Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الجيوش الوطنية في العالم العربي ودورها في الصراعات والنزاعات الإقليمية المستمرة
    تحرر الكلام

    الجيوش الوطنية في العالم العربي ودورها في الصراعات والنزاعات الإقليمية المستمرة

    د. بسيوني الخولي2 أبريل، 2016آخر تحديث:3 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الثورات العربية watanserb.com
    الثورات العربية وحقوق الإنسان .. علاقة حتمية وشائكة (1)
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أهداف الجيوش العربية (6)
    لا تتعدى مهام الجيوش في الدول العربيةالمهام الشاذة غير السوية وغير المعهودة في دول العالم ، وهي أهداف حددتها النظم السياسية وربما حددتها الجيوش نفسها ، وهذه الأهداف تتمثل فيما يلي :
    الفرع الأول : خوض الصراعات والسيطرة الإقليمية :
    من استعراضنا السابق لجملة الصراعات والنزاعات والحروب في منطقة العالم العربي ، يمكننا أن نلحظ أن معظم الجيوش في الدول العربية قد انخرطت في تلك الصراعات والنزاعات والحروب ، وهي نزاعات وحروب بينية تدور رحاها بين الدول العربية ، وقليل منها ما يدور بين دول عربية وأخرى غير عربية ، وكأن تلك الجيوش قد أعدت وهُيئت وأُنفق عليها من أقوات الشعوب العربية لكي تقاتل بعضها بعضاً .
    فمثلاً الجيش العراقي حارب إيران وأحتل الكويت ، والجيش السوري يحوّل لبنان إلى محمية سورية ، ويرعب الأردن ، ويحافظ علىالتوازنالاسترتيجي مع الجيش العراقي ، والجيوش الخليجية معدة لقمع الثورات والمعارضة الشعبية في أية دولة خليجية ، والتصدي للتهديد والنفوذ الإيراني المتصاعد في الخليج العربي ، والجيش الإيراني حارب العراق ، ويتحرش بجيرانه العرب في البحرين ، وأحتل جزر الإمارات المتحدة السابق الإشارة إليها ، والجيش المصري يفرض هيمنته على جيرانه ، ليبيا التي اعتدى عليها في عهد السادات واخترق أراضيها ، والسودان التي ينبغي أن تظل تعترف بأنها كانت ولاية مصرية ، والجيش الجزائري الذي يكرس كل جهوده لصراعه التاريخي مع المغرب حول إقليم الصحراء المغربية ، وإظهار التفوق المطلق على الجيش التونسي المتواضع ، وكذلك تحجيم “القذافي” وردعه لاتقاء مغامراته الجهنمية ، والجيش الليبي المكون من كتائب الأسرة الحاكمة كانت له مآرب إقليمية لتحقيق مغامرات “القذافي” في تشاد والنيجر وحتى في السودان وربما في مصر إذا سنحت الفرصة ، والجيش المغربي معد هو الآخر ومهيأ لخوض الصراع مع الجيش الجزائري ، حيث سبق وتصادما من قبل ، ثم لفرض سيطرة المغرب على إقليم الصحراء ، هذا في الوقت الذي لم يفكر أحد هذه الجيوش في قتال إسرائيل أو حتى محاولة ردعها ، وهي كما تدعي كافة الدول العربية ، وتزعم جيوشها الجرارة أنها العدو الأول للعرب وللمسلمين ، إذن فالجيوش في الدول العربية قد أعدت لتواجه شعوبها ، ثم لتواجه بعضها بعضاً ، وليس لمواجهة عدو مشترك .
    الفرع الثاني : تأكيد السيادة الوطنية :
    كذلك تعمد الدول العربية إلى تأسيس الجيوش وتجهيزها والإنفاق عليها من أقوات الشعوب ، لتأكيد ما تسميه بالسيادة الوطنية ، وذلك إمعاناً في ترسيخ وتوطيد الأفكار الانعزالية الإقليمية ، وقتل روح التضامن والتكاتف العربي ، الذي يشمل الأمة العربية، والمبالغة غير المبررة في ترقية وتعزيز مفهوم السيادة الوطنية ، وسط دول تتبع نفس القومية وربما نفس الدين ، وباتت هذه المسألة بمثابة الذريعة والمحفز لحالات التنافر بين الدول والأنظمة العربية ، والتي انتقلت إلى الشعوب ، التي حالت الحدود التي تحرسها الجيوش وتدججها بالسلاح دون تواصلها واندماجها ، وكأن السيادة الوطنية التي تشبثت بها النظم السياسية هي اللعنة التي حلت على الشعوب العربية جراء تخليها عن أواصر الدم .
    كذلك تبدو نزعة تأكيد السيادة الوطنية لدى الدول أو النظم السياسية التي تعاني من أعراض شذوذ المراهقة الفكرية والحركية وانعدام النضج والتوازن ، مثلما حدث في أوربا في النصف الأول من القرن العشرين لدى كل من ألمانيا وإيطاليا وتسبب في حربين عالميتين .
    وإلى جانب هدف ما يسمى بالسيادة الوطنية ، هناك أهداف أخرى مثل السيطرة الإقليمية ، والقيام بأدوار الزعامة ، والسيطرة على الدول الأخرى ، الأقل مقدرة مادية وعسكرية ، وذلك ما فعله العراق وإيران وسوريا والسعودية ومصر وليبيا والجزائر ، ومثل العمل لمصلحة تحالفات وسياسات القوى الكبرى.
    الفرع الثالث : قمع محاولات الخروج على النظم السياسية :
    ومن أهداف جيوش الدول العربيةبالإضافة إلى ما تقدم ، أنها تقوم بقمع ثورات الشعوب على النظم السياسية الاستبدادية الفاسدة ، التي تشترك معها في التكوين والهدف ، بل إن من تلك الجيوش ما يعمل لمصلحته الخاصة المتمثلة في السلطة والاقتصاد ، وربما يدخل في صراع مع الأنظمة ما يضطره للانقلاب عليها .

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter