى هذا الموضوع واختزال صورته في هذا الإطار لسببين اثنين :

    أولهما أن انطلاق المقاومة وتصاعدها كلما اشتدّت الأزمات على رأس أمتنا ، سواء في فلسطين أو العراق أو غيرهما ، ما كان له أن يتحقق إلا  باستفحال هذا الواقع المزري ومن أجل التصدي له . فالاحتلال من جهة ، والوضع الرسمي العربي الذي لا يقلّ سوءا عنه من جهة أخرى ، لم يؤثّرا في إرادة القتال والاستشهاد إلا باتجاه إيجابي ، ولم يُحبِط كشف الحقائق المُرّة عزيمة الرجال في التصدّي لما ثاروا من أجله أصلا ، لأنها حقائق مفضوحة للعيان وليست مكشوفة فقط .

    هذا أولا ، أما ثانيا فإن الحديث عن إمكانية تشجيع معسكر الأعداء يصحّ قوله في خمسينات وستّينات وحتى ثمانينات القرن الماضي ، أيام لم يكن هناك وجود للفضائيات والإنترنيت ، وأيام كان العالَم منفصلا معزولا عن بعضه البعض. وكان فيه ما يُسمّى بالستار الحديدي الذي لم يكن يخفي وراءه ما يجري في الإتحاد السوفياتي فقط ، بل كانت هناك “ستارات”أخرى على قدر حجم ووضع  كل بقعة من بقاع الدنيا .. وصولا إلى جزر القمر وأم القيوين .

    في تلك الأيام كان من الممكن التعتيم على الحقائق وتحويل صورة الواقع إلى نقيضه ، وطمس الكثير من الممارسات والجرائم بحق الشعوب . ولهذا السبب مثلا لم نُشاهد الصور الحيّة وبحجمها الحقيقي لاستباحة المدن والقرى الفيتنامية مثلما نرى ما يجري الآن على الأراضي السورية والعراقية واليمنية أولا بأول كل يوم . ولم نر حرق المزارع وتدمير ونسف القوارب الصغيرة ، ولا قيادة المئات من النساء والأطفال إلى معسكرات التحقيق بعد توثيق إياديهن بالجملة لسؤالهن عن أماكن تواجد المقاومين وتحركاتهم وكل ما يمكن أن يعرفنه عنهم ، مثلما نرى في هذه الأيام ما تقوم به ميلشيات الحشد الطائفية في كل من العراق وسورية على مرأى كِبار” الشرعية الدولية “!

    لو كانت الفضائيات وتكنولوجيا الإتصالات الحديثة موجودة في تلك الأيام لشاهدنا كل ذلك بالتفصيل . ومع ذلك ، وصلتنا نماذج من أبشع جرائم الإحتلال الأمريكي التي تم فضحها ، ورأينا كيف انسحب مخزيا أمام رجال هوشي منه والجنرال جياب ، وقد حصل ذلك في ظل التعتيم وفي ظل تعميم الستائر الحديدية على الجميع . فكيف لو كانت حواجز منع المعلومات هذه قد سقطت منذ تلك الأيام ، وكان الإنترنيت إلى جانب الفضائيات على ما هما عليه اليوم؟

    صدّقوني ، عندما نتكلم عن وضعنا العربي بأسوأ صوره الحالية لا  نكشف سرا ، ولا نُضيف جديدا، ولا نخدم عدوا ، ولا نُحبِط عزيمة ثائر، اللهّمّ باستثناء من في نفسه حالة رعب لسبب أو لآخر . يكفينا من ذلك أننا نردّ على جزء يسير من فضائح إعلامنا الرسمي وتوافهه. أكاذيبه واختراع مفرداته المُسَبّحة يوميا بحمد الحاكم ، وفتاوي أئمّته المرضي عنهم ، إلى جانب عُهر انغماسه في افتعال أمسيات الفن الهابط  كلما التهب الوضع في فلسطين وارتفعت وتيرة القتل والتدمير الجماعي في سوريا وعلى أرض الرافدين واليمن ، ناهيك عن مصر السيسي الذي أبدي بعض أركان الكيان الصهيوني علنا رغبتهم في استنساخ نموذج له كاحتياط مسبق ليوم فقدانه !        .

    إن كشف الأوضاع المزرية التي تُعشش في تركيبة سائر أنظمتنا العربية سيقود حتما ، ومهما طال الزمن ، إلى تفجير هذه المومياءات المترامية من الماء إلى الماء . وليس هناك أحوج من أمتنا في هذا الوقت إلى تعزيز قوى الثورة والتغيير الجذري ضد ممتهني التبعية واللعب على الحبال، دعما للشرفاء الذين تُكتّم أفواههم ويجري استِبدالهم بكلاب الصيد اللاهثة وراء الغنائم والكراسي .

    أمّا كل ما نفعله كصحافيين “مشاغبين” ونحن قلّة وسط أغلبية متنقلة من حضن أجهزة هذا النظام إلى حضن ذاك ، فليس أكثر من رصد هذه الحالة وإبداء ما يتوجّب لمواجهتها.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter