Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أم الرشراش: جدل حول تاريخها وحق مصر فيها وسط دعوات للتحكيم الدولي
    تحرر الكلام

    أم الرشراش: جدل حول تاريخها وحق مصر فيها وسط دعوات للتحكيم الدولي

    د. فايز أبو شمالة14 أبريل، 2016آخر تحديث:3 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في حمأة الحديث عن الجزر المصرية التي تنازلت عنها للعربية السعودية، وبهدف القفز عن الجسر الواصل بين السعودية ومصر، والذي يقطع مسافة 50 كليو متر فوق البحر، حاول بعض الكتاب المصريين تقليب كتب التاريخ، ليثبتوا حق مصر في قرية” أم الرشراش” التي تقام عليها حالياً الميناء الإسرائيلي على البحر الميت “إيلات”، وطالب الكتاب باللجوء إلى التحكيم الدولي لإثبات حق مصر في “أم الرشراش”، القرية التي ظلت تحت الحكم المصري حتى نهاية القرن التاسع عشر؛ وفى عام 1906، حين كانت مصر تحت الاحتلال البريطاني،  قامت القوات العثمانية باحتلالها، ووقعت أزمة عالمية وقتها، قامت على إثرها بريطانيا بالضغط على اسطنبول، فانسحبت القوات العثمانية، وعادت “أم الرشراش” لمصر بفرمان عثماني.

    ومع تفهمي لحرص الكتاب المصريين على إثبات الحق في الأرض العربية، والذي جاء في موقع (المصريون) تحت عنوان (أم الرشراش) المنزوعة من الجسد المصري، إلا أن المفكرين والسياسيين المصريين الذين اعتمدوا على الفرمان العثماني الذي يثبت ملكية قرية “أم الرشراش” لمصر العربية، قد نسوا أن الفرمان العثماني نفسه قد اعتمد أرض فلسطين بكاملها أرض إسلامية يمتلكها العرب، ولا حق فيها لليهود، فكيف نأخذ بجزء من الفرمان العثماني ونترك الكل؟ وكيف ننسى كعرب أن أرض فلسطين التي تقوم عليها دولة إسرائيل، هي أرض عربية لا تعود ملكيتها لليهود إطلاقاً، وإذا نجح اليهود في اغتصاب بعض أرض فلسطين، فلا يعني ذلك أن لهم الحق في اغتصاب كل شبر من أرض  فلسطين التي تم تحديدها وفق وثائق 1906؟

    لقد اعترفت الوثائق الإسرائيلية بأن كل أرض النقب كانت تقع تحت حماية الجيش المصري الذي كان يسيطر على جنوب الضفة الغربية والقدس، وحتى منقطة أسدود على الساحل الفلسطيني، وقد اخترقت العصابات اليهودية الهدنة الموقعة مع الجيش المصري في شهر اكتوبر من العام 1948، وقاموا بعملية عسكرية تحت مسمى “يوآف” تمكنوا خلالها من دحر الجيش المصري واحتلال كل القرى والمدن الفلسطينية الواقعة جنوب الخليل في الشرق وحتى مدينة أسدود على ساحل البحر، وسط شجب الأمم المتحدة لإسرائيل التي خرقت الهدنة، في الوقت الذي اقتصرت فيه ردة فعل المصريين والعرب على وقف محادثات إطلاق النار.

    ونجحت إسرائيل في مطلع عام 1949، بتنفيذ عملة هجومية أخرى باسم  “هحورب” ومعناها بالعربية السيف، حيث دخل الجيش الإسرائيلي إلى سيناء واستولى على طريق بئر السبع عوصلج، وذلك ما أجبر الحكومة المصرية على الاستجابة لضغوط الأمم المتحدة، والموافقة في 12/1/1949 على وقف إطلاق النار ثانية، والبدء بمحادثات التهدئة على الجبهات القتالية بين الطرفين المصري والإسرائيلي والأردني الذي انظم بعد ذلك إلى طاولة المفاوضات لتحديد خطوط الهدنة بين الدول الثلاثة بشكل نهائي

    وقبل أن يتم تحديد حدود دولة إسرائيل على طاولة المفاوضات، قرر اليهود تنفيذ عملية “عوبداه” ومعناها بالعربية “فرض الأمر الواقع”، والهدف هو الوصول إلى البحر الأحمر، ورفع العلم الإسرائيلي هنالك كدليل على سيادة إسرائيل، وقد نجح  اليهود في مفاجأة الضباط والجنود المصريين، الذين كانوا يتواجدون في قرية “أم الرشراش” وكانوا يلتزمون بوقف إطلاق النار، فقتلوهم جميعهم بشكل متعمد ومرعب، بعد أن أنزلوا العلم المصري، ليرفعوا بعد ذلك علم إسرائيل فوق السارية ، بتاريخ 10/ مارس 1949.

    بعد كل ما سبق من سرد تاريخي مؤلم ومزعج، ترجمته عن الوثائق العبرية، أتساءل:

    لماذا يكتفي بعض الكتاب بتقديم الأدلة على امتلاك مصر “أم الرشراش” فقط؟ وفي هذا التأكيد على أن قرية أم الرشراش مصرية؛ تأكيد على أن باقي أرض فلسطين يهودية.

    إن دعوة الكتاب المصريين لاستعادة “أم الرشراش” تعني التسليم بأن أرض النقب قد صارت وطناً لليهود، ولا يحق لمصر أن تنازعهم في ملكيتها، وهذا مضمون حديث وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط، الذي قال في عام 2008، إن قرية ” أم الرشراش” ليست أرضا مصرية، وفقا لاتفاقيتي عامي 1906 و1922، إنها تقع ضمن الأراضي المعطاة للدولة الفلسطينية، وفقا لقرار الأمم المتحدة 181 في نوفمبر عام 1947، وأوضح أبو الغيط، أن إسرائيل دخلت إلى هذه القرية بالعدوان على حقوق الفلسطينيين، وكل ما يثار من مطالب مصرية في هذا الشأن هدفها إثارة المشاكل بين مصر وإسرائيل!!.

    إذن لا داعي للمشاكل بين مصر وإسرائيل، ولتكن أم الرشراش أرضا ًفلسطينية، تم الاعتراف بأنها أرض إسرائيلية وفق الاتفاقيات الموقعة معها، ولذا أزعم أن أرض قرية أم الرشراش لن تكون أعز من أرض القدس، ولا هي أغلى من مدن ساحل المتوسط، ولا من جبل الكرمل، ولا هي أعز من 27 ألف كيلو متر مربع اغتصبتها إسرائيل من الأمة العربية التي ما زالت تقدس الهدنة، ووقف إطلاق النار، واتفاقيات السلام غير المقدسة من قبل الإسرائيليين.

    هنالك مثل عربي يقول: إذا ضاع الجمل، ما جدوى البحث عن الرسن؟!!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter