Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الفن كحاجز ضد الرداءة: كيف يمكن للجمال تغيير قيمنا وتحفيز الفكر الإبداعي؟
    تحرر الكلام

    الفن كحاجز ضد الرداءة: كيف يمكن للجمال تغيير قيمنا وتحفيز الفكر الإبداعي؟

    د.زهير الخويلدي29 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ” نحن في حاجة أكيدة إلى الجمال لكي نوسع…حقل قيمنا الممكنة ولكي نفكر على نحو مختلف…”1[1]
    بماذا يتعامل الناقد الفلسفي مع الأثر الفني؟ ماهي الشروط التي تتيح عملية التلقي؟ كيف يمكن لأثر فني أن يغير حياة البشرية؟ وبأي معنى يقاوم الفن التفاهة والقبح والانحطاط القيمي؟ وما شرط إمكان نقد الذوق؟
    عندما يكون المتلقي أمام أثر فني على غرار أغنية وقطعة موسيقية وقصيدة شعرية وفيلم سينمائي ومشهد مسرحي وتمثال منحوت وهيكل معماري ولوحة مرسومة وفسيفساء جدارية وأنشودة دينية وعمل أدبي فإنه مطالب بأن يتبع الخطوات الذوقية التالية:
    1. التركيز على ماهو جميل في هذا الأثر والاستمتاع به وذلك بالاقتدار على بلوغ العمق في السطح.

    2. أن يلمح التناغم الذي يوجد في الأثر من وجهة نظر شكلية ويرصد التناسق بصورة تجريدية.

    3. أن يعيش المتلقي المعنى الذي يتضمنه الأثر ويشارك في سبك الدلالة وفهم المرجع والإحالة.

    4. أن يقوم المرء بتصعيد الطاقة الليبيدية في الأثر والتسامي وتحويل إلى هدف ثقافي وفعل ملتزم.

    5. أن يشتغل المتلقي على مهمة تقبل السر وتتبع اللغز والخروج المتاهة وتفكيك اللغة المشفرة التي تعبر بها الآثار عن ذاتية مبدعها.

    6. أن يعتمد المرء على الأثر الفني من أجل بناء الجسور2[2] وردم الهوة التي تفصل بين الذات والعالم ويحقق التواصل بين الذوات ويزيل أشكال سوء التفاهم بين الأنا والآخر ضمن وضعية تشاركية.

    لا يعتمد العمل الفني على العناصر المادية والأشكال الرمزية فحسب وإنما يخوض تجارب ضمن حقول سياسية ويقوم بالتجريب في المجتمع والخيال والذاكرة واللاوعي والتاريخ والجغرافيا والطبيعة والثقافة.
    من المفروض أن يتم وسم الأثر الفني من خلال التعريف بالفنان الذي وقعه وعبر إسناد عنوان واضح له والكشف عن التقنية التي استعملها في عمله ومقارنتها بالقياس مع آليات غيره من الآثار الفنية المعاصرة له وتنزيله ضمن السياق الخاص به والإطار الاجتماعي والمناخ الثقافي والوجود السياسي المحيط به.
    كما يمكن التفطن إلى المعارف التي وجدت من جهة مصادر الإلهام والخلق وتذكر الاعتقادات التي مثلت الحالة البدئية للفنان الذي وقعه والانتباه إلى جملة الحوارات الافتراضية التي أجراها مع شخوص رموز.

    بهذا المعنى يخبر الأثر الفني عن الوطن الذي يوجد فيه الكائن ويدل على وظائف الفن وقيمة الجمال في مجتمع الرداءة ويكشف عن نسيان الوجود واختفاء الذات وتلاشي الوعي ويدعو إلى المقاومة بالصور ويضع العالم ضمن إطار ويترجم تنوع الإحساسات في لوحة ويستدعي الشعب بالقدوم ويحرض على إرادة الحياة ضد انتشار العدم واكتساح الصحراء للمناطق الخضراء ويجعل الضلال تعكس نور الشمس.
    التحدث عن الجمال الأصلي زمن المآسي التي تتعرض لها البشرية والكوارث التي تعصف بمدنيتها وبيئتها الطبيعية يمكن أن يمثل علاجا من صدمة الواقع البائس ومواجهة فنية مع البشاعة ومراهنة على حقيقة الغاية الإنسانية ومحاولة للكشف عن المعطيات الأساسية للحرية وانتصارا للكرامة والحق3[3].
    يتراوح العمل الفني بين الهواية والحرفية وينتقل من دنيا اللعب والتجريب إلى حقل المهارة وفضاء الإتقان ويحاول التأليف بين السماح بالفعل وحسن الصنع ويبذل الجهد للإبحار في الأعماق والتمرد على السائد.
    كما يحاول الفنان التحديق في الراهن والنظر إلى المشهد وإبصار المصير وقراءة المستقبل ويجعل من المتحف ميدان مشاركة ويغير زوايا النظر ويركز الانتباه على الأطراف والسطوح والمرايا المحدبة.
    يمتلك الأثر الفني إستراتيجية في العرض تتمظهر من خلال قوى إنتاجه وتبرز عناصره التكوينية ويلعب الترتيب الذي تظهر من خلاله امتزاج الألوان والأشكال والخطوط والأحجار والأضواء والرموز والمواد.
    هكذا مرت عملية تلقي الآثار الفني بجملة من الأطوار أهمها: فهم عملية الانبثاق والتشكل وبعد ذلك المرور إلى عملية مشاهدة المسحة الجمالية التي يتضمنها والانتهاء بإظهار المعنى من خلال العبارة4[4].
    جملة القول أن تلقي الأثر يعتمد على مرونة الفنان في تبليغ المضمون الجمالي وتجلية الأشكال الفنية وقدرة الذاتية على الخلق والإبداع والإنشاء والتشكيل والتعبير عن الرائع الجليل والجمال الخلاب.
    الهوامش:
    [1] Pépin ( Charles ), Quand la Beauté nous sauve, Robert Laffont éditions, Paris, 2013,p 57.
    [2] Bourdie Alain , Dominique Bénard et Anne-Marie Houdeville, Découvrir et comprendre l’art contemporain, édition Groupe Eyrolles, Paris, 2010,p82 .
    [3] Cheng (Francois), Cinq méditations sur la beauté, texte enrichi et lu par l’auteur , édition Albin Michel, Paris, 2006, Audiolib, 2008.
    [4] EwiG (Isabelle) et Maldonado (Guitemie), lire l’Art contemporain dans l’intimité des œuvres, édition Larousse, Paris ,2005 -2013,p 05

    المراجع:
    -Bourdie Alain , Dominique Bénard et Anne-Marie Houdeville, Découvrir et comprendre l’art contemporain, édition Groupe Eyrolles, Paris, 2010.

    – Cheng (Francois), Cinq méditations sur la beauté, texte enrichi et lu par l’auteur , édition Albin Michel, Paris, 2006, Audiolib, 2008.

    -EwiG (Isabelle) et Maldonado (Guitemie), lire l’Art contemporain dans l’intimité des œuvres, édition Larousse, Paris ,2005 -2013,

    -Pépin ( Charles ), quand la Beauté nous sauve, Robert Laffont éditions, Paris, 2013,


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter