Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » اسرائيل والاستيطان (علاقة جدلية) | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    اسرائيل والاستيطان (علاقة جدلية) | القصة الكاملة

    د. حسين الديك26 أبريل، 2016آخر تحديث:2 سبتمبر، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مستوطن إسرائيلي watanserb.com
    مستوطن إسرائيلي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يعتبر الاستيطان شكل من اشكال الاستعمار في العصر الحديث ، فقد اختلفت اشكال الاستعمار في العصر الحديث فمنها الاستعمار الاقتصادي والسياسي والوصاية والانتداب ، ولكن اشد اشكال الاستعمار هو الاستعمار الاستيطاني ، وقد استخدم الاوروبيون هذا الشكل من الاستعمار في امريكا الشمالية واستراليا ، واستخدمه الفرنسيون في الجزائر بشكل كبير حتى تم اعتبار الجزلائر جزء من فرنسا وتمثيل الجزائريين في الجمعية الوطنية الفرنسية ، ولكن العبرة في الاستيطان وخاصة في الجزائر مهما طال فان مصيره الزوال والفناء والاندثار.

    والاستيطان في الحالة الفلسطينية ظاهرة منتشرة منذ الاحتلال التركي لفلسطين ، فقد اقيمت مستوطنة بيتاح تكفا على اراضي بلدة ملبس الفلسطينية  قضاء يافا في العام 1878م  وعلى الرغم من التسهيلات التي كان اليهود يحصلون عليها من الدولة التركية في الاستيلاء على الاراضي الفلسطينية ، فان اجمالي مساحة هذه الاراضي التي حصل عليها اليهود في فلسطين واقاموا فيها المستوطنات لم يتجاوز 8% من مساحة فلسطين التاريخية حتى العام 1948م ، ولكن النكبة التي حصلت في العام 1948م استولى اليهود بموجبها على 78% من مساحة فلسطين التاريخية و التطهير العرقي والتهجير الفردي والجماعي للسكان الفلسطينيين ، مهد الطريق امام اقامة المستوطنات الاسرائيلية على الاراضي المحتلة في العام 1948م وقدوم الملايين من يهود العالم واستيطانهم في فلسطين والتي اصبحت تعرف فيما بعد بدولة اسرائيل في ظل حكم عسكري على من تبقى من اهل فلسطين العرب في الارض المحتلة عام 1948م.

    فقد قامت دولة اسرائيل اساسا على الاستيطان وعلى احلال شعب مكان شعب ، فقد كان الاستيطان حاضرا في كافة مراحل هذه الدولة فبدون الاستيطان لن تكن لتقوم دولة اسرائيل، فاصبح الاستيطان جزء من العقيدة السيسولوجية والامنية والاقتصادية والانثروبولوجية للحكومات الاسرائيلية وللقادة السياسيين والامنيين في اسرائيل ، وهذا ما يفسر تعاقب الحكومات الاسرائيلية وانسجامها وتوافقها التام في موضوع الاستيطان.

    وبعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1967م وضم القدس لدولة اسرائيل في مطلع الثمانينات من القرن الماضي ، كان الاستيطان حاضرا وبقوة في سياسة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة ، فتم احتلال تلال الضفة الغربية واقامة المستوطنات عليها ، واقامة مستوطنات في قطاع غزة وفي غور الاردن ، وهجمة استيطانية لم يعرفها التاريخ من قبل في القدس الشرقية ،  مع ان الامم المتحدة اصدرت القرار 242 والذي يدعو اسرائيل الى الانسحاب من الاراضي المحتلة في العام 1967م  و لم تعترف الامم المتحدة بضم القدس من قبل اسرائيل ولكن الحكومات الاسرائيلية ضربت بعرض الحائط كافة القرارات الدولية ولم تلتزم باي منها.

    والاستيطان يعتبر جريمة في القانون الدولي الانساني والذي يحرم تسكين وتوطين  مواطني دولة الاحتلال في الارض المحتلة ، وبهذا تكون اسرائيل ببناء المستوطنات في الاراضي المحتلة في العام 1967م قد ارتكبت جرائم كبيرة في الاراضي المحتلة ، ورغم كل ذلك  فانها تتنصل من كافة الاتفاقات الموقعة بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية وتستمر ببناء المستوطنات في الضفة الغربية .

    وتعتبر الحكومات الاسرائيلية ان الاستيطان هو مكسب لها تحصل عليه من اراضي الدولة الفلسطينية ، ولكن الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية و دولة اسرائيل جاء على اساس حل الدولتين وفق القرار 242 دولتين لشعبين وتعيشان جنبا الى جنب بامن وسلام ، ولكن استمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس يمنع قيام دولة فلسطينية ، والفلسطينيون يريدون دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية على الاراضي المحتلة في العام 1967م وهذا ما يعترف به العالم اجمع وقد كان قبول فلسطين دولة مراقب في الامم المتحدة في العام 2012م  و حصولها على 138 صوت انتصارا لهذا التوجه وتجسيدا عمليا في المحافل الدولية ، ولكن هذا الانتصار هو بحاجة الى تجسيد على الارض بانسحاب اسرائيل من كافة الاراضي المحتلة في العام 1967م .

    ان استمرار بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة سيقضي على حل الدولتين ، وهذا ما تمارسة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة وتجسده بشكل كبير الحكومة الاسرائيلية الحالية ، والتي تتخذ من الاستيطان هدفها الاول للسيطرة على اراضي الفلسطينين في الضفة الغربية والقدس  ، ولكن هذا الاستمرار في بناء المستوطنات يقضي على حل الدولتين ويفرض على الجميع حل الدولة الواحدة ، وهنا تكون الحكومة الاسرائيلية الحالية  بسياستها المتطرفة كالذي يحفر قبره بيده ، لان حل الدولة الواحدة يعني ضمنا القضاء على دولة اسرائيل ، فعامل الزمن يسير في صالح الطرف الفلسطيني والنمو السكاني في فلسطين التاريخية لصالح الطرف الفلسطيني وهذا ما تثبته كافة الدراسات والاحصاءات.

    ان وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس هو مصلحة اسرائيلية  اولا قبل ان يكون مصلحة فلسطينية ، ومن يريد القضاء على دولة اسرائيل هو اليمين المتطرف في اسرائيل وليس الفلسطينيون ، فالفلسطينيون يريدون دولة فلسطينية كاملة السيادة تعيش بامن وسلاام الى جانب دولة اسرائيل على كامل الاراضي المحتلة في العام 1967م ، و اما الحكومة الاسرائيلية الحالية بقيادة الثلاثي المتطرف(نتنياهو ، بنيت ، كحلون) فتريد استمرار الاستيطان وسرقة الاراضي الفلسطينية وضم غور الاردن وتهويد القدس  ومنع اقامة دولة فلسطينية ، وهذا يقضي على حل الدولتين ، وهنا يكون البديل الدولة الواحدة والتي تعني مع مرور الزمن القضاء على دولة اسرائيل ، فالمطلوب من الراي العام الاسرئيلي ان يقف ضد سياسة هذه الحكومة المتطرفة والتي تسير قدما بالاستيطان ليس لصالح الطرف الفلسطيني ولكن لصالح اسرائيل التي تريد ان تحافظ على كيانها ووجودها  في ظل المتغيرات الدولية والاقليمية المحيطة.

    ومن هنا فان دولة قامت اساسا على الاستيطان ، ستكون نهايتها الحتمية من خلال لاستيطان ، صحيح ان الاستيطان اقام دولة اسرائيل على الاراضي الفلسطينية ، ولكن الاستمرار في الاستيطان ايضا سينهي اسرائيل من الارضي الفلسطينية ، من خلال منع قيام دولتين ، وهنا البديل سيكون الدولة الواحدة ذات الاكثرية الديمغرافية الفلسطينية ، والذي يعني مع مرور الايام  والسنين القضاء على دولة اسرائيل.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter