Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الحج السياسي: تطور المفهوم وأثره في العلاقات الدولية المعاصرة بين العرب والغرب
    تحرر الكلام

    الحج السياسي: تطور المفهوم وأثره في العلاقات الدولية المعاصرة بين العرب والغرب

    د. حسين الديك11 أبريل، 2016آخر تحديث:3 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يعتبر الحج لدى المسلمين ركنا اساسيا من اركان الاسلام لمن استطاع اليه سبيلا ويحج المسلمون كل عام الى مكة المكرمة، ويحج المسيحييون الى بيت لحم ويزورون الاماكن المقدسة في فلسطين ، وهذه الظاهرة هي ظاهرة دينية عرفها الناس منذ نزول الديانات السماوية ، وهي ناتجة عن الدافع الديني الروحي للانسان للتقرب الى الله عز وجل والالتزام بتعاليم الدين، ولكن الحج في عالم اليوم اصبحت له اهداف واشكال اخرى سوف نناقش في هذا المقال شكل متعارف عليه وهو الحج السياسي.

     

    فالحج السياسي ابدع  به العرب في العصر الحديث وخاصة الحج الى بريطانيا العظمى وبالتحديد الى عاصمة الضباب لندن، و ابدع به اليساريون الماركسيون العرب وذلك بالحج الى الاتحاد السوفياتي وعاصمته موسكو، واما الفلسطينيون فتاريخهم في الحج لازال مقتصرا ومحدودا يكاد لا يتجاوز العواصم العربية والاقليمية.

     

    وخلال السنوات العشرين الماضية برع الفلسطينيون في الحج الى العواصم العربية حتى اتخذوها مرتعا ومقرات لهم وافتتحوا فيها المكاتب السياسية التي تمثل تنظيماتهم ومؤسساتهم وتبوات الدوحة المكان الابرز في ذلك وقبلها دمشق وعمان ، واليوم اصبحت انقرة ، وليست العواصم فقط المقصودة بالحج بل ان المؤسسات الاعلامية في هذه العواصم التي تعتبر المنابر التي يتبارز عليها الفلسطينيون مع نظرائهم ويرمون شباكهم ونيرانهم في المناظرات والمهاترات الاعلامية والشعارات الرنانة التي لم تغن المواطن الفلسطيني والا القضية الفلسطينية باي شيىء، بل اصبحت الفضائيات الصفراء في العالم العربي مرتعا ومهدا للمفاصلة والمقايضة في كل ما يتلعق بالشعب الفلسطيني في الحديث عن الانقلاب والانقسام ودويلة غزة والاحتلال والحكومة الربانية وغيرها من المهاترات والمرافعات.
    وعلى الجانب الاخر نرى المجتمع الاسرائيلي يعمل ليل نهار في عواصم القرار العالمي لا في عواصم العار العربي ، نرى المؤسسات الاسرائيلية تنشط ليل نهار في ربوع واشنطن ونيويورك وسان فرانسسكو ولوس انجلوس واطلنطا ، وكل الولايات الامريكية وعواصم الولايات في الولايات المتحدة الامريكية ، وتعمل ليل نهار في بناء علاقات واستراتيجية مع المؤسسات الفاعلة في واشنطن وخاصة الكونغرس الامريكي بمجلسيه النواب والشيوخ، وفي المؤسسات السيادية الامريكة وخاصة وزارة الخارجية الامريكية ، ومع المجتمع المدني الامريكي ، ومع المؤسسات الخاصة الامريكية والشركات الكبرى العابرة للقارات ومع اصحاب المليارات والنفوذ الاقتصادي في امريكا والذين يكون لهم دور كبير في توجه الادارة الامريكية في مساندة اسرائيل والوقوف الى جانبها والدفاع عنها في المحاقل الدولية ، ليس هذا فحسب بل ان السلطة الرابعة (الصحافة) في واشنطن تعمل في التاثير والضغط لدعم الرواية الاسرائيلية والدفاع عنها ، وبعد كل ذلك نسال لماذا تقوم الولايات المتحدة الامريكية بتاييد الرواية الاسرائيلية ولا تؤيد الرواية الفلسطينية ؟؟؟؟

     

    فلو تسالنا كم سياسي  فلسطيني يتحدث يوميا الى الاعلام الامريكي والى الصحافة الامريكية ونقارنه مع ما يظهر من فلسطينيين على الفضائيات العربية والفلسطينية فكيف ستكون المقارنة؟؟ولو تسالنا كم ينفق من المال الفلسطيني والعربي  على الاعلام الذي يخاطب المجتمع الدولي والمجتمع الامريكي ويتحدث بلغته ومقارنته مع ما ينفق لمخاطبة الاعلام المحلي والعربي؟؟؟
    فالمشكلة ليست لدى الشعب الامريكي وليست لدى الادارة الامريكية وليست لدى السياسة الخارجية الامريكية ، المشكلة لدينا نحن كفلسطينيين ، كيف نستطيع ان ننقل رسالتنا وقضيتنا ومعاناتنا و روايتنا الى الشعب الامريكي   و الى المؤسسات الامريكية، كيف نستطيع ان ننسج علاقات متينة مع المجتمع الامريكي ومع جماعات الضغط هناك لشرح الرواية الفلسطينية لشرح عدالة قضيتنا  لخلق تعاطف وتاييد داخل المجتمع الامريكي لتبني روايتنا والانحياز للحق وللعدالة وللانسانية ضد الظلم والتمييز العنصري والابارتهايد الذي يمارس بحق الفلسطينيين والذي يستمر يوما بيوم ولكننا نستمر في جهلنا في التوجه الى المحيط العربي والعواصم العربية للبكاء والعويل والتظلم ونترك المكان الذي يجب ان نتوجه اليه المكان الصحيح وهو واشنطن عاصمة القرار العالمي .

    ان قرار المحكة العليا الامريكية فيما يتعلق بالمواليد في مدينة القدس بانهم لم يولدوا في اسرائيل  هو خير دليل على ذلك ، فعلينا ان نستمثر كل ما نستطيع من اجل كسب الدعم والتاييد والتعاطف الشعبي والمؤسساتي والرسمي الامريكي مع قضيتنا العادلة.

     

    وامام هذا كله نطرح السؤال التالي : متى نحج الى واشنطن؟؟؟ متى يحج السياسيون الفلسطينيون وقادة الاحزاب والفصائل الفلسطينية الى واشنطن؟؟؟ متى يحج  الاعلاميون الفلسطينيون الى واشنطن؟؟؟ متى يحج المجتمع المدني الفلسطيني بكافة مؤسساته الى واشنطن؟؟؟ متى يحج الاقتصاديون واسياد المال الفلسطينيون الى واشنطن؟؟ متى يحج الاكاديميون والمثقفون الفلسطينيون الى واشنطن؟؟؟ سؤال اتركه للتاريخ .

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter