Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » “عميرة هس” يهودية بأهواء فلسطينية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    “عميرة هس” يهودية بأهواء فلسطينية | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة26 أبريل، 2016آخر تحديث:2 سبتمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    دخلت قاعة المجلس الوطني الفلسطيني في غزة سنة 1996 وبصحبتي الصحفية الإسرائيلية “عميرة هس”، وحين عرفت الحضور عليها، غضب مني أحد المسئولين الكبار في جهاز المخابرات الفلسطينية، وخاطبني بلغة الاستهجان والاستغراب قائلا: بأي حق يدخل مجلسنا الوطني الفلسطيني يهود؟

    قلت له: وهل نسيت أننا قد وقعنا على اتفاقية أوسلو التي اعترفت بإسرائيل؟ فما المانع من دخول اليهود قاعة المجلس الوطني، طالما نسعى إلى تحقيق السلام معهم؟ وأضفت: هذه صحفية تقف إلى جانب قضايا الشعب الفلسطيني، وهي متقدمة في تفكيرها السياسي، ولها رؤية بحل الصراع، أتمنى ان يرتقي إليها كثير من الساسة الفلسطينيين، وأضفت: حين دخلت إلى غزة يا حضرة العميد، مررت عن الحاجز الإسرائيلي، واستوقفك الضابط الإسرائيلي، وختم على جواز سفرك، ولا تنس أن هنالك لجان للتنسيق الأمني تلتقي مع ضباط المخابرات الإسرائيليين، فهل وقفت الوطنية الآن على دخول صحفية إسرائيلية قاعة المجلس الوطني؟

    انتبهت الصحيفة الإسرائيلية لانفعالي في الحديث، وسألتني بالعبرية: ماذا يقولون؟ هل هم غاضبون من حضوري إلى المجلس الوطني؟

    قلت لها: لا، إنهم يرحبون بك على طريقتهم، فنحن في عصر السلام، وأنت في ضيافة دولة فلسطين، وهؤلاء مؤيدون لاتفاقية أوسلو، ومقتنعون بمشروع السلام مع إسرائيل.

    أخرجت الصحيفة الإسرائيلية من حقيبتها خريطة للضفة الغربية، ووضعتها على الطاولة، وقالت لي: لو سمحت، ترجم إلى العربية ما سأقوله بالعبرية، فماذا قالت اليهودية؟:

    سعيدة بأن أكون وسط أعضاء المجلس الوطني، ومن واجبي أن أضع بين أيديكم بعض الحقائق المعززة بالوثائق، والتي قد تساعدكم في اتخاذ القرار، وأضافت: انظروا إلى هذه الخريطة، وراحت تشير بأصبعها على المستوطنات الإسرائيلية المتناثرة على أجزاء كبيرة من أرض الضفة الغربية، وقالت: انظروا، أين ستقام دولتكم الفلسطينية؟ ألا تلاحظون أن هذه المستوطنات قادرة على قطع التواصل بين مدن الضفة الغربية في أي لحظة؟ ألا تلاحظون أن الفلسطينيين يعيشون في معازل داخل مدنهم؟ أنا أؤكد لكم أنه لن يكون هنالك إمكانية لإقامة دولة فلسطينية طالما بقت هذه المستوطنات، فكيف وافقتم على اتفاقية سلام لا تضمن لكم رحيل المستوطنين؟ إن اتفاقية أوسلو التي تؤيدونها يا سادة، ستأخذكم إلى الاستسلام الكامل للاحتلال الإسرائيلي، الذي سيستثمر الزمن لصالح المزيد من التوسع الاستيطاني!.

    لم يكلف بعض أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني نفسه بالنظر إلى الخريطة، ورد بعضهم بترفع: نحن نعرف أن هذه اتفاقية مؤقتة، ونحن الآن في مرحلة بناء مؤسسات الدولة، التي ستكون قائمة سنة 1999، وسنقتلع وقتها كل هذه المستوطنات، لا تقلقي.

    ومنذ عام 1996 وحتى عام 2016، مرت عشرون سنة، تعزيز خلالها الاستيطان، وتضاءل الاحترام للرموز الوطنية، فكتبت الصحفية الإسرائيلية عميرة هس في هآرتس تقول:

    إن التقدير الشعبي السائد بين الفلسطينيين هو أن الفساد بات يرتبط بصاحب أي منصب سياسي رفيع، وأصبح كل من لديه مكانة جماهيرية مشتبها به، وليس جديراً بالثقة، وبات من النادر أن تسمع حديثاً فلسطينياً إلا ويذكر فيها كلمة “الفساد”.

    وأضافت الصحفية: إن أكبر مؤشرات الفساد المنتشر في السلطة الفلسطينية تتعلق ببيع أراض فلسطينية لليهود على جانبي الخط الأخضر، وتجلى مؤشر الفساد الأكثر الذي تعيشه السلطة الفلسطينية مع قيام عدد من قادة فتح والسلطة الفلسطينية – وبعضهم مقربون من عباس – قبل أيام بتقديم التعزية بوفاة رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية. والإدارة المدنية ليست كياناً إسرائيلياً محايداً، فهي الذراع العملي الإسرائيلي لسياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية، وسرقة المياه وهدم المنازل وبناء المستوطنات، مما يطرح السؤال: هل المصالح الشخصية دفعت الزعماء الفلسطينيين للتعزية، مما أثار عليهم الرأي العام الفلسطيني؟

    وأضافت: إن الزعماء الفلسطينيين يواصلون العمل في مهامهم القيادية ليس لكونهم منتخبين من قبل الفلسطينيين، بل بفضل الدعم الدولي مقابل استمرار المفاوضات مع إسرائيل.

    وختمت بالقول، إن الواقع القائم يعني استمرار السيطرة الإسرائيلية، بما يحقق للزعماء الفلسطينيين رفاهية واستقراراً لهم ولعائلاتهم، ولذلك فلن يستطيعوا قلب الطاولة على إسرائيل، وفتح صفحة جديدة، لأن ذلك سيشوش على وضعهم الاقتصادي، وهذا هو عين الفساد.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter