Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » محرر الشؤون الدولية لـ BBC يروي كواليس رحلته لحضور حفل تدمر الموسيقي وسط المخاطر
    الهدهد

    محرر الشؤون الدولية لـ BBC يروي كواليس رحلته لحضور حفل تدمر الموسيقي وسط المخاطر

    وطن8 مايو، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    BBC watanserb.com
    BBC
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لأكثر من 320 كيلومتر تحركت بنا الحافلة مخترقة مناطق خطرة في وسط سوريا، وسط حراسة عربات مصفحة تسير خلفنا وأمامنا بينما تحلق فوقنا مروحيات روسية مسلحة.

     

    وضم موكبنا المكون من سبع حافلات عشرات الموسيقيين المحترفين من أوركسترا مسرح مارينسكي الروسية، وأشهرهم عازف التشيلو سيرغي رولدجين، الصديق المقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي ظهر اسمه في فضيحة التهرب الضريبي التي كشفتها وثائق بنما.

     

    وكان هناك أيضا أكثر من 100 صحفي لتغطية الحدث، غالبيتهم من روسيا بالإضافة إلى جنسيات أخرى مثل بريطانيا وكندا والولايات المتحدة والصين.

     

    ولم يكن من السهل نقل حشد بهذا الحجم في بلد مثل سوريا غارقة في أحد أكثر الحروب الأهلية شراسة في العالم.

     

    ولنتخيل رد الفعل لو أن شيئا ما حدث لنا، بالطبع كانت ستمثل كارثة معنوية للرئيس الروسي بوتين والكرملين، وكان سيكون هناك انطباع بأن روسيا لا تمسك بزمام الامور في سوريا.

     

    لكننا لم نشعر بشئ غير طبيعي في الرحلة سوى مرة واحدة أثناء عودتنا ليلا من تدمر إلى مدينة اللاذقية الساحلية، عندما حذرنا المرشدون العسكريون من وقوع إطلاق نار على الطريق أمامنا. وطلبوا منا إغلاق جميع الستائر وإطفاء أي مصدر للضوء.

     

    وهو ما جعلنا نقتنع بأهمية تلك الحراسة وأنها لم تكن مجرد استعراض.

    وبالتأكيد كان هناك دافعا قويا جدا وراء اقتناع الكرملين بأهمية تلك المخاطرة.

     

    عمل هام للعلاقات العامة

     

     

    وانتهى الحفل بشكل جيد مع عزف الأوركسترا في المسرح العتيق الذي يعود للعصر الروماني في تدمر.

     

    وأنتج التليفزيون الروسي بعض اللقطات الرائعة، بما في ذلك واحدة من كاميرا في منطاد على ارتفاع مئات الأقدام فوق الآثار.

     

    وظهر الرئيس بوتين في بث مباشر من مكتبه في الكرملين، من خلال شاشة عملاقة على أحد جوانب المسرح، ووجه الشكر لقواته المسلحة على ما قدمته في سوريا.

     

    ويجب أن يشعر بوتين بارتياح كبير لعدم وقوع شيء سيء.

     

    لكن هل كان الأمر يستحق ما حدث؟ ولماذا المضي قدما في هذه المخاطرة، وخوض هذه الأزمة؟

     

    الإجابة بسيطة. الإثنين المقبل سيشهد أكبر احتفال روسي بيوم النصر. لن يكون احتفالا ضخما مثل احتفال العام الماضي بالذكري السبعين لانتصار روسيا في الحرب العالمية الثانية، لكنه سيظل احتفالا كبيرا.

     

    ويريد بوتين إظهار أن روسيا الاتحادية ناجحة وقوية الآن مثلما كان الاتحاد السوفيتي القديم في ظل حكم ستالين عام 1945.

     

     

    فهل هناك طريقة لإظهار قوة روسيا في العالم أفضل من عزف أوركسترا روسية ألحانها في قلب مدينة تاريخية لعب الجيش الروسي دورا كبيرا في تحريرها مما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية؟

     

    بالطبع سيكون رائعا لو حدث هذا. وبالفعل تم الأمر بصورة مذهلة.

     

    بطل تدمر الحقيقي

     

    اعتقدت أن السيد بوتين، الذي كان يراقب من الكرملين مع قليل من العصبية ونقر على الميكروفون بقوة، كان لديه شعورا بالزهو الشديد بنفسه.

     

    بالطبع كان كل شيء شديد الصرامة، وهذا مؤشر هام آخر على القوة الروسية الحاضرة. قد يقول شخص عادي إن القليل من التواضع ربما يكون أفضل مع السوريين، ومع الجمهور في العالم أيضا.

     

    لكن بوتين لا يعبأ تحديدا برأي المواطنين السوريين في الوقت الحالي. فجمهوره الكبير في بلاده روسيا.

     

    وتعامل الجنود السوريون الذين جلست معهم في مسرح تدمر باحترام، وحاولوا تجنب الجنود الروس، الذين لا يعاملونهم دائما بالاهتمام الكافي.

     

    ولكن الضباط الروس الكبار الجالسين على المدرجات العليا في المسرح كانوا سعداء للغاية ويصفقون بحماس عندما تحدث بوتين وابتسموا لبعضهم البعض. كانوا يعلمون أن رئيسهم حقق انتصار علاقات عامة.

     

    كانت تدمر حتى وقت قريب مرتعا للرعب، وشهد مسرح تدمر الروماني إعدام أسرى من الجيش السوري على يد أطفال من تنظيم الدولة لم يتجاوز عمرهم 12 عاما، أطلقوا النار على رؤوسهم من الخلف.

     

    وكان على المسرح صورة لتكريم مدير آثار تدمر السابق، خليل الأسعد، الذي أعدمه تنظيم الدولة بعد رفضه منحهم ما يريدونه، وكان قد ساعد في إنقاذ العديد من أغلى الكنوز بتهريبها خارج المدينة إبان اقتراب التنظيم.

     

    وكان الأسعد بطل تدمر الحقيقي.

     

    ربما، ليس من اللباقة تحويل الحفل الى مناسبة للإشادة بفلاديمير بوتين، لكن بدون شك قدم الروس في هذا الموقع الروماني الرائع عرضا رومانيا للنصر. وتأكدوا من أن أنباء هذا الانتصار وصلت العالم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    النصر بشار الأسد بوتين تدمر سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter