Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » سلالات الإرهاب: كيف شكلت الدكتاتوريات وصنعت داعش واقع الخراب في العالم العربي
    تحرر الكلام

    سلالات الإرهاب: كيف شكلت الدكتاتوريات وصنعت داعش واقع الخراب في العالم العربي

    كفاح محمود كريم29 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    قانون الإرهاب في مصر watanserb.com
    قانون الإرهاب في مصر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بعد مئات السنين من الدكتاتوريات الدينية والقبلية والعسكرية، وتراكم هائل من التربية والسلوك الاجتماعي والديني الشمولي، صاحبه على طول الخط الخوف والرعب والاستكانة، جاءت داعش خير ما يمثل حقيقة تلك الأفكار والمناهج والإيديولوجيات، التي تبيح قتل المختلف فكرا ورأيا، بل وتستبيح مجتمعات ومدن ودول، وتحيلها إلى خرائب تنعق فيها غربان البدائيات الأولى والسبي وأسواق النخاسة، كما فعلت في أثرى مكنونات الحضارة الإنسانية في بلاد الشام والعراق، وبعودة سريعة إلى صفحات التاريخ البعيد والقريب التي تطلعنا على أصل وأوليات ما حدث في سنجار والرقة والموصل والانبار وتكريت وغيرها من بلدات وحواضر الشام والعراق، تؤكد إن ما حدث لم يكن جديدا بل جاء امتدادا لثقافة وسلوك مؤدلج دينيا وعنصريا عبر مئات السنين، تعرضت فيه وبسببه الأقوام والأديان المختلفة إلى حملات إبادة جماعية واستعباد ملايين الأطفال والنساء وبيعهن في بازارات تمثل ( مولات وأسواق ) تلك العصور، ولعل أسواق النخاسة التي انتشرت في المدن والقرى التي أعاد نفسه فيها داعش كمرآة لممارسات قديمة ومتوارثة وغير مستهجنة، تؤكد إن البعث بشقيه السوري والعراقي وبقية الحركات والأحزاب الدينية والقومية العربية التي نشأت خلال القرن الماضي وفي معظمها، ما هي إلا استنساخ أو تطوير لتلك الثقافات والإيديولوجيات الصحراوية التي انتشرت لتحصد كل ما على الأرض من غير أصلها العرقي أو الإيديولوجي الذي تبشر به لإقامة إمبراطورية الغرائز.

    هذه السلالات من الإيديولوجيات الدينية والقومية، لم تك من إنتاج الأمريكان والإسرائيليين، كما يفبرك أولئك الفاشلين من تافهي السياسة في الشرق الأوسط، بل هي من إنتاج منابر التخلف ومراكز ومؤسسات الدعوة والتبشير والتعريب والتبعيث القومي والديني عبر قرون من الزمان، جعل هذه المجتمعات التي نعيش فيها تقبل تكفير المسيحي والايزيدي والمندائي واليهودي والسيخي والهندوسي والبوذي ما لم يدفع الجزية أو يستعبد أو يقتل رغم إن أوامر الله في القرآن الكريم أقفلت على ( لا إكراه في الدين )، وهي ذاتها روضت تلك المجتمعات لقبول انتقاص كل القوميات والأعراق من غير العرب، خاصة تلك الأحزاب والحركات التي تشيع أفكارا ونظريات لإذابة كل الأعراق والأقوام في بوتقة الأمة العربية، بكل ما تعنيه كلمة الإذابة فكرا وثقافة وكيانات، وقانون تصحيح القومية من الكوردية إلى العربية نموذج من تلك الداعشيات الأولية التي انتهت في تطبيقاتها إلى الإبادة الجماعية للسكان، كما حصل في حلبجة والأنفال 1987-1988 وسنجار 2014م، حيث قتل مئات الآلاف من الكورد أطفالا ونساءا وشيوخا، وسبي الآلاف من بنات ونساء الايزيديات والمسيحيات وحتى الشيعيات، كما تؤكده الوثائق الرسمية إبان استباحة سنجار وتلعفر وسهل نينوى.

    إنها سلالات الإرهاب الفكري والقومي والديني ومن ثم المذهبي، حيث الشيعي مرتد كافر يحل قتله وسبي نسائه واستعباد أطفاله، وكذا الحال فالسني من النواصب الذين لا حياة لهم إلا بالتشيع، وقس على ذلك ما يفعلونه اليوم من إشاعة الكراهية والأحقاد على بقية الأقوام والأعراق لكونها وعت ظروفها وتحاول الخروج من دائرة الصراع البدوي البدائي، الذي يمتد في أعماق التاريخ ويستمر بالتناسل والتوالد بأشكال وهيئات مختلفة في الأسماء والعناوين وموحد في أصل الفكر والسلوك والممارسة، وخير دليل على ذلك ما تفعله اليوم سلالات الكراهية المنتجة للإرهاب من ميليشيات وأحزاب متنفذة في بغداد ولبنان واليمن وليبيا وسوريا وبعض دول اوربا، حيث تمارس أبشع أنواع إشاعة ثقافة تقتيل وإبادة الآخر من خلال الادعاء بأن المختلفين معهم كفار يجب إباداتهم، وفي العراق وسوريا يتم تداول إن الكورد على سبيل المثال من أبناء الجن وإنهم سبب تخلف وانحدار الأمة والدولة، وكذا الحال في لبنان مع المسيحيين والدروز أو مع السنة من جهة أو الشيعة من جهة أخرى، ولا تعليق عما يجري في عجقة وتراجيديا ما يحدث في بلاد الشام من عشرات الكتائب والميليشيات.

    واليوم تشن معظم دول العالم حربها ضد هذه السلالات المتوحشة باستخدام كل أنواع الأسلحة، لكنها نسيت أنها تعتمد على بيئة تتميز بثقافة وفكر وسلوك يتقبل الكثير مما تفعله تلك السلالات، ولا يمكن للمدفع الرشاش أو قنابل وصواريخ طائرات F16 أو غيرها من القضاء عليها في واقع ما يزال يؤشر لنا بأن أكثر من نصف سكانها أميون، وبنفس القيمة والكم تحت خط الفقر والوعي والحضارة والبطالة والاستكانة وسلوكيات القطيع بسبب توالد الدكتاتوريات الاجتماعية والسياسية والدينية عبر الأجيال!؟

    إنها تحديات اكبر من الحرب الدائرة الآن، وتحتاج إلى جهود نوعية فائقة تحدث تغييرات ثورية في البنية الثقافية والفكرية والاقتصادية للمجتمعات المنتجة لقوى التطرف الديني والقومي معا، وحتى يتحقق ذلك فان عجلة الحرب ستنتج أفعالا وردود أفعال ربما تمتد لعشرات السنين القادمة ما لم يذهب العالم برمته إلى مشروع ماريشال ثوري جديد يعتمد الأسس الفكرية والثقافية والاقتصادية التي تنقل تلك المجتمعات الخاملة إلى مجتمعات منتجة، فالإنتاج والرفاهية بيئتان لا يعيش فيهما التطرف والإرهاب!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter