Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الجيوش العربية ودورها في الثورات: دراسة في تواطؤها مع الأنظمة الفاسدة
    تحرر الكلام

    الجيوش العربية ودورها في الثورات: دراسة في تواطؤها مع الأنظمة الفاسدة

    د. بسيوني الخولي17 أبريل، 2016آخر تحديث:3 سبتمبر، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الثورات العربية watanserb.com
    الثورات العربية وحقوق الإنسان .. علاقة حتمية وشائكة (1)
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم ينقلب جيش عربي على نظام من النظم المستبدة الفاسدة

    في هذا المطلب ننقاش مسألة حيوية في إطار العلاقة بين الجيوش والمجتمعات العربية ، وهي عدم تحرك أي من الجيوش العربية في مواجهة النظم السياسية الفاسدة ، وهذا يعني أن الجيوش العربية هي جزء من منظومة النظم السياسية الفاسدة ، وأن فساد قيادات الجيوش العربية لا يقل وطأة عن فساد النظم ، ويعني أيضاً أن الجيوش متواطئة مع تلك النظم ومستفيدة من وجودها واستمرارها ، ويعني أيضاً أن الجيوش العربية تتسم بالسلبية ومتقاعسة عن خدمة الوطن بتخليصه من مصادر الاستبداد ومنابع الفساد وهي النظم السياسية ، وبذا تكون تلك الجيوش خائنة للوطن ، ويعني أخيراً السيطرة الرهيبة المحكمة على الجيوش العربية من قبل قياداتها ، وإلى التفصيل والتحليل والدرس : 

    الفرع الأول : الجيش جزء من منظومة النظم المستبدة الفاسدة :

    على مدى عقود منذ منتصف القرن العشرين والنظم السياسية العربية تسجل اخفاقات متتالية ، ولم يتصد لها أية قوة سياسية ، ولم يحتج عليها أبناء المجتمع  ، فقد استأسدت تلك الأنظمة واستقوت بتحصين نفسها بدائرة نارية من الفساد ، ولم تكتف بذلك بل نشرت الفساد في كافة دوائر الدولة وتجذر فيها ، وبذلك عشعش الفساد في كل تلك الدوائر .

    وكان الجيش الذي انتقل إليه الفساد ، هو أحد الفواعل المحفزة لهذه الوضعية المزرية ، التي خلقتها وكرستها الأنظمة السياسية في المجتمعات العربية ، وانخرط الجيش العربي  في تحالف مع الأنظمة وأصبح جزءً مهماً وأصيلاً منها ، فهو إما يحكم من وراء ستار شفاف ، وإما يحكم مباشرة ، وإما هو جيش الحاكم والأسرة الحاكمة .

    ومع الوقت انتقل فساد النظام والجيش إلى المجتمع، الذي لم يعد يستقبح أو يستهجن المنكر من القول والفعل ، وتفشى الفساد القيمي والأخلاقي في كل جنبات وأبعاد المجتمع ، وكأن الفساد والإخفاق أصبحا يرتكزان على مرتكزات ثلاثة هي النظام السياسي والجيش والمجتمع .

    وإذا كانت ثورات الكرامة العربية قد أيقنت أن النظم السياسية مخفقة وفاسدة فثارت عليها وطوحت بها ، فعليها أن تكمل حلقات السلسلة ، فتنقّي الجيش من قياداته الفاسدة ، ثم تتجه إلى المجتمع الذي يستغرق وقتاً أطول في إعادته إلى الجادة مع تأسيس أركان الدولة الجديدة .

    إلا أن الأمر الجدير بالتأكيد في هذا الموضع هو أن الجيش محدداً في قياداته كان  أهم أعمدة الإخفاق ، فهو حامي الأنظمة المخفقة الفاسدة ، وشريك معها في صناعة الفساد ، ومبدد لمقدرات ومكنات المجتمع ، فهل تتهم المجتمعات الجيوش بالخيانة للوطن وتحاكمها وتنفذ العقوبة دون تأخير !!

    الفرع الثاني : الجيش متواطئ مع النظم المستبدة ومستفيد منها :

    لم يكتف الجيش بكونه ركناً ركيناً في مثلث الفساد ، بل دخل في تحالف استراتيجي مصيري مع النظام السياسي ، وأصبح الإثنان مشتركين في مصير واحد ، ما حدا بكل منهما إلى الحفاظ على الآخر والحفاظ على تحالفه معه ، وذلك في مواجهة مجتمع أخذ منه الوهن والضياع كل مأخذ .

    إن التواطؤ بين الجيش العربي والنظم الفاسدة يضيف إلى الجيش تهمة جديدة ، فالطرف الأول في علاقة التواطؤ وهو النظام السياسي قد لاقى مصيره المفروض ، ويفرض الشرع والطبع أن يلاقي الطرف الثاني في علاقة التواطؤ وهو الجيش محدداً في قياداته نفس مصير الطرف الأول .

    لقد تطورت علاقة التواطؤ بين الجيوش العربية والأنظمة السياسية لتصل إلى علاقة تآمر على المجتمع العربي ، ومن حق المجتمع أن يسترد حقه في عزته وكرامته التي انتهكها النظام والجيش .

    وإذا كان المجتمع العربي قد استرد كرامته من النظم السياسية بفضل ثورته المجيدة ، فقد بقي أن يسترد كرامته وعزته من الجيوش محدداً في قياداتها ، وللمجتمع محكمته ومحاكمته ومحاموه وهم الشرفاء من أبنائه الذين لم يميلوا إلى هؤلاء أو إلى هؤلاء ، بل ظلوا على استقامتهم ولم ينحنوا إلا لله ، لكي توضع الجيوش في نصابها وحجمها الحقيقي الذي تحدده دساتير وقوانين تلك المجتمعات التي تصيغها وتفعلها بشكل ديمقراطي واقعي .

    الفرع الثالث : الجيش سلبي ولم يستفد منه الشعب وهو في أمس الحاجة إليه :

    سبق لنا أن أوضحنا أن الجيش العربي لم يخض معركة حقيقية مع عدو حقيقي ، بل جاء عليه وقت أصبح حامياً للعدو الحقيقي وضامناً لوجوده ، وبالإضافة إلى ذلك لم يستفد المجتمع العربي ومن ثم الشعب من جيوشه التي أسسها من أبنائه وأنفق عليها من أقواته ، وقد جاءت لحظة المكاشفة والمواجهة دون خوف أو خجل ، والأدهى والأمر أن الشعب عندما تيقن من فساد وإخفاق أنظمته السياسية ، وبات في أمس الحاجة إلى من يخلصه من تلك الأنظمة ومن إفرازاتها السيئة لم يجد مساندة الجيش ، بل فوجئ بأن الجيش جزء من منظومة النظم المستبدة الفاسدة ، وأنه متواطئ مع تلك النظم المستبدة ومستفيد منهاومتآمر معها على المجتمع والشعب العربي .

    الفرع الرابع : السيطرة الرهيبة على الجيوش من قبل قياداتها :

    للجيوش العربية سمات تميزها عن كافة الجيوش في العالم المتقدم ، وتجمعها في بوتقة واحدة مع جيوش الدول المتخلفة ، ومن أهم هذه السمات هي السيطرة الرهيبة والمحكمة من قبل قياداتها على من دونهم من قيادات الصف الثاني ومن دونهم ، وذلك لوأد أية محاولة للاحتجاج والاعتراض على سلوكات وتصرفات القيادات المسيطرة على الجيوش .

    ووسائل قيادات الحيوش في كبت وقمع من دونهم من قيادات الصف الثاني معلومة ، وهي تتمثل في الإقالة والمحاكمات العسكرية السرية وحتى التصفية الجسدية .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter