Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » إنسانية الشيخ القرضاوي في مواجهة التحديات العالمية وأثرها على المهاجرين والمشردين
    تحرر الكلام

    إنسانية الشيخ القرضاوي في مواجهة التحديات العالمية وأثرها على المهاجرين والمشردين

    محمد ثابت29 أبريل، 2016آخر تحديث:11 يونيو، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    القرضاوي watanserb.com
    القرضاوي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    «يكفي تركيا شرفاً وفخراً في عالم اليوم إنها استضافت المهاجرين والمشردين والمستضعفين في الأرض، وجعل الله لها سلطانها، الذي يعرفه الناس باسم رجب «الطيب» أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، الرجل الذي تحمل ما تحمل من أجل بقاء هؤلاء المَطرودين على هذه الأرض وتحت هذه السماء!».

          أين المتعلقون بطرف هدب، وعين الإنسانية، أولئك الذين يجرونها من طرف ردائها كيلا تتقدم إلى الأمام؟

         أين الذين لا همّ لهم سوى «خزي» إخوة لهم في البشرية، وتصنيع السلاح الذي يتم قتله به؟ أين الذين يلقون بالقمح والغذاء في البحار والمحيطات كيلا يصل إلى المُعوزين والجياع في العالم بخاصة في مناطق الحروب والمجاعات؟

        أين مهربو الملايين إلى بنوك سويسرا وأوربا؟ وهم متأكدون في أنهم لن سيتمتعو بهذه الأموال أو حتى يرونها ثانية..فقط يحرمون الفقراء والمحتاجين من شعوبهم منها؟

         أين الجبابرة الذين أبادوا مئات الآلاف بخاصة من المسلمين، دون ذنب أو جريرة سوى رغبتهم في الحفاظ على متعة خاصة بهم أو بنسائهم أو حتى صغارهم الذين جاؤواا إلى الحياة أو الذين لن يجيئوا؟

       أين كل إنسان افتقد من البشرية حتى مجرد أن يليق به لقب «إنسان» فقط؟

    وأين المنافقون وتجار الحروب والمُندسون، بعناية، وسط الشرفاء والثوار المُطاردين لكي يأكلوا على حسابهم ويسرقوا مال التبرعات القادم إليهم؟ ويفعلوا المُوبقات بها ثم يجرجرون طرف رداء الإنسانية إلى الخلف لما يتسموا بالباطل بها؟!

        أين كل هؤلاء ليروا الشيخ الذي بلغ التسعين، ولم يستطع صعود الدرج السلم الخاص بقاعة احتفال مهرجان «شكراً تركيا» خلال افتتاحه الجمعة الماضية، فجلس أسفل السُّلم ليبكي على حال المُسلمين المهاجرين من بيوتهم، وقد تهدمت، على المُتنازلين عن حرماتهم وبلاد ولدوا وتربوا وترعروا فيها لمجرد انهم قالوا كلمة حق في وجه حاكم مفترٍ ظالم؟

        تلك الدموع أسرت صاحب هذه الكلمات، وسافرتْ به حتى بعيد، إلى زمن بساطة الحياة ونقائها، وازدياد المعنويات في قلوب الناس، وحضور بل ألق  الإيمان في النفوس وبهائه من ، قبل، لدى الأرواح، الدموع سافرتْ بي إلى زمن التابعين وتابع التابعين، يا «فضيلة الشيخ» لو أن في الناس، المفترض أنهم شرفاء، رحمة ببعضهم البعض لقبلوا جميعاً برأيك في رأب الصدع وإزالة الخلاف، أولئك المُعلن في 25 من يناير الماضي..والمعروف والمستمر حتى اليوم، وما من داع لذكره هنا!

         أما عن معرفتي الشخصية بالشيخ فقليلة، وإن كانت دالة، روى لي صديقي الدكتور «نبيل فولي»، الأستاذ بالجامعة الإسلامية بباكستان إنه ألتقى الشيخ للمرة الأولى، فسأل كل الأساتذة عن أسمائهم وأسماء أبنائهم بما فيهم هو، وأخبرهم أن السبب إنه يسير على خطا الراحل الإمام حسن البنا،رحمه الله في حفظ أسماء الناس الذين يلتقي بهم، وفي الزيارة التالية بعد عامين سأل كل واحد منهم عن اسمه واسم أهله.. كأنه ألتقى بهم منذ ثوانٍ لا منذ عامين!

        ثم شاء الله تعالى أن ألتقيه وجهاً لوجه في دورة مجلس الفتوى لعلماء اوربا قبل الأخيرة بتركيا، وكان العلماء يتناقشون في مسودة للفتاوى الختامية، وكنتُ أتابع الجلسة من مقاعد خلفية بصفتي مُحب للقاء وللعلماء، وبصفتي صاحب رأي، وراعني أن قال الشيخ، حفظه الله:

    ـ المسودات هذه ليست للنشر، نحن أُبتلينا بصحفيين في الدورة الأخيرة، يقصد قبل دورتين، خرجوا بالمداولات إلى العلن، وهذا لم يكن يجوز!

        ولم يلتفتْ الشيخ ليسأل عن صحفيين حاضرين أو غير العلماء، وإن نوّه بلطف وانتهى الأمر..

        السنة الماضية دعيتُ، بشكل خاص، إلى مؤتمر آخر لعلماء الدين في دورة أولى، وحدث خلاف في الرأي بيني وبين أحد العلماء لسوء فهم ما من أحد الطرفين، وتدخل الشيخ الفاضل الموريتاني “الشيخ محمد الحسن ولد ددو”، فوضح الامر للطرفين، وكان قد ألتبس على عالم دين شهير وآخر، وتداعى لنجدتهم آخرين، ولأن المجالس بالأمانات، وقد طُلبَ مني ألا أروي ما حدث فقد فعلتُ بعدما بيّنتُ أن حضور مثلي كصاحب راي واجب، لكني علمتُ في اليوم التالي بمنع حضور غير العلماء للجلسات فيما عدا النهائية فترحمتُ على أدب وليّن وحزم الشيخ القرضاوي!

       أما غيّرة الشيخ القرضاوي على الدين والحُرمات ولماحيته وهو في هذه السن فحدث ولاحرج، في المرة الأولى التي رأيتُه فيها تحدث عن جهاد وكفاح المرأة المصرية والعربية بما اثلج الصدر، وفي شكراً تركيا تحدث عن دفاع «السلاجقة» عن العالم الإسلامي، وهم اصل الدولة التركية الحالية، ثم عرّج على مسلمي العالم اليوم فقال:

    ـ مليار وسبعة من عشرة، وكنا في المدرسة الإلزامية نحفظ عددهم بخمسة عشر مليوناً!

    ولد الشيخ القرضاوي في 9 من سبتمبر 1929م، بقرية «صفط تراب» بالمحلة الكبرى بمديرية الغربية آنذاك.

        وصاحب هذه الكلمات يُغادر القاعة بعد كلمة الإمام القرضاوي تذكرت حكاية أبي نصر الصياد» الذي أبدع في روايتها الراحل مصطفى صادق الرافعي» في كتابه «وحي القلم الجزء الثالث»، وكان «الصياد» لا يجد قوتاً ولقيه جائع فأخذه ليصيدا فخرجت سمكة كبيرة، فباعها واشترى بثمنها حلوى للفقير، وهو في الطريق لقيته امرأة تتلوى ومعها يتمتين فأعطاهما طعام أولاده وزوجته قائلاً:

    ـ لو طعمنا هذه ما خرجت السمكة!

        وبعد حين قصير اغتنى، وقامت القيامة، وسأله رب العباد عما قدم، وجاءت صحفه، فلم يكن بها ما يدخله الجنة، وأيقن بدخوله النار، لكن رب العزة استبقاه، فقد بقيت له دموع اليتمتين والمرأة أمها لما اعطاهما الحلوى، تلك الدموع طاشت بالسيئات ووزنتْ الحسنات وزادت ودخل الجنة!

       طبعاً قامت القيامة لدى «أبي نصر الصياد» في المنام.

    ولعل دموع الشيخ الإمام علامة عصره في «استطنبول» الجمعة الماضية للمهاجرين والمشردين المسلمين في تركيا تكون عوناً لهم على أمر دنياهم، وعوناً له على أمر آخرته، أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية وحفظه لنا ولمحبيّه!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter