Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » كذبة أول نيسان بين الفكاهة والثقافة: تأثيرها في المجتمعات العربية واليونانية
    تحرر الكلام

    كذبة أول نيسان بين الفكاهة والثقافة: تأثيرها في المجتمعات العربية واليونانية

    الدكتور أبو نضال29 مارس، 2016آخر تحديث:28 يوليو، 20239 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد تدارجت ظاهرة كذبة أول نيسان في مختلف البلدان ، فيقال أن أول من أطلقها هم الفرنسيون و تداولتها منهم مختلف الشعوب وحتى العربية ، فبغض النظر عن الرأي العام بهذه المناسبة هناك المؤيد و المعارض لها ، مازالت قائمة و أغلب الناس يستغلونها لترتيب المقالب الطريفة بين الأصدقاء و المعارف ، و استشهد بها في هذا المقال من باب الفكاهة ليس إلا .
    اليونان البلد الصغير ذو القلب الكبير
    من يسمع كلمة يونان يخطر في باله وللوهلة الأولى البحر و الشواطئ الجميلة و الجزر الخلابة و قضاء عطلة صيفية رائعة ، وقد يخطر في باله أيضا الأساطير اليونانية القديمة ، و ربما الأزمة الإقتصادية في أوروبا ، ولكن وبعد أزمة اللاجئين السوريين الى أوروبا أظهر اليونانيين الجانب الإنساني والاخلاقي الذي يتميزون به ، هذا البلد كان ومازال جهة لكل سائحي العالم للاستمتاع بمناظره الخلابة واليوم بات المنفذ الوحيد للعائلات السورية الهاربة من ويلات الحرب الدامية في سوريا ، نعم كانت محطة ترانزيت لهذه العوائل التي تحلم في الوصول الى أوروبا الحقيقية فتخاطر بالوصول إلى الشواطئ اليونانية قادمين من تركيا وعبر بحر إيجة وشاهدنا ما شاهدنا من حوادث غرق و وفيات لأطفال ، مناظر تقشعر لها الأبدان ، كل هذا معروف للجميع ، فهذه العائلات لم تكن على احتكاك مباشر مع الشعب اليوناني فالحدود اليونانية مع دول البلقان و خصوصا دولة سكوبيا( والتي تحاول سرق إسم مقدونيا أو مكدونيا ) كانت مفتوحة ، ولكن بعد إغلاق الحدود بين اليونان و سكوبيا لمنع عبور هذه العوائل إلى جهتهم التي يصبون إليها في الدول الأوربية الغربية ( ألمانيا ، السويد ، النمسا ، وغيرها …….) احتشدت جموع اللاجئيين على الحدود و داخل مختلف المناطق اليونانية و حصلت الفاجعة فهذا البلد الضعيف بإقتصاده و الذي شارف على الإفلاس نتيجة الأزمة الاقتصادية التي اجتاحته في السنوات الاخيرة و مازال يعاني من جراحها ، ليس باستطاعته أن يؤمن هؤلاء اللاجئيين ولا حتى بتأمين المتطلبات الأساسية لهم و رغم كل الصعاب استقبل اللاجئيين بصدر رحب و لم نشهد أي تذمر من الشعب اليوناني الذي أعود و أكرر يعاني أصلا ما يعانيه من أزمات و ضيق حال ، بل على العكس تماما شهدنا طيبة قلب هذا الشعب و برزت قصص علينا أن نقف عندها و نَتعَّظ منها . رجل عجوز مع زوجته بعمر يقارب الثمانيين عاماٌ في احدى القرى القريبة على الحدود المغلقة حيث احتشدت ألالاف العائلات بانتظار فتحها للعبور ، يحضر لمنزله المتواضع كل يوم عائلة وخاصة العائلات التي بين أفرادها أطفال صغار ، ويقوم بإيوأهم بضعة أيام ورعايتهم وإطعامهم ،عائلة يونانية أخرى و خلال عودتهم ليلا يصادفون جموع من اللاجئيين مع أطفالهم ، فينقولوهم لأقرب فندق لقضاء الليل ومن ثم لمخيمات اللجوء ، بائع خبز يُخصَّص منتوج يوم في الأسبوع من فرنه لإطعام اللاجئين , عائلات يونانية كُثر يقدمون إلى أماكن تجُّمع اللاجئين في كل القرى والمدن ويحضرون الأطعمة و الألبسة و غيرها ، لقد سمعت بالكثير الكثير عن هكذا قصص تعبر عن إنسانية هذا الشعب الكريم رغم إمكانياته المحدودة و لم أسمع أبدا عن قصص تظهر العكس من عنصرية ولا إنسانية ، المفاجئ في الموضوع هو تصرفات الإخوة العرب المقيمين في كل حدبٍ و صوب من اليونان في الجزر و القرى و المدن فلم أسمع عن شخص واحد يقوم بتقديم يد العون و لو بالكلمة و المواساة لأخيه اللاجئ ، أخيه في الدين واللغة والعرق والأصل ، أوليس الدين المعاملة هذا ما علمنا إياه ديننا الإسلامي , و يقوم به الشعب اليوناني المسيحي ، وفي النقيض من ذلك ما أكثر قصص المهربين الأكراد والعرب و الأتراك وغيرهم والذين يتاجرون بأرواح البشر لمكاسب مادية ، هذا حتما ليس من سمات ديننا الحنيف ، بينما لم نسمع قط عن شخص يوناني يُتاجر كما يفعل المهربين الذين من نفس ملتنا و ديننا ,علينا التفكير جيداً في هذا ، إنه مؤسف ولكنه الحقيقة المُرَّة . السوريون شعب طيب وكريم و لا يستحق كل هذا منكم ، وهنا أوجه كلامي لكل شعوب الأرض العربية و غيرها ، الإسلامية و غيرها ، لا نُعَوَّل على الحكومات فهي ملتزمة بأجندات سياسية محددة لا تستطيع الانحراف عنها فهي حكومات عربية مُسيِّرة من قوى عالمية و تُنَفِّذ ما هو مطلوب منها ضامنةً بقائها في سُدّة الحُكم و لم ولن تغامر بذلك حتى لو اضطرت لحرق البلد بما فيه ، أما الشعوب العربية و بالذات الميسورة مادياً ، ولا يُكلَّف الله نفساً إلَّا وسّعها ، أين مليارات أغنى أغنياء العالم من العرب وغيرهم ؟ ، من الخليجيين و غيرهم ؟، لم أسمع عن شخص غني من أصول عربية إسلامية يقطع فترة استجمامه في كاباريهات أوروبا للمرور على اليونان و تفقد أحوال اللاجئيين وتقديم جزء بسيط من الأموال التي أنفقها في الخمارات و دور الدعارة لبعض العوائل المحتاجة ، ولكن سمعنا عن أشخاص يونانيين بسطاء من أصول إغريقية مسيحية تقدم نصف وجبتها اليومية من الطعام لإطعام إحدى عوائل اللاجئين ، أين ديننا الإسلامي الحنيف من هؤلاء ؟، رَبُّ العباد سبحانه إمتحن الشعب السوري إمتحاناً عصيباً و أثبت الشعب السوري صبره و إيمانه ، ربنا لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف به ، لقد كشفت هذه الأزمة المستور و تعلم الشعب السوري الدرس ، لم نُعوَّل يوماً على حكومات عربية مهترأة وبالية أكل الزمان عليها وشرب و لن ننتظر الصدقة من أحد و لكن لا يجب أن ننسى نحن السوريين بَعضُنَا البعض ، من بمقدوره المساعدة فليقدمها مهما كانت بسيطة .
    سؤال يتسأله جميع اليونانيين ، لماذا ؟
    لماذا لا تستقبل دول الخليج الغنية بنفطها ولو قسم بسيط من هؤلاء اللاجئين و توفر عليهم مشقة السفر الى أوروبا بما فيه من مخاطر ، أوَليست دول عربية إسلامية و هي أحق من دول أوروبا بفعل ذلك ؟ سؤال يدور بأذهان الجميع و يسألونه كل يوم ، هذا السؤال أُحوِّله للجميع للإجابة عنه ، أين ديننا الاسلامي و تعاليمه من هذا ؟، أين اغاثة الملهوف ؟، و ما بالك ان كان من اخوانك العرب المسلمين؟ ، لا يريد السوريين دعما بالكلام فقط ، لقد اثبت العرب قاطبةً وللمرة الألف انهم يستحقون ما وصلوا اليه من تشرذم فهم وبكل المعايير و المقاييس في المراتب المتدنية ، ولن يخطوا خطوة للأمام طالما تخلوا عن دينهم الاسلامي ، لقد شَمِتَ العالم كله بهم ، و أين هم شيوخ الاسلام وعلمائه من ذلك ،؟ أما زالوا منشغلين بنشر الدعوة في أقصاع المعمورة ،؟ أوَليس حَرَّيٌ بهم البدء في بلدهم أولاً ولو بالنصح و الكلمة ،؟ام هذا يُعتبر خروج عن طاعة راعي الرعية و حامي الحِمى و عقابه الرِّدة ،،، ؟كفانا ضحك على اللحى ، انها حقا من علائم الساعة ، بإشهار الحق باطل و الباطل حقا ،،، .لقد بدأ موسم الصيف والسياحة في اليونان و كل بلاد أوروبا المتوسطية و بدأت جحافل و سفن و يخوت اخواننا في الدين والعرق تتوافد لفتح خمارات و شواطئ الجزر ، ضاربين بعرض الحائط ما يجري من احداث مخزية في عالمنا العربي والإسلامي ، و هنا الطمَّة الكبرى ، فترى سائحا عربي الأصول يصول و يجول في أوروبا بحثا عن اللهو و العبث ، مبعثراً أموال الزكاة هنا وهناك ، و بجوار يخته الفاخر عائلة لاجئة في خيمة لإيواء اطفالها يأخذون وجبة طعام من شخص ما ، ما هذه المفارقة بالله عليكم ؟، بعد كل هذا أوليس من حق اي شخص السؤال والاستغراب ،؟ نسمع تارةً عبارة (( اماراتي و افتخر))، ((سعودي وافتخر)) ،(( عربي و افتخر)) ،،،، بماذا تفتخرون ؟ بهذا ؟ أما أنا وكل سوري عانى و مازال من ويلات هذه الحرب أقول لكم عربي و أخجل ، سوري وأخجل ، أخجل منكم ومن غفوتكم في نوم عميق , فاستفيقوا يا عرب !!!! لسنا بحاجة أحد ، ولكننا بحاجة بَعضُنَا البعض نحن السوريين لنثبِّت لهؤلاء العريَّبة الجُهَّل اننا شعب حي ، ولكل حصان كبوة ، و سوف نستفيق من هذا الكابوس الأليم ، املنا بالله كبير ، و إنَّ غداً لنَاظِره قريب …

    وا مُعتصِماّه
    كلنا يعلم بواقعة( وا مُعتصمَّاه ) الشهيرة وكيف بخليفة المسلمين المُعتصَّم بالله عندما وصله نبأ إستجارة إمرأة مسلمة به كانت قد سُبيت من الروم ، فأرسل برسالة الى ملك الروم بدئها بعبارة (الى كلب الروم ) و نهاها بجيش جرّار حرَّر مدينة المَعمُّورية من قبضة الروم وأعاد الفتاة المُستجيرة حرةً أبية ، هذه هي شيم واخلاق حكامنا المسلمين السابقين ، وبهكذا حكام سطع نور الاسلام ، و بات العرب يعيشون بعزة و كرامة يحسدهم عليها القاصي و الداني ،اما اليوم و في كل لحظة نسمع استجارة امرأة سورية قد سُلبت شرفها ، او رجل قد قضت عائلته تحت أنقاض بيته المدمَّر ، او حتى طفل يستجير للثأر لعائلته المفقودة ، نعم يستجيرون , و لكن ليس بحاكمٍ عربيٍ مسلم ، و إنما بالله و رسوله .
    كذبة أول نيسان
    وصلتني قصة امرأة سورية لاجئة في اليونان ، كانت قد ضاقت بها و بعائلتها كل السُبل ، فاستجارت قائلة (( وا حُكاماه وا عَريِّباه ))، فوصل الخبر لحكامنا العِظام ، وبدأت القصص تتوافد ، فأحد الحكام أوقف علاج و تدليك البروستات في أوروبا و أمر بإرسال الطائرات و السفن لتحميل ما أمكن من اللاجئين الى بلده و كان في استقبالهم ، و حاكم اخر قاطع بطولة الخيول والجمال والحمير في أوروبا ايضاً و طار بنفسه لليونان و لكن هذه المرة ليس للاستجمام وإنما ليبحث عن الفتاة المُستجيرة ، حيث ينوي اخذها مع كل ما استطاع من لاجئين لاستضافتهم في مضاربه ، ولكن سبقهم الى ذلك حاكم ثالث كان أصلاً في اليونان في جزيرة كريت التي طالما أحبَّ الاستجمام فيها فكان الأقرب للفتاة المُستجيرة فترك الاستجمام و أخذ بيد الفتاة و عائلتها و كل مَنّ هَبَّ و دبّ من لاجئين وأصدر أوامره بتسفير الجميع الى مضاربه قائلاً الأقربون أولى بالمعروف !!!!!!!
    ألم تضحكوا بعد !!!،؟؟؟ ههههههههه ، هذه و أنّ تكون كذبة أول نيسان بنسخة عام ٢٠١٦ ، فأما الحاكم الأول تابع تدليك البروستات و ألحقها بتلقي بعض النصائح لعلاج الضعف الجنسي لديه ،والثاني تابع بطولة الحمير و البغال و حصد المراكز الثلاثة الاولى ، و طار الى جزر الكناري للاحتفال بنصره العظيم ، و اما الثالث و الأقرب للفتاة فامر وعلى الفور أسطوله المرافق له بتغيير مخطط رحلة الاستجمام و الرحيل فورا عن جزيرة كريت و متابعة الإجازة في جزيرة اخرى ليست يونانية فمنظر اللاجئين الذين ملؤا جزر اليونان أتعبه و نَغَّص عليه إجازته …..
    هذا هو واقعنا الاليم أيها العرب ، ف (( وا الله ، وا محمَّداه ، وا مُعتصمَاه ))على هكذا حكام ابتلانا الله بهم ، و حسبنا الله ونعم الوكيل ………


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter